صلاح يهدد بإشعال النيران في ليفربول!
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
معتز الشامي (دبي)
لفتت المشادة الكلامية بين محمد صلاح نجم ليفربول، والألماني يورجن كلوب مدرب الفريق، أنظار الجميع، خلال تغيير «الفرعون»، على هامش مباراة ليفربول ووستهام، في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، والتي انتهت بالتعادل 2-2.
وفي اللحظة التي استعد فيها كلوب للدفع بصلاح في الشوط الثاني، أبدى اللاعب غاضباً، وأخذ يشير بيديه إلى المدرب، ويتحدث بصوت عالٍ، وكأنه يلومه على تأخير الدفع به، قبل أن يتدخل داروين نونييز، ويقوم بإبعاد صلاح عن كلوب، وشارك نونييز وصلاح في الدقيقة 82، وربما يكون «الفرعون» منزعجاً لتأخر الدفع به.
ويواجه صلاح انتقادات على تراجع مستواه مؤخراً مع «الريدز»، بينما رصدت وسائل الإعلام العالمية المشاجرة، وقالت ديلي ميل «صلاح وكلوب تورطا في اشتباك ساخن على خط التماس ضد وستهام قبل لحظات من استبدال النجم المصري».
وقالت صحيفة إل جرافيكو «ليفربول يترك قطار المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي، وما زاد الطين بلة، هو الجدال الصاخب على خط التماس بين النجم المصري والمدرب كلوب»
وتوقعت وسائل إعلام إنجليزية أن يكون التوتر، إشارة إلى قرب رحيل صلاح عن ليفربول، حيث يعد هدفاً قوياً للدوري السعودي، بينما غرد الصحفي لويس ستيل في منصة (إكس)، وقال «في المنطقة الإعلامية المختلطة عقب المباراة، بسؤال صلاح عن سر المشادة مع كلوب، قال لو تحدث عن الأمر ستكون هناك نيران مشتعلة»، وهي التغريدة التي تناقلتها وسائل الإعلام ومنصات عبر «السوشيال ميديا».
بينما أبرزت صحيفة «الميرور» تصريحات نجوم سابقين، وقالت إن جيمي كاراجار كتب في تغريدة عبر منصة (أكس) حول نظريته عن أزمة صلاح و كلوب، قائلاً «السبب الوحيد الذي يجعل المدرب غير سعيد في هذا الموقف، هو أن اللاعب استغرق وقتاً طويلاً للغاية ليكون جاهزاً للمشاركة».
وفي تغطية قناة TNT Sports ، قال بيتر كراوتش «لم يبد الأمر جيداً، لا أستطيع أن أقول بالضبط ما يقولونه، لم يكن الأمر يبدو جيداً، ولا أعتقد أنه يبدو جيداً للنادي، صلاح هو اللاعب الذي يبدأ معظم مباريات ليفربول، وسوف يغضب، ويشعر بالغضب لوجوده على مقاعد البدلاء، اللاعبون مثل هؤلاء الذين من المتوقع أن يبدأوا لن يكونوا سعداء أبداً بالبقاء على مقاعد البدلاء، لكن لا أحد يحب أن يرى ذلك، بين المدير الفني واللاعب الرئيسي الحقيقي للفريق».
بينما أضاف آلي ماكويست في نفس البرنامج «ليس جيداً على الإطلاق، خاصة عندما ترى صلاح يعود لتناول لقمة أخرى، ويتعين على أحد زملائه التدخل، لا يبدو الأمر جيداً، هذا النوع من الأشياء، يجب أن يكون خلف أبواب مغلقة».
ومن جانبه، قال كلوب عن الأزمة مع صلاح للقناة نفسها «تحدثنا بالفعل في غرفة تبديل الملابس، لذا فقد انتهى الأمر بالنسبة لي».
كما رصدت صحيفة تليجراف تفاصيل الواقعة بالدقائق والصور الخاصة بها من شريط المباراة، وتابعت كافة ردود الفعل، خصوصاً تلك التي ربطت ما حدث، برفض صلاح الجلوس على مقاعد البدلاء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي ليفربول وستهام محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
حادث مأساوي يفسد احتفالات ليفربول بلقب الدوري… وكلوب يعلّق
صراحة نيوز ـ تحولت احتفالات جماهير ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز إلى مأساة، بعد حادث مروري خطير وقع وسط المدينة، أسفر عن إصابات متعددة وأثار موجة من الحزن والغضب بين المشجعين.
وكان الآلاف من جماهير ليفربول قد احتشدوا في شوارع المدينة بعد ظهر يوم الاثنين للاحتفال بلقب الدوري العشرين في تاريخ النادي، في أجواء سادتها الحماسة والفرح. غير أن الأجواء انقلبت رأسًا على عقب بعد أن دهست سيارة عددًا من المشجعين في شارع ووتر وسط المدينة.
وفي أول تعليق له على الحادث، أصدر المدير الفني السابق للنادي، يورغن كلوب، بيانًا مؤثرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي قال فيه:
“أنا وعائلتي مصدومون ومُدمرون. أفكارنا وصلواتنا مع المصابين والمتضررين. لن تمشي لوحدك.”
وأفادت شرطة ميرسيسايد في بيان رسمي بأنها تلقت بلاغًا عن حادث تصادم مروري في شارع ووتر، تبيّن فيه أن سيارة اصطدمت بعدد من المشاة أثناء احتفالات الجماهير.
وأكدت الشرطة أن السيارة توقفت في موقع الحادث، وتم القبض على سائقها، وهو رجل بريطاني أبيض يبلغ من العمر 53 عامًا. وأضافت أن خدمات الطوارئ سارعت إلى المكان، وقدّمت الإسعافات الأولية للمصابين.
ووفقًا للمعلومات الأولية، تلقى 20 شخصًا العلاج في موقع الحادث، فيما تم نقل 27 آخرين إلى المستشفى، بينهم اثنان في حالة حرجة.
لا تزال الشرطة تواصل تحقيقاتها للوقوف على ملابسات الحادث، وتحديد ما إذا كان ناتجًا عن فعل متعمد أو خطأ مروري. وطالبت السلطات المواطنين بعدم نشر الشائعات، وانتظار النتائج الرسمية للتحقيق.
الحادث ترك صدمة عميقة في نفوس سكان المدينة ومشجعي ليفربول حول العالم، الذين كانوا يترقبون يومًا تاريخيًا في مسيرة النادي. وعبّر كثيرون على وسائل التواصل الاجتماعي عن حزنهم وتعاطفهم مع الضحايا، وسط دعوات لوقف الاحتفالات احترامًا للمصابين وأسرهم.
وفي الوقت الذي لا تزال فيه المدينة تلملم جراحها، يبقى الأمل في أن يتعافى المصابون سريعًا، وأن تتم محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث المؤلم.