كشف رئيس مكتب الرئاسة في إيران غلام حسین اسماعیلي، تفاصیل جديدة حول حادث تحطم المروحیة التي كانت تقل الرئيس ابراهیم رئيسي والوفد المرافق له، الأحد الماضي في أذربيجان الشرقية.

إقرأ المزيد إيران تشيع رئيسها ومرافقيه

وقال اسماعیلي في حدیث مع التلفزیون الإیراني، إنه بعد مراسم تدشين سد قلعة قيز الحدودي المشترك مع أذربيجان، توجهنا إلى مدينة تبريز بمحافظة أذربيجان الشرقية، شمال غربي إيران في طقس صاف، لكن واجهنا في منتصف الطريق رقعة سحاب، حيث أعطى قائد المروحية التي كانت تقل الرئيس الأمر بزيادة الارتفاع، عندما وصل إلى تلك السحب، لكن بعد زيادة الارتفاع لم يكن هناك أي أثر لمروحية رئيسي.

وأضاف أنه منذ لحظة الإعلان عن انقطاع الاتصال اللاسلكي، أجرينا اتصالات هاتفية مع کل من الحرس الشخصي للرئيس، ووزير الخارجية حسین أمير عبد اللهيان، وإمام جمعة تبريز ومحافظ تبریز، لكن دون تلقي أي رد منهم.

وتابع اسماعيلي أنه أفراد طاقم رحلتنا قالوا أيضا إنهم أجروا اتصالا على الهاتف المحمول للطيار الكابتن مصطفوي، لكن بدلا من الكابتن مصطفوي أجاب السيد آية الله آل هاشم، قائلا "إنني لست بخير وقد سقطنا في الوادي".

وقال اسماعيلي: ثم اتصلت بالسيد آل هاشم مرة ثانية وسألته أين أنتم؟ ليرد بالقول "لا أعرف.. أنا بین الأشجار"، فسألته كيف حال الباقين؟ هل تراهم؟ فقال السيد آل هاشم "إنني لا أرى أحدا وأنا وحدي ولا أعلم ما حدث ولا يوجد أحد حولي".

"عند ذلك، اتضح لنا على الفور بأن مروحية رئيسي تعرضت لحادث، وحددنا مهمتنا بشأن الوصول بسرعة إلى موقع الحادث، وبدء عمليات الانقاذ والاغاثة"، وفق ما قال اسماعيلي.

وختم اسماعيلي بالقول إنه "في وقت لاحق علمنا بأن ركاب المروحية الآخرين، استشهدوا على الفور"؛ موضحا أن حالة الجثامين تشير إلى أن افراد المروحية استشهدوا بعد وقوع الحادث مباشرة.

وشهدت مدن تبريز وطهران وقم أمس الثلاثاء، مراسم تشييع شعبية ورسمية للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهم قبل أن يوارى الرئيس الراحل الثرى.

وكانت الرئاسة الإيرانية أعلنت صباح الاثنين عن مقتل رئيسي وعبداللهيان ومسؤولين آخرين إثر سقوط مروحيتهم خلال عودتهم من منطقة "خدا آفرين" على الحدود المشتركة مع أذربيجان باتجاه مدينة تبريز.

المصدر: "إرنا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران إبراهيم رئيسي الحوادث حسين أمير عبد اللهيان طهران كوارث جوية وفيات

إقرأ أيضاً:

منشأة تحت الأرض.. تقرير سري يُعيد نووي إيران للواجهة

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران تمضي قدما في التهديد بالتوسع في منشآت اليورانيوم بعد قرار صدر من الوكالة الأسبوع الماضي ضد طهران.

وفي تقرير سري وزعته على أعضائها، ذكرت الوكالة أن إيران قامت بتشغيل أجهزة طرد مركزي عالية الأداء.

وحصلت عدة وسائل إعلام على التقرير الذي أدى لرد فعل قوي وعلني من الولايات المتحدة أمس الخميس.

وأضافت الوكالة أن السلطات الإيرانية أعلنت أيضا تركيب العديد من أجهزة الطرد المركزي القوية الإضافية لتعزيز عمليات الإنتاج.

وبحسب التقرير، تم تنصيب حوالي 350 جهازا جديدا في منشأة أسفل الأرض بقرية فوردو (32 كيلومترا شمال شرق مدينة قم). وأشارت الوكالة إلى أنه يجري تنصيب 350 وحدة أخرى.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدرت قرارا في 5 يونيو/حزيران الجاري يدعو طهران إلى التعاون مع المفتشين "بعد سنوات من المماطلة".

ودعت طهران للإجابة عن أسئلة بشأن أنشطة نووية سرية سابقة مشتبه بها.

وهددت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بصورة غير مباشرة بتحويل المسألة إلى مجلس الأمن الدولي ما لم تقدم إيران إجابات.

ومن جانبها، هددت الحكومة الإيرانية بمواجهة القرار بـ"الرد الفوري المتناسب والفعال".

وردت وزارة الخارجية الأميركية بشكل حاد على الإجراءات التي اتخذتها إيران مؤخرا بحسب وصف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر على أن الخطوات الإيرانية التي أوجزها تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية "تقوض مزاعم إيران بأن برنامجها النووي سلمي حصريا".

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأميركية أنه إذا نفذت إيران الخطوات التي أعلنتها "فسنرد وفقا لذلك".

مقالات مشابهة

  • الرئيس العراقي مهاتفاً المشرف على الرئاسة الإيرانية: نسعى لتحسين التعاون بين البلدين
  • مصرع شخصين في حادث تحطم طائرة صغيرة بولاية كاليفورنيا الأمريكية
  • ‏إيران تنتقد بيان مجموعة السبع الذي أدان تكثيف برنامجها النووي في الآونةالأخيرة
  • انتخابات الرئاسة.. تفاصيل المناظرة الأولى بين بايدن وترامب
  • التحقيقات تكشف تفاصيل وفاة جزار بالشيخ زايد
  • منشأة تحت الأرض.. تقرير سري يُعيد نووي إيران للواجهة
  • ‏أسوشيتد برس: إيران تقوم بتركيب وتشغيل أجهزة طرد مركزي متقدمة
  • صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل جديدة بشأن عملية النصيرات
  • انتخابات إيران: من سيحلّ محل إبراهيم رئيسي؟
  • مسعود بزشكيان.. إصلاحي وحيد وسط 5 محافظين مرشحين لرئاسة إيران