قطب عقارات إماراتي ينسحب من بيلاروس.. ويتعاون مع كوشنير في دولة أخرى
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال مصدران مطلعان لرويترز إن قطب التطوير العقاري الإماراتي، الملياردير محمد العبار، الذي شيدت شركته برج خليفة، بدأ بيع أصول عقارية يملكها في بيلاروس، الخاضعة لعقوبات غربية، في وقت بدأ فيه التعاون مع جاريد كوشنر (صهر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب) في استثمار محتمل في صربيا.
وذكر المصدران أن العبار توصل إلى اتفاق مبدئي لبيع الحصص التي يمتلكها في مشروع تطوير عقاري بمليارات الدولارات في مينسك، عاصمة بيلاروس، من خلال شركته الاستثمارية، سيمفوني غلوبال هولدينغز.
وتزامن انسحاب المطور الإماراتي من بيلاروس مع تعاون جديد مع صهر ترامب لإعادة تطوير مبنى مقر قيادة سابق للجيش اليوغوسلافي في صربيا وتحويله إلى مجمع سكني.
ولم يتم الإعلان قبل ذلك عن التعاون بينهما.
ورفض العبار عندما تواصلت معه رويترز الإجابة على أسئلة حول هوية المشتري المحتمل أو مناقشة أسباب قرار بيع الأصول في مينسك.
وفيما يتعلق بصربيا، قال الملياردير الإماراتي إنه ينظر إلى التعاون مع كوشنر بشكل إيجابي وإنه متحمس جدا بشأن المزيد من مشروعات التطوير العقاري الراقية في السوق ولم يوضح تفاصيل ما ستتضمنه الشراكة.
وقال كوشنر لرويترز، الشهر الماضي، إنه في محادثات تتعلق بالاستثمار في بلجراد عاصمة صربيا لتطوير البناية العسكرية، لكنه قال إن الاتفاق قيد التفاوض وقد لا يحدث.
وقال مصدر مطلع على خطط كوشنر في صربيا إن العبار شارك في محادثات إعادة التطوير كمستشار، ومن السابق لأوانه القول ما إذا كان المطور الإماراتي سيستثمر في المشروع أيضا. ورفض المصدر التعليق بشأن أعمال العبار في بيلاروس.
ولم يتسن لرويترز تحديد الجهة التي عرضت شراء حصص العبار في مشروع تطوير في مينسك، المعروف باسم نورث ووتر فرونت، ولا الشروط المبدئية للصفقة.
وفي حين أن مينسك ليست في حالة حرب مع كييف، فقد سمح ألكسندر لوكاشينكو، رئيس بيلاروس، للقوات الروسية باستخدام أراضي بلاده لشن هجمات على أوكرانيا.
وفرضت الولايات المتحدة سلسلة من العقوبات على بيلاروس بسبب لمساعدتها روسيا في الحرب ومنعت المواطنين الأميركيين من التعامل مع لوكاشينكو وبعض أفراد دائرته المقربة.
وشارك لوكاشينكو شخصيا في مشروع نورث ووتر فرونت، إذ دشن المشروع بمرسوم صدر في مايو 2021 بإنشاء مجمع سكني ضخم بمحاذاة سدود المياه في شمال مينسك وإسناد الدور الرئيسي في التنفيذ لإحدى شركات العبار.
وقال متحدث باسم لوكاشينكو إن اتفاق البيع المبدئي للعبار كان "خبر جديد بالنسبة للرئيس".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بن ناصر يُبعد عن ميلان.. مرسيليا ينسحب والاتحاد ينتظر رده!
انقلبت حياة إسماعيل بن ناصر رأسًا على عقب داخل نادي ميلان، بعد أن كان اللاعب أحد المفاتيح الأساسية في تتويج الفريق بلقب الدوري الإيطالي رقم 19.
بن ناصر، أصبح اليوم خارج كل الحسابات، يتدرب بمفرده وينتظر بصمت عرضًا يعيد له للواجهة أوروبيا، بعد موسمين عصيبين عانى فيهما من إصابات متكررة.
وفي خطوة تعكس حجم التراجع في مكانته داخل الفريق. استُبعد بن ناصر من تجمع الفريق في ميلانيلو، والأكثر من ذلك، لم يُرافق بعثة ميلان في جولته الصيفية إلى آسيا وأوقيانوسيا، في إشارة واضحة إلى نية النادي الإيطالي في الانفصال عنه.
وحسب ماكشفه موقع “كالتشيوم ميركاتو”، اليوم الثلاثاء، فإن إدارة نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي قررت عدم تفعيل خيار الشراء مقابل 15 مليون يورو.
رغم أن بن ناصر، شارك في 12 مباراة وقدم تمريرتين حاسمتين خلال إعارته إلى “لوام’.
إدارة مارسيليا، حاولت التفاوض مجددًا لإعادته بنظام الإعارة، لكن ميلان رفض المقترح بشكل قاطع، مصرًا على بيعه نهائيًا ودون المساهمة في راتبه المرتفع البالغ 4 ملايين يورو.
ومن جهته، قرر المدير الرياضي لمرسيليا، مهدي بن عطية، الانسحاب من المفاوضات، مما زاد من تعقيد موقف الدولي الجزائري، الذي يجد نفسه عالقًا بين نادٍ لا يريده، وسوق لا يتحرك بالوتيرة التي تخدمه.
عرض سعودي… وبن ناصر يتريثتقدم نادي الاتحاد السعودي لإدارة نادي ميلان، بعرض رسمي، قيمته 10 ملايين أورو ، والذي أبدى استعدادًا لفتح باب التفاوض على أمل رفع القيمة. لكن العقبة الأساسية الآن ليست ميلان، بل اللاعب نفسه، الذي لم يُجب بعد على العرض، رغم أنه كان قد صرّح سابقًا باهتمامه باللعب في الدوري السعودي.
هذا التردد من بن ناصر أثار استغراب إدارة ميلان، خصوصًا في ظل حاجتهم الماسة لإنهاء الملف سريعًا.
ومن المرتقب أن يعقد المدير الرياضي فابيو تارّي اجتماعًا مع وكيل اللاعب، إينزو رايولا، خلال الأيام المقبلة لمحاولة حل هذه الأزمة التي أصبحت تشكل عبئًا حقيقيًا على النادي.