مخاوف وتحذيرات من انتشار داء الفيالقة
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
وكالات
دقّ مسؤولو الصحة في ميشيغان ناقوس الخطر بشأن انتشار “داء الفيالقة” بعد وفاة شخصين بسبب عدوى المرض هذا الصيف.
وأكد مسؤولو مقاطعة واين أن الشخصين كانا يعيشان في قرية أليغريا، وهي دار رعاية مستمرة للمتقاعدين في ديربورن، ميشيغان، عندما أُصيبا بالعدوى في يونيو (حزيران) الماضي، ويوليو (تموز) الحالي.
وأفادت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في ميشيغان أن نتيجة فحص المريضين كانت إيجابية لداء الفيالقة.
ويواجه مسؤولو الصحة في نيويورك أيضاً احتمال تفشي مرض الفيالقة.
وأصدرت إدارة الصحة في مدينة نيويورك تحذيراً بعد تأكيد 8 حالات إصابة بالمرض في وسط هارلم هذا الأسبوع.
ويعد داء الفيالقة هو شكل حاد من الالتهاب الرئوي، يُسبب التهاباً في الرئة، وقد تكون مضاعفاته قاتلة.
وتحدث عدوى داء الفيالقة بسبب بكتيريا تُعرف باسم “الليغيونيلا”، وتنتشر بشكل رئيسي عن طريق استنشاق قطرات الماء، أو الهباء الجوي الملوّث.
وقد تنطلق هذه القطرات الملوّثة من مصادر مياه مختلفة، بما في ذلك أبراج التبريد، وأحواض الاستحمام الساخنة، وأحواض الاستحمام، والنوافير المزخرفة.
ولا ينتشر المرض عن طريق الشرب أو السباحة في الماء، إلا في حالة دخول الماء عن طريق الخطأ إلى الرئتين بدلًا من المعدة.
وتتضمن الأعراض المبكرة للمرض الحمّى، وفقدان الشهية، والصداع، والخمول، وآلام العضلات والإسهال.
وتتراوح شدته بين سعال خفيف والتهاب رئوي قاتل، ويُعد العلاج المبكر للعدوى بالمضادات الحيوية أساسياً للبقاء على قيد الحياة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: داء الفيالقة نيويورك داء الفیالقة
إقرأ أيضاً:
دفن جثتين قرب مقر أمني حوثي في إب وسط مخاوف من تصفية مختطفين
تواصل محافظة إب، جنوب اليمن، تسجيل حوادث خطيرة تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان على يد ميليشيا الحوثي الإيرانية، حيث تتكرر عمليات الاختطاف والإخفاء القسري ضد المدنيين المعارضين لسياستها.
وتبرز الواقعة الأخيرة المتمثلة في دفن جثتين مجهولتي الهوية قرب مقر أمني، كدليل على استمرار الممارسات الإجرامية التي تهدف إلى التغطية على عمليات التعذيب والتصفية، واستغلال "مجهولي الهوية" كغطاء لإخفاء الجرائم وسط صمت شبه كامل من المجتمع الدولي.
ووجه شيخ عزلة ذي يشرق بمديرية السياني، هيثم القيسي، اتهامًا إلى قيادي بارز في ميليشيا الحوثي، وعضو مجلس الشورى في سلطة صنعاء، محمد النوعة، بدفن جثتين مجهولتي الهوية خلف مقر إدارة أمن السياني.
وقال القيسي إن القيادي الحوثي أمر مرافقيه بدفن الجثتين في وقت متأخر من الليل، على بعد نحو 90 متراً من مقر إدارة الأمن، دون أن يُعرف هويتهما، مؤكداً أن الواقعة تندرج ضمن سلسلة الانتهاكات المستمرة ضد المدنيين المناهضين للميليشيا.
ودعا القيسي المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التدخل للتحقق من الحادثة، وكشف ملابساتها للرأي العام، ووضع حد للممارسات المريبة التي تشكل تهديداً مستمراً للمدنيين في المحافظة.
وتأتي هذه الاتهامات في سياق مخاوف واسعة من عمليات تصفية وإعدامات سرية تتعرض لها المختطفون بعد تعذيبهم الوحشي، حيث تُستغل أساليب "دفن مجهولي الهوية" لإخفاء آثار الجرائم، ما يعكس استهداف الميليشيا للمعارضين وقمع أي صوت معارض عبر استراتيجيات إرهابية ممنهجة.