الخارجية الروسية تعلن أن وقف إمداد الغرب لكييف شرط لانتهاء الصراع بأوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في معرض تعليقها على تصريح مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الذي قال إنه "بدون تزويد الغرب كييف بالأسلحة، فإن الصراع في أوكرانيا سينتهي خلال أسبوعين"، قائلة إن "هذا اعتراف كبير وصيغة كاملة للسلام".
وكتبت زاخاروفا على قناتها في منصة "تيليجرام، "اعتراف كبير! إليكم صيغة السلام بأكملها – وقف إمداد الغرب بالأسلحة لنظام كييف".
وأعلن بوريل، أمس الجمعة، أنه دون تزويد الغرب لكييف بالأسلحة فإن الصراع في أوكرانيا "سينتهي خلال أسبوعين".
وقال بوريل خلال محاضرة ألقاها في بريطانيا، "وجود أوكرانيا يعتمد علينا. أعرف كيفية إنهاء الحرب في أوكرانيا. يمكن القيام بذلك في غضون أسبوعين - فقط بإيقاف الإمدادات. إذا توقفت إمدادات الأسلحة، فلن تتمكن أوكرانيا من المقاومة وستضطر إلى الاستسلام وستنتهي الحرب".
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير/ شباط 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا؛ لكن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لا تخطط إلى احتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحاً أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
وأرسلت روسيا، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا؛ حيث شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل كييف
إقرأ أيضاً:
رئيس شركة "راينميتال" يتوقع حدوث تأخير في توريد الأسلحة إلى كييف
أعرب رئيس شركة صناعات الدفاع "راينميتال" أرمين بابيرغر خلال مؤتمر في ألمانيا، عن توقعه حدوث تأخير في إمدادات الأسلحة الإضافية إلى أوكرانيا إذا لم تكن هناك موارد مالية كافية.
وقال بابيرغر: "يجب القول إن الميزانية مشكلة حقيقية. وعندما أنظر إلى أوروبا، أرى أنه سيكون لدينا تأخير في إمداد أوكرانيا بالسلاح بسبب نقص الميزانية".
ووفقا له، فإن ألمانيا مثلها مثل بقية أوروبا ستحتاج إلى "المزيد من الأموال" لدعم أوكرانيا بنجاح في المستقبل، وأكد رئيس شركة صناعات الدفاع: "وإلا فإن قصة النجاح ستنتهي خلال ستة أشهر".
وأضاف بابيرغر أن الدول الداعمة لكييف تخطط استراتيجيتها لمدة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرا كحد أقصى.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس لجنة مجلس "الدوما" للشؤون الدولية ليونيد سلوتسكي أن توقف الغرب عن تسليح خلية فلاديمير زيلنسكي الإرهابية سيؤدي إلى انتهاء الصراع في غضون أسابيع قليلة.
كما أشار الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، سابقا إلى أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية ولا يسهم في المفاوضات بل وسيكون له أثر سلبي.
يذكر أن سويسرا ستعقد مؤتمرا حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو الجاري بالقرب من مدينة لوسيرن، في منتجع بورغنستوك. وأكدت حوالي 80 دولة مشاركتها، ولن يحضر الرئيس الأمريكي جو بايدن، وكذلك الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا المؤتمر.
وتعارض موسكو عقد مؤتمر حول أوكرانيا لا يتضمن مشاركتها ولا يأخذ بهواجسها الأمنية، وكان السكرتير الصحفي للسفارة الروسية في برن فلاديمير خوخلوف قد صرح في وقت سابق بأن سويسرا لم ترسل دعوة للمشاركة في القمة، وأن موسكو لن تشارك في أي حال.
وأضاف أن فكرة مؤتمر السلام، التي روج لها المنظمون بقوة، غير مقبولة بالنسبة لروسيا، لأن هذا خيار آخر للدفع بـ "صيغة للسلام" غير قابلة للتطبيق ولا تأخذ في الاعتبار مصالح موسكو.
وذكر الكرملين أن البحث عن سبل للخروج من الوضع في الصراع الأوكراني دون مشاركة روسيا أمر غير منطقي وغير مجد على الإطلاق.
المصدر: RT
شعبة الدواجن عن ارتفاع الأسعار: مفيش داعي نضحك على الناس.. الكتكوت السبب