اتحاد جدة يتحرك لضم نجم أتلتيكو مدريد
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
يسعى نادي اتحاد جدة السعودي لضم احد نجوم الدوري الإسباني خلال الفترة المقبلة في الميركاتو الصيفي.
رومارينيو يحسم مستقبله في اتحاد جدةيرغب نادي اتحاد جدة في التعاقد مع الأرجنتيني دي بول لاعب وسط فريق أتلتيكو مدريد بعدما أبدى النادي السعودي رغبته في الشراء.
ولا يمانع إنريكي سيريزو رئيس نادي أتلتيكو مدريد في بيع لاعبه دي بول والاستماع للعروض المقدمة
للاعب الأرجنتيني، رغم كونه عنصرا أساسيا قبل مدربه دييجو سيميوني.
وبات دي بول المتوج بكأس العالم الأخيرة على رادار أندية سعودية وأوروبية عديدة ترغب في التعاقد معه لكن الأهلي أكثر الفرق تحركا للحصول على خدماته.
وشارك دي بول 26 مباراة في مسابقة الدوري الإسباني مع أتلتيكو مدريد في الموسم الجاري وساهم بخمس أهداف بعدما صنع 4 أهداف وسجل آخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جدة اتحاد جدة الدوري الإسباني دي بول مباراة الميركاتو أتلتیکو مدرید اتحاد جدة دی بول
إقرأ أيضاً:
القطب المغناطيسي يتحرك بسرعة غير مسبوقة من موقعه التقليدي.. ما القصة؟
في ظاهرة تثير قلق العلماء وتفتح الباب أمام تساؤلات كبرى، بدأ القطب المغناطيسي في التحرك بسرعة غير مسبوقة من موقعه التقليدي في القطب الكندي نحو سيبيريا.
هذا التحول وصفه الخبراء بـ"الغامض" و"غير المسبوق"، سيؤدي إلى عدد من الظواهر والتغيرات خلال الفترة المقبلة.. فماذا سيحدث؟
لطالما كان تحرك القطب المغناطيسي ظاهرة طبيعية تحدث بوتيرة بطيئة، حيث لم تكن هذه الحركة تتجاوز 10 كيلومترات سنوياً.
لكن منذ تسعينيات القرن الماضي، تسارعت هذه الوتيرة بشكل لافت، لتصل إلى أكثر من 55 كيلومتراً سنوياً في العقدين الأخيرين. وهو ما جعل القطب يقترب أكثر فأكثر من الأراضي الروسية، وفقاً للتقارير العلمية.
يعتقد العلماء أن هذا التحول السريع قد يكون مرتبطاً بتغيرات عميقة في نواة الأرض. حيث تدور كميات هائلة من الحديد المنصهر في ما يُعرف بـ"الدينامو الجيولوجي"، وهو المسؤول عن توليد المجال المغناطيسي للكوكب.
وقد أشار تقرير صادر عن إحدى المجلات العلمية إلى وجود "شد وجذب" مغناطيسي بين كندا وسيبيريا، حيث تضعف الكتلة المغناطيسية الكندية مقابل قوة متزايدة في الجانب السيبيري.
تداعيات تحرك القطب المغناطيسيهذا الانجراف السريع للقبة المغناطيسية لا يمر مرور الكرام، إذ يؤثر على عدة مجالات، من أنظمة الملاحة الجوية والبحرية إلى هجرة الحيوانات التي تعتمد على المجال المغناطيسي لتحديد وجهاتها.
تشمل هذه الحيوانات الحيتان والسلاحف البحرية والفراشات والطيور المهاجرة.
جراء ذلك، اضطرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية (NOAA) إلى تحديث "النموذج المغناطيسي العالمي" بشكل عاجل للحفاظ على دقة أنظمة الملاحة.
ظاهرة مثيرة للجدلفي هذا السياق، صرح خبير نماذج المجال المغناطيسي الأرضي في هيئة المسح الجيولوجي البريطانية، ويليام براون، بأنهم لم يشهدوا من قبل مثل هذا السلوك المتسارع منذ اكتشاف القطب المغناطيسي عام 1831.
وأضاف براون: "ما يحدث الآن يخرج عن المألوف تماماً"، ما يعكس حالة من القلق في صفوف العلماء حول تبعات هذا الانجراف السريع.
وبحسب الخبراء، فإن تحرك القطب المغناطيسي بهذه السرعة يعكس تغيرات جوهرية في كوكبنا. وعلى الرغم من أن هذه الظاهرة طبيعية، إلا أن وتيرتها الحالية تُعتبر غير مسبوقة وقد تؤثر على العديد من الجوانب العملياتية في حياتنا اليومية.