على وقع الرصاص والهتافات المناهضة لحزب الله.. مناصرو "القوات" يودعون باسكال سليمان ودعوات لضبط النفس
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
بإطلاق الرصاص والهتافات المناهضة لـ"حزب الله"، شيع مناصرو حزب "القوات" الأربعاء، باسكال سليمان، الذي قتل، وفق التحقيقات الأولية، بعملية سرقة على يد عصابة سورية نقلت جثته لسوريا.
إقرأ المزيدوكان الجيش اللبناني سلم جثمان سليمان إلى ذويه بعدما نقله أمس من سوريا إلى المستشفى العسكري في بيروت، لاستكمال التحقيقات.
ونظم مناصرو حزب "القوات اللبنانية" المسيحي اليميني، محطات عدة لتحية رفيقهم، وأطلقوا الرصاص في الهواء في منطقة المتن، وهتفوا متهمين "حزب الله" بأنه منظمة إرهابية، قبل أن يتوجه موكب التشييع إلى مكتب "القوات" في منطقة جبيل، لينتقل بعدها إلى المستشفى، تحضيرا لمراسم دفنه التي ستقام يوم الجمعة المقبل.
وبينما أعلن الجيش اللبناني أنه قبض على عدد من السوريين المتورطين، كشف مصدر قضائي أن دافع الجريمة الوحيد كان السرقة.
وقال المصدر القضائي لوكالة فرانس برس إن "إفادات الموقوفين أجمعت على أن الدافع الوحيد للجريمة هو سرقة" سيارة سليمان، مشيرا إلى أن الموقوفين "اعترفوا بأنهم ضربوه بأعقاب المسدسات على رأسه ووجهه حتى يتوقف عن مقاومتهم، ومن ثم وضعوه في صندوق سيارته ودخلوا إلى سوريا".
وأشعل نبأ مقتل سليمان غضبا في لبنان، فيما دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى ضبط النفس.
ورغم أن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن مقتل سليمان ناتج عن عملية سرقة، أصر حزب "القوات اللبنانية"، على باسكال سليمان "تعرض لعملية اغتيال سياسية"، معتبرا أن ما أدى إلى عملية الاغتيال هو الوجود غير الشرعي لـ"حزب الله".
ونفى الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الاثنين أي علاقة لحزبه بالقضية، معتبرا أن من يوجهون الاتهام إليه إنما يثيرون نعرات طائفية.
المصدر: RT+ وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا أخبار لبنان الجيش اللبناني الحوادث دمشق سرقات حزب الله
إقرأ أيضاً:
معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.
لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.
في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.
هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.
الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.