أضاءت وزارة الصحة ووقاية المجتمع معالم عمرانية بارزة في الدولة باللون الأحمر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الدرن "السل" الذي يصادف 24 من مارس من كل عام والمقام هذا العام تحت شعار "نعم.. يمكننا القضاء على مرض الدرن" وذلك بالتعاون مع عدد من الشركاء والمؤسسات المعنية.

 

تضمنت المعالم المضاءة برواز دبي ومكتبة محمد بن راشد وقلعة الفجيرة ومجمع زايد الرياضي بالفجيرة ومتحف عجمان.

 

ونظمت الوزارة محاضرة توعوية حول المرض لموظفيها وعدد من الأنشطة التثقيفية على مستوى الدولة استهدفت شرائح مختلفة من المجتمع سواء في المراكز الصحية أو أماكن العمل بهدف تعزيز الفهم والمعرفة بحقائق المرض وأعراضه وأسبابه وطرق الوقاية منه.

 

ويستهدف الإحتفاء بيوم الدرن "السل" العالمي نشر المعلومات والحقائق حول المرض وكيفية الوقاية والشفاء منه وتعزيز الوعي حول التأثير الذي يمكن أن يشكله المرض على الصحة العامة.

 

كما يعتبر هذا اليوم فرصة لتحفيز الجهود العالمية للحد من انتشار مرض السل وتحسين العناية والدعم للأفراد المصابين ويسلط الضوء على الخدمات التشخيصية والعلاجية التي توفرها الوزارة مجاناً للمصابين.

 

أخبار ذات صلة "تطعيم الإنفلونزا" إلزامي قبل السفر للعمرة والحج وكيل «الصحة» المساعد لـ«الاتحاد»: 3 باقات للتأمين الصحي للعمالة بالقطاع الخاص والعمالة المساعدة

وقال سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في الوزارة إن هذه المناسبة تشكل فرصة لإستعراض إنجازات دولة الإمارات في خفض نسب الإصابة بالدرن وجهودها المستمرة لتعزيز شبكة التعاون الدولية ودعم البحث العلمي وتطوير علاجات مبتكرة وصياغة حلول مستدامة على ضوء خطة العمل الإقليمية بشأن السل في منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط2023-2030 وتأكيد التزامها بأهداف التنمية المستدامة ومكافحة المرض.

 

ولفت إلى أن الوزارة أطلقت مبادرات وقائية شاملة للحد من انتشار الدرن والسيطرة عليه بالتعاون مع شركائها الإستراتيجيين حيث تنوعت هذه المبادرات من تحسين مراقبة الدرن وإرساء نظم متابعة فاعلة إلى ضمان توفر مستمر للأدوية وتمكين الكوادر الطبية من خلال التدريب المتخصص وإجراء الفحوصات الاستباقية للكشف المبكر عن المرض للمتقدمين للإقامة قبل الدخول للدولة وبعد الوصول وإجراء الفحوصات الإستباقية للكشف المبكر عن الدرن.

 

من جانبها أشارت الدكتورة ندى المرزوقي ة إدارة الصحة العامة والوقاية إلى أن الوزارة تطلق حملات وبرامج لتعزيز الوعي الصحي حول الدرن عبر تنظيم فعاليات توعوية موسعة وتشجيع المشاركة المجتمعية بهدف تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع الإصابة مع تعزيز هذه الحملات بأنظمة رعاية صحية متقدمة وتطوير خطط استراتيجية لرفع مستوى الوعي والمعرفة العامة.

 

وتواصل الوزارة وشركاؤها الجهود لمكافحة هذا المرض وضمان استمرارية تقديم خدمات الرعاية والدعم للمرضى حيث تكتسب هذه الجهود أهمية حيوية في تعزيز النظام الصحي للوقاية من الأمراض السارية وصولاً إلى بيئة صحية مستدامة وضمان الصحة للجميع في مجتمع ينعم بالصحة والرفاه وجودة الحياة.

 

في اليوم العالمي للدرن، أبرز المباني الوطنية والمعالم السياحية تُضاء باللون الأحمر بهدف توعية المجتمع بمرض الدرن الرئوي (السل) وسبل الوقاية منه.#وزارة_الصحة_ووقاية_المجتمع#مرض_الدرن#اليوم_العالمي_للدرن pic.twitter.com/DegBSCliet

— وزارة الصحة ووقاية المجتمع - MOHAP UAE (@mohapuae) March 26, 2024

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة الصحة ووقاية المجتمع

إقرأ أيضاً:

شراكة بين «الصحة» و«العلوم السلوكية» لتنفيذ السياسات الصحية والمجتمعية

أبوظبي (وام) 

أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، شراكة استراتيجية مع مجموعة العلوم السلوكية في مكتب الشؤون التنموية بديوان الرئاسة؛ بهدف توظيف منهجيات الرؤى السلوكية في تصميم وتنفيذ السياسات الصحية والمجتمعية، وفي إطار التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات نحو تعزيز جودة الحياة والصحة المجتمعي.
يأتي ذلك مواكبة للتوجهات الحكومية نحو خدمات أكثر استباقية وتمحوراً حول المجتمع، خصوصاً ما يتعلق بدمج مفاهيم العلوم السلوكية في المبادرات الحكومية، من خلال تصميم تدخلات قائمة على الأدلة تعزّز من تبني أنماط الحياة الصحية، وتعزيز كفاءة السياسات والخدمات الصحية.
وأكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، كونها محطة محورية في إطار استراتيجية الوزارة نحو بناء منظومة صحية أكثر استباقية وابتكاراً واستدامة، وترتكز على تعزيز صحة الإنسان أولاً، وتستند إلى فهم علمي دقيق للسلوك المجتمعي بشكل عام.
وأشار إلى أن دمج البصيرة السلوكية في تصميم السياسات الصحية، ورفع مستوى الوعي الصحي يدعم تبني أنماط حياة وقائية على نحو ينسجم مع رؤية الوزارة في بناء منظومة صحية وقائية وعلاجية متكاملة قائمة على الابتكار والبيانات الرقمية، ويتوافق مع رؤية «نحن الإمارات 2031»، إذ ستعمل هذه الشراكة على تعزيز الالتزام بالحوكمة الرشيدة، وتقديم خدمات صحية عالية الجودة تُدار بكفاءات متخصّصة، وتُصمم وفقاً لاحتياجات المجتمع وتطلعاته.
وأكد ربيع أبو شقرا، المدير التنفيذي في مكتب الشؤون التنموية، أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية التي تعكس الرؤية المشتركة بين الجانبين بأن تكون العلوم السلوكية أداة فعالة في دعم السياسات العامة وصنع القرار، لما تتسم به من أدوات وطرق متعددة لتصميم حلول واقعية قائمة على الأدلة تراعي خصوصية السياق الإماراتي.

أخبار ذات صلة تعاون بين مجلس الأمن السيبراني ووزارة الدفاع تفاهم بين «الصحفيين الإماراتية» و«المناعة الذاتية»

مقالات مشابهة

  • حمايةً للمصلحة العامة… وزارة الصحة تنظّم قبول التبرعات والهدايا الخارجية
  • تحريك أول دعوى جنائية بحق شخصيات بارزة في نظام بشار الأسد
  • عبر صفحته الرسمية.. جاستن تيمبرليك يُعلن عن إصابته بمرض لايم
  • مخاوف وتحذيرات من انتشار داء الفيالقة
  • إهمال هذا المرض يسبب فشل الكبد .. اعرف أسبابه وأعراضه
  • تعقيم الكلاب الضالة بالغردقة لحماية الصحة العامة
  • 31 شخصية إسرائيلية بارزة تطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات على إسرائيل احتجاجًا على تجويع غزة
  • شراكة بين «الصحة» و«العلوم السلوكية» لتنفيذ السياسات الصحية والمجتمعية
  • وفد معهد الشارقة للتراث يزور معالم تاريخية في «زنجبار»
  • أمطار بكين.. فيضانات تتسبب بمقتل 38 شخصاً وإجلاء عشرات الآلاف وإعلان إنذار باللون الأحمر