بوتين يشدد على ضرورة تقليل المخاطر والتغلب على آثار الفيضانات في المناطق المتضررة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
حث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الوزارات المعنية على التدخل خلال فترة الفيضانات في المناطق المتضررة والتنسيق ومواصلة العمل من أجل تقليل جميع المخاطر والتغلب على آثارها.
وقد عقد الرئيس الروسي اجتماعا، اليوم الخميس، حول الوقاية والتقليل من مخاطر الفيضانات التي ضربت مناطق في أورينبورغ، والتقليل من آثار الفيضانات في المناطق المتضررة.
وقال بوتين: "كل شيء تمت تسويته على وجه العموم. وآمل أن يستمر هذا العمل المنسق وأن نقلل من جميع المخاطر والعواقب".
ونوه بعمل وزارة الصحة والأطباء المحليين في المناطق بالإضافة إلى الإدارات الأخرى.
وكانت قد أعلنت وزارة الطوارئ الروسية في وقت سابق أن عمليات الإجلاء وتقديم المساعدات للسكان جارية على مدار الساعة في بعض المناطق الروسية التي غمرتها مياه الفيضانات.
وأشارت وزارة الطوارئ إلى أنه تم سحب المياه التي غمرت 1900 مبنى سكني وأكثر من 2300 قطعة أرض في مقاطعة أورينبورغ.
وتجري حاليا أعمال الترميم الطارئة المستعجلة في المناطق التي تم إخلاؤها، كما يستمر العمل على إزالة الأنقاض والقمامة في المناطق التي تضررت من الفيضانات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فيضانات كوارث طبيعية فی المناطق
إقرأ أيضاً:
إدانة المهربين وتعويض مالي .. مصر تستعيد آثارًا تاريخية من فرنسا
تسلمت مصر مؤخرًا دفعة جديدة من الآثار التاريخية المهربة من السلطات الفرنسية، في خطوة هامة تعكس الجهود المصرية المتواصلة لاستعادة كنوزها الحضارية.
تأتي هذه الاستعادة لتتوج تعاونًا دوليًا مثمرًا في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وتفتح الباب أمام تحقيق واسع النطاق للكشف عن الشبكات والأفراد المتورطين في عمليات التهريب التي تحرم الأجيال القادمة من حقها في تراثها العريق.
هذا التطور يعيد التأكيد على التزام القاهرة بحماية إرثها الحضاري، ويرسل رسالة قوية للمتاجرين بالآثار بأن يد العدالة ستطالهم أينما كانوا.
تابوت نذري وتمثال لرجل من الحجر الجيرىوسلمت وزارة الخارجية، وزارة السياحة والآثار مجموعة من القطع الأثرية المصرية المستردة من فرنسا، والتي تنتمي إلى الحقبة المتأخرة من بينها تابوت نذري من الحجر الجيري وتمثال لرجل من الحجر الجيرى، وتمثال خشبي للإله أنوبيس على هيئة ابن آوى حارس الجبانة، ويدين خشبيتين منزوعتين من توابيت ملونة، فضلاً عن ثلاث لفافات نادرة من البردي مختومة بأختام ملكية، ووعاء أسطواني لحفظ اللفافات مدون عليه باللغة الهيروغليفية.
يأتي هذا استمراراً للجهود الوطنية المتواصلة، وما توليه الدولة ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وإرثها الحضاري وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، لاستعادة الآثار المصرية المسروقة والمهربة من الخارج.
ونجحت السفارة المصرية في باريس في استرداد تلك القطع المتميزة بالتعاون مع وزارة الداخلية الفرنسية، وقد حرص د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، على حضور مراسم تسلمهم في فبراير الماضي بمقر السفارة فى باريس وذلك بعدما تمكنت السلطات الفرنسية من إحباط بيعهم من قبل مجموعة من المهربين.
مصر تنتصر قضائيًا في باريس.. إدانة مهربي الآثار وتعويض ماليكما حرصت وزارة الخارجية وبالتنسيق مع كل من هيئة قضايا الدولة ووزارة السياحة والآثار على الدخول كمدعي عام بالحق المدني في تلك القضية التي نظرتها مؤخراً المحكمة في باريس حيث تم الحكم بإدانة المتهمين، والحكم لصالح مصر بتعويض مادي بمبلغ 23 ألف يورو.
جدير بالذكر أن هذه هى المرة الثالثة خلال الشهر الجاري التي تقوم فيها وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بتسليم وزارة السياحة والآثار، لمجموعات أثرية تم استردادها من الخارج حيث سبق ذلك تسليم عدد 25 قطعة أثرية نادرة كانت قد تسلمتهم القنصلية العامة في نيويورك من السلطات الامريكية، تلا ذلك تسليم وزارة السياحة والآثار لعدد 20 قطعة أثرية هامة مستردة من أستراليا من خلال بعثاتنا في كانبرا وسيدني.