الدفاع المدني الفلسطيني: الوضع مأساوي في غزة.. ولا يوجد عربي مسلم حقيقي يوقف ما يحدث
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال محمود بصل، متحدث الدفاع المدني الفلسطيني، إن الوضع صعب ومأساوي في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال يقوم بدك منازل الفلسطينيين في قطاع غزة مما أسفر عن سقوط 34 شهيدًا وأعداد كبيرة مازالوا تحت الأنقاض.
عضو الدفاع الفلسطيني أمام العدل الدولية: الوضع مزري في غزة واجتياح رفح قادم عاجل:- مصر ترفض تحميلها مسؤولية أزمة غزة وتؤكد أن إسرائيل هي المسؤولة الوحيدة الاحتلال يهددوأضاف "بصل" في اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم" مساء اليوم الثلاثاء، "وفي منطقة جبليا تتعرض إلى إبادة جماعية تم خلالها تدمير أكثر من 10 منازل، شهداء موجودين في الأرض والإصابات في الشوارع".
وتابع "ويتم إطلاق النار على المواطنين الاحتلال يهدد كل من يتواجد في بيت لاهيا المواطن يخرج من منزله ويعيش في الشارع ولا يوجد مراكز لجوء وكلها مراكز صحية ويوجد داخل المدرسة آلاف المواطنين وتتكدس أعداد كبيرة في منطقة غزة".
عمليات قتل ممنهجةواستطرد "لا يوجد أي مقومات الحياة، عملية قتل ممنهج وما يحدث عملية إبادة واستئصال وإبادات والاحتلال يرتكب كل المجازر أمام العالم والمؤسسات الدولية وأمريكا هي من تدعم هذا من عمليات قتل".
وأردف "ألا يكفي العالم أكثر من 37 ألف شهيد وأكثر من 10 آلاف شهيد تحت الأنقاض"، متسائلًا "متى تتوقف هذه المجازر التي يتحمل مسؤوليتها العالم الإنساني".
وواصل "فلتتمزق كتب التاريخ وحقوق الإنسان، الحقوق الآن للقاتل والقوي وهذا عالم مظلم وعار على كل جبين كل المؤسسات الدولية ومحكمة الجنايات وكل الأمة ووصمة عار بكل ما تحمل الكلمة من معنى، لا يوجد عربي مسلم حقيقي وعالم إنساني يوقف ما يحدث في غزة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الدفاع المدنى قطاع غزة الاحتلال الدفاع المدني الفلسطيني المؤسسات الدولية منازل الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يخمد حريقاً في أرض مزروعة بالقمح في سهل الغاب
حماة-سانا
أخمدت فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري اليوم حريقاً كبيراً في أرض مزروعة بالقمح على الطريق الواصل بين قريتي شطحة والرصيف في منطقة سهل الغاب بريف حماة.
وذكر الدفاع المدني عبر قناته في التلغرام أن فرقه بردت الحريق، واقتصرت أضراره على المادية.
ودعا الدفاع المدني الأهالي إلى عدم إشعال النيران في المناطق الحراجية، أو بالقرب من الخيم، أو إطلاق الألعاب النارية قرب المحاصيل الزراعية، وكذلك عدم رمي أعقاب السجائر والعبوات الزجاجية على حواف الطرقات، والامتناع عن حرق الأعشاب اليابسة حول المنازل أو على أطراف الطرقات، حيث يمكن أن تتسبب في اندلاع حرائق كبيرة، وإزالتها بطريقة آمنة.
تابعوا أخبار سانا على