21 قضية على الطاولة.. أبرز القضايا المطروحة في القمة العربية بالبحرين
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تستقبل مملكة البحرين، منذ صباح اليوم الأربعاء، الكثير من القادة والزعماء العرب بالعاصمة البحرينية «المنامة»، للمشاركة في القمة العربية في دورتها الـ33.
واستعرضت قناة «إكسترا نيوز» أهم الملفات والقضايا المطروحة على طاولة القمة العربية بمملكة البحرين في دورته الـ33، لوجود حلول جذرية وإنهاء هذه الأزمات في أقرب وقت ممكن حتى لا تتفاقم الصراعات في المنطقة.
- متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية.
- تفعيل مبادرة السلام العربية.
- التطورات والانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة.
- متابعة تطورات «الاستيطان، واللاجئين، والأونروا، والأسرى».
- دعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني.
- التضامن مع لبنان ودعمه.
- تطورات الوضع في سوريا.
- دعم السلام والتنمية في السودان.
- بحث تطورات الوضع في دولة ليبيا.
- بحث تطورات الأوضاع في اليمن.
- اتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك السيادة العراقية.
- التدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للدول العربية.
- السد الإثيوبي.
- القمة العربية الصينية الثانية.
- إنشاء منتدى للشراكة بين الجمعة العربية ورابطة «آسيان».
أبرز القضايا والقادة في القمة العربية بالعاصمة البحرينية «المنامة»- متابعة التفاعلات العربية مع قضايا تغير المناخ العالمية.
- المراجعة الدورية للاستراتيجية العربية لحقوق الإنسان المعدلة.
- الاستراتيجية الإعلامية العربية المشتركة لمكافحة الإرهاب.
- صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب.
- تطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب.
- مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي.
ويذكر أن، الرئيس السيسي توجه، خلال الساعات الماضية، إلى «المنامة» عاصمة البحرين للمشاركة في القمة العربية، للمشاركة في الدورة الـ33 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
وأعلنت الرئاسة المصرية، أن مشاركة الرئيس في القمة تأتي في إطار حرص مصر على التنسيق مع الأشقاء العرب وتوحيد المواقف والصف، وذلك في ضوء المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة العربية، والتحديات الكبيرة التي تواجهها على مختلف المستويات.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يتوجه إلى البحرين للمشاركة في مجلس جامعة الدول العربية
القباج تشارك مؤتمر «ريادة الأعمال نحو تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة والأسر المنتجة» بالبحرين
وزيرا خارجية مصر والبحرين يؤكدان على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر السيسي جامعة الدول العربية ليبيا السودان القضية الفلسطينية الرئيس السيسي الأمن القومي اليمن سوريا العراق لبنان البحرين مكافحة الإرهاب القدس المحتلة الشعب الفلسطيني القدس دولة ليبيا الأسرى الأونروا القمة العربية مملكة البحرين الانتهاكات الإسرائيلية دولة فلسطين الرئيس المصري مجلس جامعة الدول العربية الأمن القومي العربي السد الإثيوبي مبادرة السلام العربية العاصمة البحرينية قمة عربية رئيس مصر أزمة السودان حرب السودان آسيان الاونروا أزمة اليمن القمة العربية 33 عاصمة البحرين أخبار البحرين القضية العراقية تغير المناخ العالمية فی القمة العربیة للمشارکة فی
إقرأ أيضاً:
تشغيل الشعب بسيناريوهات لإخفاء القضايا الكبرى: بين الإلهاء والصدمة الجماعية
بقلم : الحقوقية هالة التميمي ..
مقدمة
تعيش العديد من المجتمعات في عالم معقد مليء بالتحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث يتوق المواطنون إلى حياة مستقرة وفرص عادلة للمشاركة في صنع القرار. إلا أن الواقع غالبًا ما يصطدم بسياسات وإجراءات تدار خلف الكواليس، تُغيب حقائق هامة عن وعي الجمهور. في كثير من الأحيان، يتم توجيه اهتمام الشعب نحو سيناريوهات ومشكلات جانبية، تهدف إلى صرف الأنظار عن القضايا الحاسمة التي تحدد مستقبل البلاد. هذا الأسلوب في “تشغيل الشعب” باستخدام الإلهاء السياسي أو الإعلامي يثير تساؤلات عن صحة الحالة النفسية والجماعية للشعوب التي تُمارس عليها هذه الاستراتيجيات.
إلهاء الشعوب: استراتيجية السيطرة والتلاعب
قضية الخور، قضيه نور زهير، قضيه الدوره والسيديه وآخرها زينب جواد والقادم أكثر….
تُعدّ ظاهرة إلهاء الشعوب من خلال ابتكار أو تضخيم قضايا ثانوية، واحدة من أكثر الأساليب استخدامًا في السيطرة على الرأي العام وإبقاء السلطة ضمن دائرة النفوذ. تقوم النخب الحاكمة أو الجهات المؤثرة بإشغال الناس بسيناريوهات متكررة، تغذي النزاعات الطائفية أو الخلافات السياسية الضيقة، أو تثير أزمات إعلامية تخفي خلفها قرارات مهمة تتعلق بالاقتصاد أو السيادة الوطنية أو الحقوق الأساسية.
الصدمة الجماعية المزمنة وتأثيرها على المجتمع
تنتج عن هذه الممارسات ما يمكن تسميته بـ”الصدمة الجماعية المزمنة”، حيث يتعرض الشعب لصدمة متواصلة على مستويات مختلفة: من تدهور اقتصادي متسارع، إلى أزمات أمنية مستمرة، ومن ثم إلى انقسامات سياسية خانقة. هذه الصدمات المتكررة تولد حالة من الإجهاد النفسي والذهني تؤدي إلى استنزاف طاقات المجتمع، ما يقلل من قدرة الأفراد على التفكير النقدي، ومراقبة التطورات بوعي وتحليل موضوعي.
ضعف الوعي والاستغلال السياسي
الشعب الذي يعيش في هذه الحالة يكون عرضة لانحراف الاهتمام وتركيز الطاقة على قضايا جانبية لا تمس جوهر المشكلات، ويصبح بذلك سهل التأثر والتوجيه من قبل من يملكون أدوات الإعلام والتأثير. هذا لا يعني أن الشعب ضعيف أو مستسلم، بل هو نتيجة طبيعية لبيئة سياسية واجتماعية غير صحية، تسود فيها غياب الشفافية والعدالة، وتنتشر فيها الفساد وسوء الإدارة.
معالجة هذه الظاهرة تتطلب تعزيز مستويات الوعي السياسي والثقافي، وتوفير منصات حوارية حقيقية تمكن المواطنين من المشاركة الفاعلة في صنع القرار، فضلاً عن تطوير التعليم وتشجيع التفكير النقدي منذ المراحل الأولى. كما ينبغي على المؤسسات الإعلامية أن تتحمل مسؤولياتها في تقديم معلومات دقيقة ومتوازنة بدلاً من الانجرار وراء الدعاية والأجندات الضيقة.
والختام أوضح…
لا يمكن لأي مجتمع أن ينهض ويحقق تقدمه في ظل استمرار حالة الصدمة الجماعية والإلهاء الممنهج. يحتاج الشعب إلى الانتباه لما وراء السيناريوهات المؤقتة والتركيز على الجوهر الحقيقي لقضاياه، حتى يتمكن من حماية حقوقه وتحقيق تطلعاته نحو حياة كريمة ومستقبل أفضل.