أعلن وزير الداخلية الفرنسية، جيرالد دارمانين، الجمعة، عن تحييد رجل مسلح من قبل الشرطة عندما أراد إشعال النار في كنيس يهودي في مدينة روان شمال البلاد.

وأفاد دارمانين في منشور على منصات التواصل الاجتماعي "إكس"، بأن  "الشخص المسلح أراد بوضوح إشعال النار في الكنيس اليهودي بالمدينة"، قبل أن يتدخل رجال الشرطة، الذين هنأهم على استجابتهم وشجاعتهم.

À Rouen, les policiers nationaux ont neutralisé tôt ce matin un individu armé souhaitant manifestement mettre le feu à la synagogue de la ville. Je les félicite pour leur réactivité et leur courage.

Posted by Gerald Darmanin on Thursday, May 16, 2024

من جهته، أفاد مصدر مقرب من الملف لفرانس برس، بأن الرجل "كان مسلّحا بسكين وعصا من الحديد، اقترب من رجال الشرطة الذين أطلقوا النار، وقُتل الشخص".

وأوضح مصدر في الشرطة أن عناصرها "تدخلوا إثر بلاغ عن تصاعد دخان قرب الكنيس".

وبحسب مراسل الحرة في باريس، تتحدث الشهادات على مواقع التواصل الاجتماعي عن شخص مسلح بسكين هاجم ضابط شرطة أمام الكنيس.

وكانت وزراة الداخلية الفرنسية قد عززت الإجراءات أمنية منذ أسابيع، حول دور العبادة والمراكز اليهودية، تحسبا لوقوع أعمال إرهابية.

وأعلنت الحكومة الفرنسية، مطلع الشهر الجاري، أنّ الهجمات المعادية للسامية في فرنسا، زادت خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 300 بالمئة، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

فرنسا تشهد أسبوعًا حافلًا بالمظاهرات احتجاجًا على القصف الإسرائيلي على رفح الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحت شعار "كل العيون على رفح"، شهدت باريس وعدة مدن فرنسية مظاهرات يومية حاشدة على مدار الأسبوع الماضي، احتجاجا على استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وخاصة بعد الهجمات الإسرائيلية والتي استهدفت مخيما  للنازحين في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، مخلفة ما لا يقل عن 45 قتيلا و249 جريحا.
فمنذ هذا القصف المستمر على رفح، يخرج آلاف الأشخاص غالبيتهم من الشباب إلى الشوارع الباريسية للتعبير عن غضبهم وسخطهم مطالبين بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وبلافتات كتب عليها: "إنها ليست حربا، إنها إبادة جماعية"، احتشد الآلاف في الميادين، والجديد هذا الأسبوع في ساحة "سان أوجستين" في الدائرة الثامنة بالعاصمة الفرنسية، حيث تجمع نحو 10 آلاف شخص وفقا لتقديرات الشرطة الفرنسية، مساء الاثنين الماضي، غداة الهجوم الإسرائيلي على مخيم النازحين في رفح الفلسطينية.
وفي اليوم التالي، شارك أكثر من 4500 شخص في مظاهرات داعمة لفلسطين تلاها تظاهرات أخرى وفي نفس المكان، في ساحة "سان أوجستين" وسط العاصمة الفرنسية باريس، دعما للفلسطينيين واحتجاجا على القصف الإسرائيلي على رفح الفلسطينية.
واختيار هذا المكان لم يكن صدفة، حيث أنه يبعد بنحو كيلو مترا واحدا من السفارة الإسرائيلية بباريس، واحتشد المواطنون مرددين هتافات منها "إسرائيل تقتل أطفال فلسطين" وأخرى داعمة للفلسطينيين منها "كلنا أطفال غزة" و"تحيا تحيا فلسطين" و"فلسطين حرة".
وأعرب المتظاهرون عن غضبهم قائلين: "عندما نرى صور ما حدث في رفح لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي، علينا أن نتحرك.. الإنسانية لا تحتمل هذا". ورفعوا الأعلام الفلسطينية وشعارات منها "غزة.. رفح.. باريس معكم" ولافتات كتب عليها: "أوقفوا القصف، حرروا فلسطين" وشعار "كل العيون على رفح" وهي الصورة التي تحولت إلى ظاهرة عالمية بعدما شاركها الملايين على وسائل التواصل الاجتماعي للتضامن مع رفح.
ولم يتوقف الأمر على المظاهرات في الشوارع فقط، بل أعرب نائب فرنسي عن دعمه لفلسطين رافعا العلم الفلسطيني داخل مجلس النواب، فقد قام النائب عن حزب فرنسا الأبية اليساري الراديكالي، سيباستيان ديلوجو، برفع العلم الفلسطيني أثناء جلسة "طرح الأسئلة" بالجمعية الوطنية، مجلس النواب، موجهة إلى الحكومة، وهو تصرف اعتبرته رئيسة الجمعية الوطنية "غير مقبول".
واعتبر النائب ديلوجو أن رد رئيس الوزراء على نائبة بشأن اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية، ثم رد الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية على نائبة أخرى "غير مرضي"، لذلك قام برفع العلم الفلسطيني أثناء الجلسة، وهو تصرف محظور بموجب لوائح مجلس النواب. على إثر ذلك، تم استبعاد النائب عن ممارسة مهامه بالجمعية الوطنية لمدة 15 يوما.
كذلك، كان هذا الأسبوع حافلا بالأحداث السياسية المهمة. فمع اعتراف إسبانيا وأيرلندا والنرويج رسميا بدولة فلسطين، الثلاثاء الماضي، تزايدت الدعوات في فرنسا لكي تحذو حذو حكومات البلدان الثلاثة.
في هذا الصدد، أكدت باريس التي طالما دعت إلى حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس "من المحظورات بالنسبة لها، إلا أن هذا القرار يجب أن يُتخذ في "الوقت المناسب".
وأكد نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن باريس تعتبر أن هذا القرار يجب أن يكون مفيدا، أي أن يسمح بإحراز تقدم حاسم على الصعيد السياسي، ومن هذا المنطلق، يجب أن يأتي في الوقت المناسب حتى يحدث فرقا.
ومع تزايد الضغط على فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين، وصل الأمر إلى أن دعا الرئيس الفرنسي، خلال اتصال هاتفي أمس الأربعاء مع نظيره الفلسطيني محمود عباس إلى إصلاح السلطة الفلسطينية تحضيرا للاعتراف بدولة فلسطين.
كما أعرب ماكرون عن تعازيه للشعب الفلسطيني عن الخسائر البشرية "الفادحة" الناجمة عن العمليات الاسرائيلية في قطاع غزة، معتبرا القصف الإسرائيلي لمخيم للنازحين في رفح "مأساة جديدة".

مقالات مشابهة

  • مصدر أمني:تغيير قائد الفرقة الاولى شرطة اتحادية بسبب الهجمات على الشركات الأمريكية
  • جرحى جراء عملية طعن بسكين في ألمانيا
  • فرنسا تحبط هجوما إرهابيا قبل أسابيع من أولمبياد باريس
  • فرنسا تلغي مشاركة 74 شركة إسرائيلية في معرض دفاعي.. ما السبب؟
  • مسلح يهاجم بسكين مظاهرة لليمين المتطرف في مدينة مانهايم الألمانية (صور+ فيديو)
  • فرنسا تشهد أسبوعًا حافلًا بالمظاهرات احتجاجًا على القصف الإسرائيلي على رفح الفلسطينية
  • إضرام النيران بمحيط السفارة الإسرائيلية في المكسيك
  • فرنسا تضع للمسلمين شروطا لذبح الأضاحي
  • الحاج حسن التقى ممثل أمل في فرنسا
  • عاجل | وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي: البرازيل تستدعي سفيرها من إسرائيل