باحثة في أمنيستي تكشف سبب توصيفهم لجرائم الاحتلال في غزة بالإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
أكدت الباحثة في منظمة العفو الدولية "أمنيستي" بدور حسن، أن المنظمة تصف ما تقوم به "إسرائيل" في قطاع غزة بالإبادة الجماعية، موضحة أن الاحتلال لا تفرض فقط قيودًا صارمة على دخول المساعدات، بل يدمر أيضًا البنية التحتية الأساسية للحياة، ويمنع السكان من زراعة أراضيهم بعد تدميرها بشكل ممنهج، بما في ذلك الأراضي الزراعية الأكثر خصوبة.
واستعرضت حسن الأسباب التي دفعت المنظمة إلى إصدار تقرير في 3 تموز/ يوليو الماضي، قالت فيه: "واصلت إسرائيل استخدام تجويع المدنيين كسلاح حرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل، وفرضت عمدًا ظروفًا معيشية مُصممة لإبادتهم جسديًا كجزء من إبادة جماعية مستمرة"، بحسب مقابلة شبكة "سي إن إن".
وأضافت أن تصريحات رسمية لمسؤولين إسرائيليين منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر تعزز هذا الاستنتاج، إذ أُطلقت دعوات علنية لتدمير غزة بالكامل، وإنكار وجود مدنيين في القطاع، والمساواة بينهم وبين عناصر حماس، إلى جانب وصف الفلسطينيين بأنهم "حيوانات بشرية" والدعوة إلى فرض حصار شامل.
ولفتت إلى أنه في 2 آذار/ مارس، دعا مسؤولون إسرائيليون إلى حصار كامل استمر 77 يومًا، مُنعت خلاله حتى المواد الطبية الأساسية مثل الأنسولين من الدخول، رغم استحالة أن تُحوّله حماس لاستخدام آخر.
View this post on Instagram A post shared by Amnesty International ???? (@amnesty)
وأشارت إلى أن المدنيين في غزة "يُدفعون إلى حافة الهاوية"، وأنهم حين يحاولون الوصول إلى المساعدات، "يُطلق عليهم الجيش الإسرائيلي النار"، مؤكدة أن الجيش نفسه كان قد أعلن عن "مناطق آمنة" للمدنيين ثم حوّلها إلى "مصائد موت".
ورداً على سؤال حول موقف المنظمة من حماس، أكدت حسن أن منظمة العفو الدولية "تُدين جميع انتهاكات القانون الدولي، سواء ارتكبتها حماس أو إسرائيل أو أي طرف آخر، بما في ذلك احتجاز المدنيين كرهائن والانتهاكات الداخلية التي ترتكبها حماس ضد الفلسطينيين في غزة، وكذلك الاعتقالات التعسفية من جانب السلطات الإسرائيلية".
وفي ختام المقابلة، شددت حسن على أهمية إيصال صوت الفلسطينيين، قائلة: "الكثير من الناس يسألون: لماذا قُتلت عائلتي؟ لماذا تُجَوّعنا إسرائيل ثم تُطلق النار علينا عندما نحاول الحصول على المساعدة؟". واستشهدت بإجابة الحارس في معسكر أوشفيتز على سؤال الناجي من المحرقة بريمو ليفي: "لا يوجد سبب هنا في الإبادة الجماعية".
وذكرت: "اليوم، لا يوجد سبب في غزة. هناك فقط حقيقة لا جدال فيها: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، ولا يمكننا السماح باستمرار ذلك. علينا اتخاذ موقف واضح، إما أن نكون ضد الإبادة الجماعية، أو نواصل السماح لإسرائيل بانتهاك القانون الدولي وتدمير الشعب الفلسطيني".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية العفو الدولية أمنيستي إسرائيل غزة الإبادة الجماعية إسرائيل غزة العفو الدولية الإبادة الجماعية أمنيستي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين في غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم السبت باستشهاد 21 مواطنا فلسطينيا، فجر اليوم السبت، بينهم 12 من منتظري المساعدات، و3 نساء، برصاص وقصف الاحتلال انحاء متفرقة من قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” نقلا عن مصادر طبية، أن 12 شهيدا وصلوا مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة من منطقة المساعدات في محور "نتساريم".
وحسب المصادر ذاتها، استشهد المواطن حامد ابراهيم القريناوي وزوجته وأبنائه الثلاثة جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلهم في بلدة الزوايدة وسط القطاع.
وأشارت إلى ارتقاء ثلاثة مواطنين من عائلة سمور واصابة آخرين جراء إلقاء قنبلة من طائرة مسيرة تابعة للاحتلال على خيام النازحين بالقرب من مفترق الصناعة شمال مدينة خان يونس.
كما استُشهدت سيدتان جراء قصف خيمة شمال غرب مدينة خان يونس؛ وهن: رنا رمزي يحيى أبو حمرة، ووالدتها هناء أبو حمرة.