المزيد من الرياضيين الروس يرفضون المشاركة في أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
رفض المبارزون الروس المشاركة في التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس.
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن الاتحاد الأوروبي للمبارزة قال إن الفرصة الوحيدة للروس للتأهل للأولمبياد هي الذهاب إلى البطولة في ديفردانج (لوكسمبورغ)، لكن الرياضيين الروس قرروا عدم المشاركة فيها.
إقرأ المزيد.منظمة الرياضيين العالمية تتهم الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات بازدواجية المعايير
وقال جورجيو سكارسو رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة: "سبب غيابهم غير معروف، ولم يكن هناك خطاب لتفسير الأمر بشكل رسمي".
وفي وقت سابق أصبح من المعروف أن المتسلقين الروس رفضوا المشاركة في الألعاب الأولمبية بشكل محايد، وسبقهم بذلك لاعبو الجمباز والرماة والمجدفون.
وفي ديسمبر 2023، سمحت اللجنة الأولمبية الدولية للروس والبيلاروس بالمشاركة في الألعاب بباريس، كرياضيين محايدين فرديين.
وفي الوقت نفسه، لن يُسمح للرياضيين الذين يدعمون العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وكذلك أولئك الذين لديهم اتصالات بالقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية في روسيا وبيلاروس، بالمشاركة في المسابقة.
بالإضافة إلى ذلك، سيغيب ممثلو الرياضات الجماعية عن البطولة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
قانون العملاء الأجانب يهدد انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي
أعلنت المفوضية الأوروبية أن قانون جورجيا الجديد بشأن "العملاء الأجانب"، الذي يدخل حيز التنفيذ اليوم السبت، يُمثل "انتكاسة خطيرة" للديمقراطية ويُهدد فرص انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وترى بروكسل أن هذا القانون يُمثل إجراءً عدائيًا جديدًا من قِبل السلطات الجورجية لقمع المعارضة، وتقييد الحريات، وزيادة تضييق الخناق على النشطاء والمجتمع المدني ووسائل الإعلام المستقلة.
وحذّرت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، ومفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسعة، مارتا كوس، في بيان مشترك من أن هذا النوع من القوانين يهدد عملية انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وأكدتا أن الاتحاد الأوروبي مستعد للنظر في انضمام جورجيا للتكتل إذا اتخذت السلطات خطوات جادة ضد الديمقراطية، وأن مسؤولية ذلك تقع على عاتق السلطات الجورجية وحدها.
وأقرّ البرلمان الجورجي مؤخرًا قانونًا بشأن العملاء الأجانب، مستوحى مباشرةً من الولايات المتحدة، ليحل محل قانون "النفوذ الأجنبي" الذي أثار انتقادات شديدة واحتجاجات حاشدة عام 2024.
وفي الولايات المتحدة، يُلزم ما يُسمى بقانون "فارا" أي كيان يُمثل دولة أو منظمة أو حزبًا أجنبيًا بالإعلان عن أنشطته للسلطات. وتُقدّم السلطات الجورجية هذا القانون الجديد كرد على الجدل الدائر حول القانون السابق.
لكن المنظمات غير الحكومية تعتقد أن الحكومة قد تستخدم هذا التشريع لإحكام قبضتها على المجتمع المدني والمعارضة.
وتشهد جورجيا، التي تشهد أزمة سياسية، احتجاجات يومية منذ نهاية عام 2024. وتكثقت الاحتجاجات بعد أن أعلن رئيس الوزراء، إيراكلي كوباخيدزه، في نهاية نوفمبر الماضي أن حكومته لن تسعى لبدء مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028.
وتُتّهم الحكومة الجورجية الحالية باتباع نهج استبدادي وتحويل الجمهورية السوفيتية السابقة عن مسارها بالانضمام للاتحاد الأوروبي إلى العودة لسيطرة روسيا.