شاهد.. القسام تقتل قناصا إسرائيليا بطلق ناري ضد التحصينات
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد توثق عملية قنص أحد قناصي جيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة.
وأظهرت المشاهد استعداد أحد قناصي القسام لتنفيذ المهمة، إلى جانب مكان اختباء القناص الإسرائيلي الذي بدا محاطا -وفق الفيديو- بجهاز كاشف وسائط الرؤية (العدسات).
كما وثق فيديو القسام "إطلاق قنابل دخانية للتغطية على عملية القنص، وإجلاء الجندي القتيل".
وفي وقت سابق اليوم قالت القسام: "تمكنا من قتل قناص صهيوني بطلق ناري من عيار 12.7 ضد التحصينات شرق مجمع الشفاء بمدينة غزة".
وفي 22 فبراير/شباط قالت كتائب القسام، إن مقاتليها نفذوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، 57 مهمة قنص، منها 34 ببندقية الغول القسامية محلية الصنع، وأدت إلى مقتل العشرات من جنود الاحتلال الإسرائيلي.
ودأبت القسام على توثيق عملياتها ضد قوات وآليات جيش الاحتلال في مختلف محاور القتال؛ منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية أواخر أكتوبر/تشرين الأول، حيث تستخدم القسام قذائف مضادة للأفراد والدروع والتحصينات، علاوة على الكمائن المحكمة وعمليات القنص الدقيقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تعلن استهداف جنود وآليات إسرائيلية في خانيونس
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإلسامية "حماس"، الخميس، استهداف تجمع جنود وآليات إسرائيلية بعدد من قذائف الهاون شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت القسام في بيان عبر "تلغرام": "استهدفنا تجمعا لجنود وآليات العدو بعدد من قذائف الهاون شرق بلدة القرارة شرق مدينة خانيونس".
ويأتي هذا الاستهداف في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وتفرض دولة الاحتلال عادة رقابة مشددة على نشر خسائرها في غزة، وتتكتم على الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل - بدعم أمريكي - إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.