رأي اليوم:
2025-05-29@04:44:26 GMT

الجزائر والمغرب.. ما قل ودل

تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT

الجزائر والمغرب.. ما قل ودل

دكتور محيي الين عميمور في كل مرة أرسل فيها مقالاتي لهذا المنبر المتميز أجد نفسي مضطرا لكي أعتذر للعزيز عبد الباري عطوان والأستاذة مها لأنني لم أنجح في اختصار المقال، رغم أني أبذل في محاولة الاختصار أحيانا، بل غالبا، جهدا أكبر من الجهد الذي أبذله في الكتابة. هذه المرة سأعتذر للقراء ولهيئة التحرير عن العدد القليل من الكلمات التي سيجدونها في حديث اليوم، والتي أسجل بها تقديري للفتة كريمة في العلاقات الجزائرية المغربية، ارتبطت بهبوط طائرة سعودية تنقل الحجاج المغاربة إلى أرض المملكة، نتيجة لإصابة الحاجة المغربية “رحمة” بوعكة فرضت توقف الطائرة في الجزائر ونقل الحاجة لمستشفى مختص لعلاجها.

واللفتة الكريمة التي أقصدها هي الكلمات الطيبة التي تبادلها الجانبان وهم يتناولون ما حدث، والذي كان واجبا أخويا وإنسانيا من الجانب الجزائري تلقاه الجانب المغرب بكل أخوة ومحبة، وهكذا سجّل الأبرار في البلدين أن الاعتبارات الإنسانية هي أسبقية الأسبقيات، خصوصا  بين الأشقاء والجيران. وكانت التعليقات الأخوية من الجانبين، الجزائري والمغربي، صفعة للذباب الإلكتروني الذي عشنا تشنجه في المرحلة الماضية، وأكدت أن المثقف المغربي الكبير الدكتور طارق ليساوي كان على حق وهو يسجل، بكلماته، ثقته في نقاء الشعوب وصفاء نواياها وحسن مقاصدها، والتي تتفجر بكل نبل على ضوء حديث الرسول عليه الصلاة والسلام عن تداعي سائر الجسد بالسهر والحمى إذا اشتكى منه عضو. وهذا هو الدرس الذي يجب أن نخرج به مما عاشته الحاجة المغربية على أرض الجزائر، وندرك أن الكلمة الطيبة صدقة، وأن “خوك خوك لا يغرك صاحبك”، كما يقول المثل الجزائري، وأن من ينتهزون وضعية خصام مرحليّ بين الأشقاء، وبغض النظر عن مبرراتها، فيتفننون في صب الزيت على النار، هم مرتزقة أيا كانت جنسياتهم، وهم طابور خامس في المغرب العربي، جُنّدوا لمحاربة وحدة المغرب العربي، التي ستفرض نفسها يوما عندما ندرك من هو العدوّ الحقيقي ومن هو الصديق الحقيقي. ولن أشكر من يستحق الشكر حتى لا أتهم بممارسة “الشيتة”، أو “مسح الجوخ” بالتعبير المشرقي. كاتب ومفكر ووزير اعلام جزائري سابق

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

الوزير الأول الكيني: طلبت من بوريطة زيادة الواردات المغربية من الشاي والقهوة الكينية

زنقة 20 | متابعة

كشف الوزير الأول ووزير الخارجية الكيني موساليا مودافادي، أنه تباحث مع نظيره ناصر بوريطة، حول إمكانية رفع المغرب من واردتها التجارية من كينيا.

و كتب المسؤول الكيني في تغريدة على حسابه بموقع X : ” أجريتُ محادثات ثنائية مثمرة مع معالي السيد ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، حيث دافعتُ عن زيادة واردات المغرب من الشاي والقهوة والمنتجات الطازجة الكينية لتحقيق التوازن في تجارتنا”.

Held productive bilateral talks with H.E. Nasser Bourita, Morocco’s Minister of Foreign Affairs, where I championed greater Moroccan imports of Kenyan tea, coffee, and fresh produce to help balance our trade.

I also advocated for an increase in scholarships for Kenyan students… pic.twitter.com/IgGz3wgQqp

— Musalia W Mudavadi (@MusaliaMudavadi) May 26, 2025

و أضاف : “كما دافعتُ عن زيادة المنح الدراسية للطلاب الكينيين في المغرب، والتي يبلغ الحد الأقصى لها حاليًا 20 طالبًا، واقترحتُ توظيف معلمين كينيين لدعم الطلب المتزايد على تعليم اللغة الإنجليزية في المملكة”.

و اشار الى أنه “خلال الزيارة، وقّعت كينيا والمغرب خمس مذكرات تفاهم رئيسية تغطي الإسكان والتنمية، والتجارة، وشؤون الشباب، وتدريب موظفي الخدمة الخارجية، والتعاون المؤسسي بين كلية كينيا للإدارة الحكومية والمدرسة الوطنية العليا للإدارة في المغرب”.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تعيد تربية العالم الآخر بتجميد ممتلكات 20 من كبار الجنرالات ومسؤولي النظام الجزائري
  • تنصيب خمسة أعضاء جدد بأكاديمية المملكة المغربية
  • السيد القائد عبدالملك: جيل الأمة الإسلامية في أمس الحاجة إلى الرُشد الذي مصدره الله سبحانه وتعالى
  • بعثة من الخارجية المغربية في دمشق لاستكمال إجراءات فتح السفارة وإحياء العلاقات بين البلدين
  • وزير الخارجية الجزائري يؤكد: لن نسمح بالعبث بأمن واستقرار جوارنا في منطقة الساحل
  • الوزير الأول الكيني: طلبت من بوريطة زيادة الواردات المغربية من الشاي والقهوة الكينية
  • السلفادور تعلن افتتاح قنصلية بالعيون ودعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية
  • كنوز الجزائر تكشف أسرارها..ما الذي ينتظر الزوار في الصحراء الغامضة؟
  • رئيس نيجيريا يؤكد التزامه بسرعة تنفيذ مشروع أنبوب الغاز مع المغرب
  • ضابط سابق في الجيش الجزائري: خسرنا 500 مليار دولار من أجل عرقلة تقدم المغرب