ندوة حوارية حول التراث الثقافي وحقوق الإنسان خلال عرض الفيلم الوثائقي “قسم سيرياكوس في أول أيام فعاليات الوردة الشامية في سانريمو 2024” بإيطاليا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
روما-سانا
أقيمت اليوم ندوة حوارية حول التراث الثقافي وحقوق الإنسان خلال عرض الفيلم الوثائقي “قسم سيرياكوس في أول أيام فعاليات “الوردة الشامية في سانريمو 2024” بإيطاليا، والتي تقيمها الأمانة السورية للتنمية، بالتعاون مع منظمة سانتاغاتا لاقتصاديات الثقافة ومؤسسة فيلا أورموند والمعهد الدولي للقانون الإنساني.
الندوة التي دامت أكثر من ساعتين من الزمن بين ما يقارب 200 طالب وطالبة من مدارس وخريجي معاهد التراث ومختصين في القانون الدولي وأساتذة في التراث الثقافي في إيطاليا وكل من اليسيو راي من مؤسسة سانتاغاتا، وجان لوكا بيريتو من المعهد الدولي للقانون الإنساني، والدكتور همام سعد من مديرية الآثار والمتاحف السورية، وريم صقر من الأمانة السورية للتنمية، سلطت الضوء على العلاقة الجوهرية بين التراث الثقافي أحد المبادئ التي احترمتها حقوق الإنسان وتقاعس المؤسسات الدولية في استجابتها للاعتداء على أهم المواقع المسجلة على قوائم التراث العالمي، كما حصل في مدينة تدمر الأثرية ومدينة حلب القديمة.
كما تناول الحوار كيفية التخفيف من آثار الحصار والعقوبات الجائرة المفروضة على سورية، والتي حرمت المجتمع السوري من أساسيات الحياة وسبل العيش، وتمنع المؤسسات الأهلية من ممارسة دورها في حماية وإعادة تأهيل مواقع التراث السوري.
ومن أهم رسائل فيلم “قسم سيرياكوس” الذي كان القاعدة التي انطلق منها الحوار اليوم هو الدور الذي يقوم به التراث في الحفاظ على الهوية والتاريخ والإرث الثقافي للمجتمعات، وما قام به العاملون في المديرية العامة للآثار والمتاحف بسورية في صون الهوية الثقافية خلال الحرب التي تعرضت لها سورية.
يذكر أن فيلم “قسم سيرياكوس” الذي يصنف دراما وثائقية والحائز أكثر من 20 جائزة عالمية بمهرجانات دولية، وهو من إخراج أوليفييه بورجوا، وإنتاج الأمانة السورية للتنمية، يروي القصة الحقيقية لأبطال سوريين دافعوا عن هوية وذاكرة الشعب السوري بوجه الإرهاب، الذي طال الإرث الإنساني في مدينة حلب.
رشا محفوض
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: التراث الثقافی
إقرأ أيضاً:
الأحد.. مكتبة الإسكندرية تنظم ندوة حول رؤية إدارة وحماية مواقع التراث العالمي
تُنظِّم مكتبة الإسكندرية ندوة تحت عنوان رؤية القيادة السياسية لإدارة وحماية مواقع التراث العالمي، وذلك الأحد المقبل، انطلاقًا من جهودها المستمرة لتعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي، وحمايته وحفظه للأجيال القادمة.
يدير الندوة الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، وتلقي الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه القيادة السياسية المصرية في تطوير استراتيجيات فعّالة لحماية مواقع التراث العالمي، وأهمية التنسيق بين المؤسسات المحلية والدولية لتنفيذ هذه الاستراتيجيات، والمبادرات التي تبنتها القيادة السياسية في جمهورية مصر العربية لحماية التراث.
تشارك في الندوة نخبة من الخبراء والمتخصصين في الحقول الأثرية، والتراثية، والثقافية، بالإضافة إلى كبار المسؤولين الحكوميين، وعدد من الشخصيات الدولية المهتمة بالتراث، بالإضافة إلى الأكاديميين والباحثين المتخصصين في الحفاظ على التراث.
تجدر الإشارة إلى أن الندوة تأتي في إطار حرص مكتبة الاسكندرية على تعزيز مكانتها الدولية كداعم رئيسي لحماية التراث الثقافي.