وزير الدفاع الروسي: مستعدون لأي مواجهة عسكرية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حسين مشيك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من موسكو، إن ملخص ما صرح به وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، خلال مشاركته في قمه شنجهاي في كازاخستان أن بلاده لا تريد مواجهة الناتو أو الصدام العسكري مع الناتو على رغم من أن الحلف يمول ويسخر ما لديه من قدرات عسكرية إلى القوات الأوكرانية لمواجهة روسيا إلا أن موسكو لا تريد هذه المواجهة.
وأضاف مشيك، اليوم الجمعة، خلال مداخلة ببرنامج “جولة المراسلين”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو تحدث عن أن بلاده تطمح لتشكيل عالم متعدد الأقتاب ولعل قمة شنجهاي هي دليل على أن هذا العالم بدأت ملامحه تتشكل بعد العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية، إضافة إلى تلميحه للتخوف الروسي من مواصلة القوات الأوكرانية استهداف محطة زاباروجيا النووية والكارثة التي يمكن أن تحدثها هذه الهجمات التي تقوم بها القوات الأوكرانية.
وأكد أن ما تريده موسكو الآن ليس المواجهة العسكرية مع الناتو لأن القيادة الروسية تعلم جيدًا الحجم العسكري والقدرة العسكرية التي يتمتع بها حلف الناتو، خاصة أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر من أقوى الجيوش في العالم إن لم تكن هي الجيش الأول في العالم، لكن موسكو دائمًا ما تتحدث عن أنها مستعدة لأي مواجهة عسكرية وأن الأسلحة الروسية تتفوق على الأسلحة الغربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأراضي الأوكرانية الدفاع الروسي العملية العسكرية الروسية المواجهة العسكرية القوات الأوكرانية حلف الناتو روسيا محطة زاباروجيا النووية موسكو وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري
أجرى وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة مباحثات مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف عقب وصوله العاصمة الروسية موسكو، اليوم الخميس، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث ملفات التعاون العسكري، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وقالت وزيارة الدفاع الروسية إن اللقاء الذي يعد الأول من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي بحث آفاق التعاون الثنائي بين وزارتي دفاع البلدين، والوضع في الشرق الأوسط.
وحضر اللقاء عن الجانب السوري أيضا وزير الخارجية أسعد الشيباني الذي يقوم بأول زيارة رسمية إلى روسيا منذ سقوط نظام الأسد، مما يعكس اتجاها نحو إعادة هيكلة وتوسيع العلاقات السورية الروسية، لا سيما في ضوء التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه سوريا داخليا وإقليميا.
وتُعد هذه الزيارة مؤشرا على رغبة دمشق في تعزيز التنسيق العسكري مع موسكو، خصوصا مع وجود قواعد عسكرية روسية في الساحل السوري، أبرزها قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية، اللتان تشكلان ركيزتين أساسيتين للدور الروسي في شرق المتوسط.
شروط جديدةوعقد الشيباني لقاء مطولا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أعلن خلاله عن اتفاق الطرفين على إعادة تقييم جميع الاتفاقيات السابقة التي أُبرمت خلال حكم النظام المخلوع، مؤكدا أن "سوريا تريد شراكة إستراتيجية مع روسيا قائمة على السيادة والاحترام المتبادل".
وأشار الشيباني إلى أن سوريا تطمح إلى "تعاون روسي كامل في دعم مسار العدالة الانتقالية وبناء دولة القانون"، مشددا على أن الحوار مع موسكو هو خطوة إستراتيجية نحو "صياغة شروط جديدة تحفظ سيادة سوريا".
من جهته، أكد لافروف على استمرار دعم موسكو لوحدة الأراضي السورية، ورفضها تحويل سوريا إلى ساحة تنافس بين القوى الكبرى، داعيا إلى دعم دولي لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها.
إعلان لا عداء مع إسرائيلوقال الشيباني في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف: "لا نية عدوانية لسوريا تجاه إسرائيل، ولكن لا نقبل التدخل في شؤوننا ولا استخدام ورقة الأقليات".
وأكد أن ما يجري في محافظة السويداء من اشتباكات وتوترات هو نتيجة "قصف ممنهج من إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين أجبر القوات السورية على الانسحاب من بعض المواقع"، مما خلق فراغا استغلته مجموعات مسلحة مرتبطة بالخارج.
وأشار الشيباني إلى أن "الحل يقتضي أن تكون الدولة السورية هي من تحمي المنطقة وتحصر السلاح بيد الأجهزة الرسمية"، محذرا من أن أي تدخل خارجي ستكون نتيجته الفوضى.
وحول الأحداث في السويداء، قال لافروف إن بلاده "تدعم مبادرة الصليب الأحمر الدولي بالتوافق مع الحكومة السورية للمساعدة في هذه المدينة"، مشددا على ضرورة إيجاد حل من خلال سيطرة الدولة بدلا من التدخلات الخارجية.
كما أشار لافروف إلى أن "موسكو تتفهم تطلع دمشق لتوسيع تمثيل جميع المكونات السورية"، مشددا على أهمية وجود تمثيل كردي في الحكومة، كجزء من الحل الوطني الشامل.
وفي ختام تصريحاته، قال الشيباني: "نحن نبني سوريا جديدة تتذكر شهداءها وتحفظ دماءهم"، مؤكدا أن البلاد تحتاج إلى بيئة "استقرار وشركاء صادقين"، معتبرا أن صفحة جديدة بدأت عنوانها "التعاون والسيادة غير القابلة للتجزئة".