محام: تحديد مدة صك الوكالة بخمس سنوات يتيح للوكلاء فرصة كافية لإنهاء الإجراءات المطلوبة
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
قال المحامي عبد الإله العمار، إن تحديد مدة صك الوكالة بخمس سنوات يتيح للوكلاء فرصة كافية لإنهاء الإجراءات المطلوبة ويسهم في الحد من الأضرار التي قد تنشأ عند تجاوز هذه المدة.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أنه ينصح أن تكون الوكالات بنصوص عليها رقابة أو يكون هناك رقابة على الوكيل أو الوكيل بصفته وليا على قاصر، لأن الصلاحيات الممنوحة لهم تمكنهم من التصرف بشكل قد يحدث نوعا من الضرر للموكلين.
وكانت قد نشرت الجريدة الرسمية "أم القرى"، أمس الجمعة، التعديلات الجديدة على أنظمة التوثيق والتحكيم والمحاماة، حيث تم تعديل المادة (الثامنة والثلاثين) لتكون بالنص الآتي: «تكون مدة صك الوكالة خمس سنوات من تاريخ صدوره ما لم تُفسخ أو يُتوفى أحد طرفيها أو تُفقد أهليته قبل مضي هذه المدة أو يحدد الموكل مدتها بما يقل عن تلك المدة».
المحامي عبد الإله العمار: تحديد مدة صك الوكالة بخمس سنوات يتيح للوكلاء فرصة كافية لإنهاء الإجراءات المطلوبة ويسهم في الحد من الأضرار التي قد تنشأ عند تجاوز هذه المدة#الإخبارية pic.twitter.com/LodL343e28
— برامج الإخبارية (@alekhbariyaPROG) August 1, 2025 أخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةمدة صك الوكالةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: حسبنا الله ونعم الوكيل ذكر يهز الكون ويكفي العبد ويطمئن قلبه
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان جملة “حسبُنا الله ونِعمَ الوكيل” كلمةٌ جامعة، معناها: الاكتفاء بالله وحده، والاستغناء عن الخلق جميعًا، فهو سبحانه الذي يكفيني، ويستجيب دعائي، ويحقّق مطلوبي، ويبلغني مقصودي.
فهو قبل كل شيء، ومع كل شيء، وبعد كل شيء.
هو الأول والآخر، والظاهر والباطن، وهو على كل شيء قدير، وبكل شيء عليم، وبكل شيء محيط.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه كان الاشتغال بهذا الذكر المبارك حالَ الذاكرين المعلّقة قلوبهم بالله رب العالمين، الذين صدق فيهم الحديث القدسي:
«من شغله ذكري عن مسألتي، أعطيته أفضل ما أعطي السائلين».
هذه الحالة حالة المبادرة الربانية قبل الطلب، وهي لا تتحقّق إلا بإخلاص العبادة لله وحده.
وقد ثبت في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "حسبنا الله ونِعْمَ الوكيل" قالها إبراهيم عليه السلام حين أُلقي في النار، وقالها محمد ﷺ حين قالوا: (إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) .
ومن مجرَّبات أهل الله: تكرار هذا الذكر المبارك (حسبنا الله ونِعْمَ الوكيل) 450 مرة؛ فهو ذكرٌ مجرَّب للوقاية، والكفاية، ودفع السوء، بإذن الله تعالى.
إنها كلمة قد تجري على اللسان، لكنّها تهزّ ذرّات الكون، وتهزّ أعماق القلب في آنٍ واحد.
كلمة قد يستهين بها الناس، ولكنها تنور قلوب المؤمنين في ظلمات الفتن، وتبعث الطمأنينة في مواطن الخوف، وتردّ القلوب إلى ربها ردًّا جميلاً.