يمانيون – متابعات
استُشهد الأسير وليد دقة، عن عمر ناهز 62 عاماً، داخل مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلي، الأحد، ليتوج نضالاً دام نحو 4 عقود في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تعرّض فيها لسلسلة طويلة من الجرائم، ولاسيما الإهمال الطبي، بحسب ما أكدت كلٌ من هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين ونادي الأسير الفلسطيني.

وكانت منظمة العفو الدولية، طالبت الاحتلال الإسرائيلي، السبت، بالإفراج عن الأسير الشهيد لـ”دواعٍ إنسانية”، مؤكدةً أنّه تعرّض للتعذيب والإهانة، والحرمان من زيارات العائلة، والإهمال الطبي، خصوصاً منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

والأسير الشهيد هو من قرية باقة المحتلة في منطقة المثلث، شمالي فلسطين المحتلة، وُلد في 18 تموز/يوليو 1961، وكان أحد أبرز أعلام الحركة الفلسطينية الأسيرة.

واتهم الاحتلال الشهيد دقة بتشكيل خلية عسكرية مطلع ثمانينيات القرن الماضي، وقتل الجندي الإسرائيلي موشيه تمام، عام 1984.

اعتقل الشهيد دقة بعد عامين، وحُكم عليه بالإعدام في البداية، ثمّ بالسجن مدة 37 عاماً قضاها في السجون، ثمّ أضاف الاحتلال عليها حكماً بسنتين، بسبب اتهام الأسير الشهيد بإدخال الهواتف للأسرى، كي يساعدهم في الاتصال بعائلاتهم.

والأسير الشهيد هو أحد “رموز وأيقونات الأسرى” وعمدائهم، إذ قضى هذه السنوات الطويلة في السجون الإسرائيلية، كما أنّه قاد العديد من نضالات الأسرى ضدّ مصلحة سجون الاحتلال.

وعلى الرغم من ظروف الاعتقال، أصرّ الأسير الشهيد على مواصلة الدراسة، حيث حاز على حصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية.

ويُعدّ من أبرز مفكريّ الحركة الأسيرة، حيث كتب العديد من المقالات والكتب منها “يوميات المقاومة في جنين”، “الزمن الموازي”، “صهر الوعي” و”حكاية سرّ الزيت”، وهي رواية لليافعين، إصافةً إلى حكاية سر السيف في عام 2022.

إلى جانب ذلك، لم يمنع السجن الإسرائيلي الأسير الشهيد من أن يُرزق بطفلته ميلاد، في 3 شباط/فبراير 2020، التي لطالما حضرت في الفعاليات التي تُقام دعماً لأبيها المناضل، عبر تهريبه نطفةً إلى زوجته سناء.

وفي عام 2015، أُعلن عن إصابته بسرطان الدم، وفي عام 2022، تم تشخيص إصابته بمرض التليف النقوي، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، ويحتاج إلى زراعة نخاع في ظروف مناسبة. وفي نيسان/أبريل من العام الماضي، خضع لعملية جراحية لاستئصال جزء من الرئة اليمنى.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الأسیر الشهید

إقرأ أيضاً:

استشهاد 30 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على وسط قطاع غزة

استشهد 30 فلسطينيًا وأصيب العشرات بجروح مختلفة، بينهم أطفال ونساء، في قصف الاحتلال الإسرائيلي اليوم عدة منازل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف وتدمير منازل الفلسطينيين في الأحياء الشرقية من مدينة غزة، وسط قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف تجاه المناطق الشمالية من مخيمات وسط القطاع.

فلسطينالاحتلال الإسرائيليغزةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • بسبب التعذيب.. استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال
  • هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين: أكثر من 10 آلاف معتقل في سجون الاحتلال
  • حماس: نجدد تحذيرنا من خطورة الوضع الكارثي لأسرانا داخل سجون الاحتلال
  • استشهاد معتقل من غزة يرفع حصيلة ضحايا الأسرى في سجون الاحتلال إلى 75
  • "حماس" تحذر من خطورة الوضع الذي يعانيه الأسرى داخل سجون الاحتلال
  • نادي الأسير: قضية معتقلي غزة عكست مستوى غير مسبوق من الجرائم
  • استشهاد مُعتقل من غزة في سجون الاحتلال
  • استشهاد الأسير صايل أبو نصر من غزة بسجون الاحتلال
  • نادي الأسير: الإفراج عن قاتل الشهيد الهذالين تحريض مباشر لارتكاب مزيد من الجرائم
  • استشهاد 30 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على وسط قطاع غزة