أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أنه بحث في بكين مع نظيره الصيني وانغ يي، الأزمة الأوكرانية، مشيرا إلى أنه تم التأكيد من عدم جدوى اللقاءات الدولية حول هذه القضية، التي لا تأخذ في الاعتبار مصالح موسكو، بل تروج لـ "صيغة السلام" التي طرحها زيلينسكي.

الولايات المتحدة تتجاهل موقف روسيا الرافض لانضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي ارتفاع صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال 4.

3% في الربع الأول

وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصيني اليوم: "نحن وأصدقاؤنا الصينيون نعلن بوضوح عن ضرورة الأخذ في الاعتبار المخاوف المشروعة لجميع الأطراف المعنية، وفي المقام الأول في مجال الأمن".

وتابع لافروف: "وفي هذا السياق، أكدنا، مع زملائنا الصينيين، على أن أي أحداث دولية لا تأخذ في الاعتبار موقف روسيا فحسب، بل تتجاهله تمامًا، لا جدوى منها، والتي تروج لما يسمى بـ "صيغة السلام" التي طرحها زيلينسكي، الفارغة تمامًا، وبالتالي فهم بعيدون تمامًا عن أي واقع".

وكان لافروف وصل إلى بكين، أمس الاثنين، في زيارة رسمية تستغرق يومين.

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا والصين تعتزمان حل مشكلة إجراءات العقوبات في إطار مجموعة "بريكس" ومنظمة شنغهاي للتعاون.

وبحسب الوزير، فإن وزير الخارجية الصيني، ابتكر في اليوم السابق صيغة "الرد المزدوج ضد الاحتواء المزدوج".

وقال الوزير، خلال مؤتمر صحفي أثناء زيارته للصين: "تحدث نظيري بتفصيل كبير عن الفجوات الاقتصادية المحددة التي نشأت نتيجة للسياسة غير القانونية للعقوبات الأحادية الجانب والتي سنحلها في إطار "بريكس"، ومنظمة شنغهاي للتعاون".

فيما فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية ومالية مشددة وغير مسبوقة على روسيا، بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وتؤكد روسيا أنها ستتعامل مع ضغوط العقوبات، التي شرع الغرب بممارستها ضدها، منذ عدة سنوات، وما زالت تتزايد؛ معتبرة أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضدها.

كما أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، وأن العقوبات وجهت ضربة خطيرة إلى الاقتصاد العالمي بأكمله، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي للغرب هو الإضرار بحياة الملايين من الناس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي لافروف بكين الأزمة الأوكرانية اللقاءات الدولية

إقرأ أيضاً:

ترامب يمهل روسيا 10 أيام لوقف الحرب في أوكرانيا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن المهلة التي حددها لروسيا لتحقيق تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا ستكون 10 أيام، وإلا فإنه سيفرض عليها عقوبات جديدة.

وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية خلال رحلة عودته من أسكتلندا إلى الولايات المتحدة، ردا على سؤال عن هذه المهلة، "10 أيام اعتبارا من اليوم (الثلاثاء)".

وكان قد أعلن أمس الاثنين أنه قلص المهلة الأصلية التي حددها لروسيا من 50 يوما إلى ما بين 10 و12 يوما لإنهاء حربها في أوكرانيا.

وأكد الرئيس الأميركي أنه لم يسمع أي رد من نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هذا الإنذار، وقال "لم أتلق أي رد. هذا معيب".

رسوم وعقوبات أخرى

وأضاف "سنفرض رسوما جمركية وما إلى ذلك"، ثم استدرك قائلا "لا أعلم إن كان ذلك سيؤثر على روسيا لأن الواضح أنه (بوتين) يريد استمرار الحرب".

وأكد في الوقت نفسه أنه لا يخشى تأثير مثل هذه العقوبات على سوق النفط، مشيرا إلى أن بلاده ستعزز إنتاج النفط محليا لإصلاح أي خلل.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا حربا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.

وكان ترامب قد تعهد في حملته الانتخابية قبل فوزه بولايته الرئاسية الثانية بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في غضون يوم واحد، لكنه لم يتمكن من الوفاء بهذا الوعد.

مقالات مشابهة

  • لافروف: اتفقنا على إعادة النظر بجميع الاتفاقيات مع دمشق كما أكدنا ضرورة رفع جميع العقوبات المفروضة عليها فوراً
  • وزير الخارجية السوري: نرغب في فتح علاقة سليمة وصحيحة مع روسيا
  • وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مستهل لقائه وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني في موسكو: نتمنى أن يتجاوز الشعب السوري التحديات، ونتطلع لزيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى روسيا
  • بعد زلزال روسيا العنيف.. خبير يوضح موقف مصر من مواجهة تسونامي
  • الكرملين: روسيا اكتسبت مناعة من العقوبات
  • الكرملين: روسيا اكتسبت مناعة ضد العقوبات
  • بعيد تمامًا عن مصر .. البحوث الفلكية تطمئن المصريين بعد زلزال روسيا
  • ترامب يمهل روسيا 10 أيام لوقف الحرب في أوكرانيا
  • ترامب: روسيا ستواجه عقوبات أميركية جديدة إذا لم تنه حرب أوكرانيا في 10 أيام
  • تعزيز التحالفات: لماذا تُعد جولة وزير الخارجية الروسي الآسيوية استراتيجية؟