عقد توجيه المكتبات، بالتعاون مع توجيه اللغة العربية بإدارة نجع حمادي التعليمية شمال قنا، اليوم الاثنين، بمكتبة الإدارة، تصفيات مسابقة المشروع الوطني للقراءة للعام 2023/2024، تحت رعاية الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، وإشراف صابر عبد الحميد زيان مدير عام الشؤون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بقنا، وعفت محمد وزيري مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية.

شارك في تصفيات مسابقة المشروع الوطني للقراءة، عدد من مدارس الإدارة التعليمية بنجع حمادي من مختلفة المراحل الدراسية، بإشراف وائل كرم نصر الله موجه أول المكتبات، ورمضان حمدون علي رئيس قسم الخدمات والأنشطة.

قام بتقييم وتحكيم تصفيات المسابقة، محمد عبد الصبور موجه أول اللغة العربية والتربية الإسلامية، و محمد أحمد إبراهيم، و رزق محمد رزق موجها اللغة العربية والتربية الإسلامية بإدارة نجع حمادي التعليمية.

من جانبه، أشاد مدير عام تعليم نجع حمادي، بتفاعل ومشاركة طلاب المدارس التابعة للإدارة في مختلف المسابقات والأنشطة، مؤكدا علي أهمية الأنشطة التربوية في إثراء المعرفة وخدمة العملية التعليمية، متمنيا للطلاب والطالبات المشاركين في تصفيات المسابقة، تحقيق مراكز متقدمة تعلي من شأن إدارة نجع حمادي، مقدما شكره لمشرفي و محكمي المسابقة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة قنا إدارة نجع حمادي التعليمية الأنشطة التربوية تصفيات المشروع الوطني للقراءة مسابقة المشروع الوطني للقراءة نجع حمادی

إقرأ أيضاً:

اللغة العربية وزمن الكتابة

صلة اللغة العربية بالكتابة صلة قديمة، وقد عرف الإنسان الكتابة على أدوات عديدة بسيطة بدائية قبل أن يصنع المصريون القدماء ورق البردى من نباته المعروف، هذه الأدوات البدائية هى: الطين، والصخور، واللخاف، وهو الحجارة البيض الرقيقة، والرقّ، وهو من جلود الحيوانات، والشمع (بعد وضعه داخل قوالب من الخشب يكتب عليه وهو ليّن، ثم يتْرك ليبْرد)، وقشور الشجر والاقتاب، أى أكتاف البعير، وقطع الأبنوس، والعاج، والقماش، وعظام الحيوانات، وشرائح الخيزران، أو البامبو، وألواح الخشب (يُحْفَر عليها بواسطة آلة مدببة)، والحرير، (يكتب عليه بأقلام من الغاب، أو وبر الجمل)، ويمتاز بمرونة ولمعان سطحه، ثم أضيف القباطى بعد فتح العرب لمصر، ثم كان اختراع الورق، حيث كان الرق من بين هذه الأدوات الكتابية، ويمتاز بسهولة استخدام الصفحة الواحدة للكتابة أكثر من مرة، حيث يمكن كشطها، وإعادة الكتابة عليها ثانية، كما يمكن الكتابة عليها من الوجهين، ولهذا كانت للرق منزلة أخذتْ تزداد حتى بلغت قمتها خلال القرن الخامس الميلادى، وتصْنع الرقوق عادة من جلود الماعز، أو الضأن، أو العجول، وتجهّز بإزالة شعرها والمواد الدهنية المصاحبة بواسطة ماء الجير (الكلس)، ثم تصْقل، ثم تقطع قطعًا مستطيلة، وأغلاها ثمنا النوع الشفاف المصنوع من جلود الحيوانات الصغيرة. كانت الرقوق أول مادة كتابية ينتجها العرب فى العصر الجاهلى. وقد كانت اتصالات محدودة بين عرب الجاهلية ومَنْ جاورهم من الفرس فى الشمال الشرقى، والروم البيزنطيين فى الشمال، وعرب الجنوب والأحباش وغيرهم من الأمم، ولم يكن عند العرب سجلات مدونة شائعة، اللهم إلا عرب الجنوب، حيث وجدت النقوش على الأحجار، وذلك بفعل الاعتماد على الذاكرة، حتى قيل إن أقدم نص معروف لدى عرب الجاهلية ينسب إلى عرب الشمال هو نص (النمارة) أو نقش النمارة الذى وجد مكتوباً على قبر امرئ القيس أحد ملوك كندة الذى أرّخ سنة 223 بتقويم بصرى، الموافق لكانون الأول (ديسمبر 328م)، ومن ذلك نقش فى زبد جنوب شرقي حلب،أرّخ سنة 512م، ونقش حران اللجا، وهو جنوبى دمشق سنة 568م. ومعنى هذا فى نظر المؤرخين أن الخط نشأ شمالىّ الحجاز، وقد أخذ صورته النهائية فى التطور أوائل القرن السادس الميلادى، إذْ تعددتْ الصلات بينهم وبين الحضارات المجاورة تجارياً.
وقد كتب العرب صحيفة قريش حين حاولوا مقاطعة النبى صلى الله عليه وسلم وآله، كذلك كتابة المعلقات حسب بعض الآراء التى ترى كتابتها، وتدور حكايات وأخبار بعضها واقعى، وبعضها قد يتجاوز الواقع عن الكتب والكتابة، فأخبار تقول، كما يذكر الجاحظ فى البيان والتبيين: إن أبا عمرو بن العلاء كان صاحب كتب قيل إنها ملأت بيتًا له إلى قريب من السقف ثم تقرّأ فأحرقها، فلما رجع إلى عمله لم يجد ما يحفظه، ويذْكرون أنّ حمادًا الرواية كان من الشطّار والصعاليك، فنقب ليلة على رجل فأخذ ماله وفيه جزء من الشّعر، فقرأه وحفظه فبلغ من العلم ما بلغ، وسواء وافقْنا صاحب كتاب الأغانى على هذا الخبر أم لم نوافق فإن فى ذلك ما يشير إلى فكرة تسجيل التراث، وتوثيقه، ووجود الفكرة المكتبية فى حفظ الفكْر، وصناعة الكتاب. بل إن هناك من يذكر أن كتبًا تنوقلت بعد الإسلام على استنكار واستكراه مثل: مجلة لقمان، أو كتاب لقمان، وكتاب دانيال، كذلك كتابة العهود والمواثيق، والصحف، والصكوك، وأكثر من ذلك أن ابن النديم يذكر أن هيكلًا قديمًا ببلاد الروم فُتح فوجد القوم به كتباً قديمة حملت على ألف جمل.
انتشر الإسلام وعمّ الجزيرة العربية، ولم يكد يمر عقد واحد من السنين عقب انتقال الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى حتى انتشر الإسلام فى بلاد الهلال الخصيب، ومصر، وغيرها من البقاع، وانتشر الإسلام من حدود فرنسا غربا إلى حدود الهند والصين شرقًا، واتخذت هذه الأمم دينًا ولغة فتوحّدت من بعد تفرق، وكان هذا أساس حضارة عريقة تؤدى دورها الإنسانى فى العصور الوسطى إلى يوم الدين مخلفة تراثا فكريا مخطوطا علّم البشرية. وأهم ما فى هذه الظاهرة الحضارية أن المسلمين قد اندمجوا مع شعوب هذه المناطق المفتوحة، واستوعبوا حضاراتهم وتراثهم الفكرى، ونموّا ما لاءم الدين الحنيف، وأضافوا إلى ذلك إبداعًا وتفوقًا بعد هضم الثقافات الأخرى وفهمها.
المصاحف المخطوطة:
هذا كتاب مصاحف المماليك لمؤلفه ديفيد جيمس المتخصص فى الفنون الإسلامية، والذى درس العربية فى جامعة دورهام، وعمل أمينا للمخطوطات الإسلامية فى مكتبة شيستربتى بدبلن، ونشر أدلة عديدة حول القرآن الكريم، وأغلفته ورسومه.

مقالات مشابهة

  • وكيل صحة قنا يتفقد مستشفي نجع حمادي للإطمئنان علي المرضي بها
  • مدير تعليم المنشاه يشهد ختام أنشطة مرحلة رياض الأطفال
  • هيئة الرعاية الصحية تعلن انعقاد غرفة الطوارئ لتأمين احتفالات عيد الأضحى
  • اللغة العربية وزمن الكتابة
  • المغرب يتصدر المنتخبات العربية من حيث النتائج في تصفيات مونديال 2026
  • العلامة التجارية العمانية "زيت زيتون الأخضر" تفوز بالميدالية الذهبية في مسابقة دولية
  • مد باب المشاركة في مسابقة التأليف بالمهرجان القومي للمسرح بدورته الـ17
  • مسابقة جديدة لتعيين معلمين مساعدين نهاية الشهر الجاري
  • تكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم ببهلا
  • حموشي يصدر تعليمات بتأمين المؤسسات التعليمية خلال امتحانات البكالوريا