بوركينا فاسو: ارتفاع حصيلة ضحايا سلسلة هجمات إرهابية إلى 100 قتيل
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
أفادت مصادر ميدانية أن حصيلة ضحايا الهجمات الإرهابية الدامية التي شهدتها بوركينا فاسو الأسبوع الماضي ارتفعت إلى ما لا يقل عن 100 قتيل من جنود ومتطوعي الدفاع عن الوطن ومدنيين.
وذكر راديو فرنسا الدولي الذي أورد النبأ أن مسلحين تابعين لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة الساحل، هاجموا الاثنين الماضي قافلة إمدادات كانت تنقل الأرز والزيت والوقود، ومؤمنة من قبل جنود ومتطوعي الدفاع عن الوطن، وكانت متجهة إلى مدينة جوروم-جوروم.
ووفقا للراديو، قام المهاجمون بقتل عدد من الجنود والسائقين، وأضرموا النار في عشرات الشاحنات.
وفي اليوم نفسه، استهدف هجوم أخر معسكرا للجيش في بلدة دارجو، حيث أفادت مصادر محلية بأن نحو خمسين جنديا لقوا مصرعهم، كما استولى المهاجمون على بعض الأسلحة والمعدات، بما في ذلك بنادق كلاشينكوف.
وتعرضت مواقع أخرى تابعة للجيش في عدة قرى بمناطق بوكل دو موهون، والوسط الشرقي، والمنطقة الشرقية لهجمات من قبل جماعات مسلحة، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى.
اقرأ أيضاًلجنة تحقيق: أوكرانيا متورطة بتنفيذ هجمات إرهابية داخل الاراضي الروسية
باكستان تشدد الإجراءات الأمنية بعد تحذيرات من هجمات إرهابية محتملة
مسؤولة أمريكية: حذرنا روسيا من مخططات بشأن هجمات إرهابية لتجمعات كبيرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بوركينا فاسو هجمات إرهابية ارتفاع حصيلة ضحايا سلسلة هجمات إرهابية هجمات إرهابیة
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش تحمّل سلطات بوركينا فاسو مسؤولية اختفاء صحفيين
نوهت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بإفراج سلطات بوركينا فاسو عن 5 صحفيين وناشط في مجال حقوق الإنسان كانوا قد جُنّدوا قسرا في الجيش بعد انتقادهم للمجلس العسكري الحاكم في البلاد، وحمّلتها في الآن ذاته مسؤولية استمرار اختفاء زملاء لهم.
وقالت المنظمة إنه على الرغم من أن هذا التطور يُعد "إيجابيًا، فإن الإفراج عنهم يسلط الضوء على واقع مأساوي يتمثل في استمرار اختفاء آخرين، بعضهم منذ عام 2024، دون أي معلومات عن مصيرهم".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأمم المتحدة تدعو أنغولا للتحقيق بسقوط قتلى أثناء احتجاجاتlist 2 of 2بلجيكا تحيل على الجنائية الدولية اتهامات بجرائم حرب ضد إسرائيلييْنend of listوسجلت أن سلطات بوركينا فاسو احتجزت في 24 مارس/آذار 2024، في العاصمة واغادوغو كلا من "غيزوما سانوغو، بوكاري وأوبا، وفيل رولاند زونغو، وهم أعضاء في رابطة الصحفيين بالبلاد، إلى جانب لوس باغبيلغيم، وهو صحفي يعمل في محطة BF1 التلفزيونية الخاصة، وذلك بعد إدانتهم لقيود المجلس العسكري المفروضة على حرية التعبير.
وفي 2 أبريل/نيسان الماضي، أشارت المنظمة إلى أنه جرى تداول مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر سانوغو وأوبا وباغبيلغيم وهم يرتدون "الزي العسكري، مما أثار مخاوف من أنهم جُنّدوا قسرا، أما تجنيد زونغو فلم يتم الإعلان عنه إلا بعد الإفراج عنه".
كما أبلغ في 18 يونيو/حزيران 2024 عن اختفاء كاليفارا سيري، وهو معلق تلفزيوني في قناة BF1، بعد اجتماعه مع أعضاء من المجلس الأعلى للإعلام، وهو الهيئة المنظمة للإعلام في بوركينا فاسو.
وأفادت المنظمة بأنه استُجوب بشأن تعليق أعرب فيه عن شكوكه في صحة صور نُشرت لرئيس الدولة، وفي أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، اعترفت السلطات بأنه "تم تجنيده للخدمة العسكرية، إلى جانب صحفيين آخرين هما سيرج أولون وآداما بايالا، اللذان لا يزال مصيرهما مجهولا حتى الآن".
وفي 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، اختُطف لامين واتارا وهو عضو في حركة بوركينابية لحقوق الإنسان وحقوق الشعوب، من منزله على يد رجال بلباس مدني قالوا إنهم من جهاز الاستخبارات الوطني، وقد أكد مقربون من واتارا أنه جُنّد قسرا.
إعلانوتقول منظمة "هيومن رايتس ووتش" إنها وثقت استخدام المجلس العسكري قانون الطوارئ الواسع لتجنيد منتقدين وصحفيين ونشطاء حقوقيين وقضاة بهدف إسكاتهم.
واعتبرت أن الحكومات لها الحق في تجنيد المدنيين البالغين لأغراض الدفاع الوطني، لكن يجب أن يتم ذلك وفق طريقة توفر للمجندين المحتملين "إشعارا مسبقا بفترة الخدمة العسكرية وفرصة كافية للطعن في أمر التجنيد".
ودعت المنظمة سلطات بوركينا فاسو إلى الإفراج "فورا عن جميع المحتجزين بشكل غير قانوني، وأن تتوقف عن استخدام التجنيد كأداة لقمع وسائل الإعلام والمنتقدين".