إقبال جماهيري على شواطئ رأس البر في العيد
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت محافظة دمياط اليوم الجمعة إقبال كبير من الزائرين على مدينة رأس البر خلال ثالث أيام عيد الفطر فى ظل تشديدات من الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، باستمرار رفع درجة الاستعداد القصوى خلال عيد الفطر المبارك، وكثفت الوحدة المحلية بمدينة رأس البر جهودها لتوفير كافة الخدمات لزائري المدينة خلال العيد .
حيث استمر عمل فرق الإنقاذ بالشواطئ لليوم الثالث على التوالى ، وسط تجهيزات لكافة الخدمات الشاطئية من أبراج إنقاذ ونقاط إسعاف وخيم تجميع الأطفال التائهين و تجهيز منطقة المعدات.
فى سياق متصل،شهد شارع النيل بالمدينة إقبال كبير، كما كثفت الوحدة المحلية حملاتها لرفع المخلفات والاشغالات بكافة المناطق.
وشهدت مستشفى رأس البر في دمياط ، انتظام العمل بالعيادات الخارجية الصباحية في ثالث أيام عيد الفطر المبارك اليوم الجمعة بالمقر الرئيسي للمستشفي بشارع المديريه واستقبال أعداد كبيرة من أهالي و رواد راس البر الكرام ، بناء على توجيهات الدكتور السيد عبد الجواد وكيل وزارة الصحة بدمياط و في إطار المتابعة المستمره من مديريه الشئون الصحية لأعمال التطوير و رفع كفاءة المستشفي خلال اجازه عيد الفطر المبارك.
و قام اليوم الجمعه فريق اداره الحوكمه والرقابة بمديرية الصحة بدمياط بالمرور المفاجئ علي العيادات الخارجيه وكان في استقباله الدكتوره شروق المنزلاوي المدير المناوب ورئيس فريق السلامه والصحه المهنيه بالمستشفي و منال البيصال وكيله هيئه التمريض بالمستشفي.
حيث تم تفقد استعدادات المستشفى و متابعة جاهزيتها لاستقبال الحالات بالعيادات الخارجيه اثناء اجازة عيد الفطر المبارك ، ومتابعه خطة نوبتجيات المستشفي خلال اجازة عيد الفطر و التأكيد على زيادة عدد الاطباء وعدم التغيير في الجداول الا باذن رسمى ، بالاضافة الى متابعه معدلات توافر الادوية والمستلزمات الطبية و مستلزمات التشغيل بالمستشفي و رفع درجة الاستعداد للحالة القصوى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط رأس البر مصيف عید الفطر المبارک رأس البر
إقرأ أيضاً:
هل وصلت عبوات طعام من شواطئ مصر إلى غزة؟
"من مصر إلى غزة، وشعب يطعم شعبا"، عبارات غمرتها العاطفة وتلقفها الناس كأنها رسالة إنقاذ، بعد أن اجتاحت منصات التواصل صور مثيرة للجدل، قيل إنها تظهر عبوات طعام طافية في البحر، أرسلت من سواحل مصر نحو قطاع غزة المحاصر.
الصور، التي انتشرت بلغات متعددة، أظهرت عبوات بلاستيكية تطفو على سطح البحر، بعضها يحمل مواد غذائية وأخرى حليب أطفال، وقد علقت عليها عبارات "من شعب مصر إلى غزة" وغيرها.
لكن خلف هذه المشاهد العاطفية المؤثرة، سرعان ما بدأت التساؤلات تظهر: هل حدث هذا حقا؟ وهل الصور حقيقية أم من إنتاج الذكاء الاصطناعي؟
وكالة "سند" للرصد والتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة أجرت تحليلا بصريا وتقنيا دقيقا لفهم ما إذا كانت توثق مشهدا واقعيا، أم تمثل نموذجا جديدا من التزييف العميق.
قوارير النجاةمن أكثر الصور تداولا، كانت مشاهد لأشخاص يقفون على الساحل، ويلقون عبوات بلاستيكية في البحر، وسط تعليقات تزعم أن تلك الصور التقطت في مصر، في مشهد شعبي بديل عن غياب الرسميات وقيود المعابر.
Egyptian youth who put some food Baby formula, rice, and flour in bottles and threw them into the sea, hoping it would reach Gaza ???? pic.twitter.com/BQpeLtD4ha
— Donya ???????? (@donyaihsan) July 24, 2025
Baby formula, rice, and flour — an initiative by Egyptian youth who put some food in bottles and threw them into the sea, hoping it would reach #Gaza.#GazaStarving pic.twitter.com/fbwvDZXgoj
— Sameh Ahmed ???? ???????? (@PalPress24) July 24, 2025
بيد أن التحليل البصري الذي أجرته "سند" أظهر أن هذه الصور مفبركة بالكامل، ومولدة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، حيث ظهرت فيها أخطاء تركيبية واضحة: تشوهات في ملامح الوجوه، عدم اتساق الأطراف، واختلالات في تكوين الأجساد والملابس، وهي كلها مؤشرات معروفة في المحتوى المصنع عبر أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي.
لاحقا، ظهرت صور أخرى تظهر عبوات حليب وأكياسا غذائية "وقد وصلت"، حسب الادعاء، إلى شواطئ غزة، بينما يظهر في الخلفية شبان يحملونها ويبدو عليهم الفرح والدهشة.
What pains me the most is seeing some people trying to help the people of Gaza with whatever they can. They put food in a sealed bottle and throw it into the sea, hoping the currents will carry it to Gaza.
Each bottle is a message, a message of compassion from someone outside,… pic.twitter.com/MgLkAzgnz2
— Ahmed Nashwan???? (@Ahmed_Nashwan_) July 24, 2025
إعلانلكن وكالة "سند" توصّلت بعد تحليل الصور إلى أنها أيضا غير حقيقية. إذ لوحظ اختلال في الظلال والإضاءة، وتفاصيل غير منطقية في البيئة المحيطة، إضافة إلى عيوب رقمية دقيقة في تكوين الأجساد، مما يشير إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مباشر.
رغم أن الصور المنتشرة مزيفة، فإن الفكرة التي حملتها ليست مختلقة بالكامل، فقد رصدت محاولات حقيقية من مواطنين مصريين لإرسال مساعدات بحرية بسيطة نحو غزة، كنوع من التعبير الشعبي عن التضامن في وجه المجاعة والحصار.
????شاب مصري يبرئ ذمته امام الله ويرسل عبوات طحين وسكر في مياه البحر لتصل لـ غزة???????????????????? pic.twitter.com/PLBZoE9Xp6
— A186 (@a_d_n_a_n_18) July 25, 2025
كما انتشرت مشاهد لشابين من غزة ادعيا أنهما تمكنا من الحصول على قارورتين بهما عدس من بحر غزة، لكن لم يتسن لنا التحقق بشكل مستقل من مصداقية هذه المقاطع أو تأكيدها.
@okmblh4xشكراا لاخوانا #الكويت #الامارات #المغرب #قطر #السعودية #مصر
♬ الصوت الأصلي – وائل النجري.الغزاوي
وبينما تنشغل بعض الحسابات في تزييف الصور، تؤكد الأرقام القادمة من غزة أن الواقع أسوأ من أي سيناريو مفبرك، فبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن نحو 40 ألف طفل رضيع دون عمر السنة الواحدة مهددون بالموت البطيء، بسبب نقص الغذاء وحليب الأطفال، في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر.
وطالب المكتب بفتح المعابر "فورا ودون شروط"، محملا الاحتلال الإسرائيلي ومن وصفهم بالدول المتواطئة، والمجتمع الدولي، المسؤولية الكاملة عن الأرواح التي تزهق تحت هذا الحصار الممنهج.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام