أعلن البيت الأبيض، مساء أمس الجمعة، عن فرض رسوم جمركية بنسبة 15 في المئة على البضائع القادمة من دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك كجزء ممّا يوصف بـ"خطة الرسوم الجمركية العدوانية التي وضعتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".

وبحسب عدد من التقارير الإعلامية، المتفرٍّقة، فإنّ: "الرسوم الجمركية التي فرضت حتى الآن على بعض الصادرات الإسرائيلية، كانت بنسبة 10 في المئة، والتي فرضها ترامب مؤقتا".



وفي السياق نفسه، وقّع الرئيس الأمريكي، أمس الجمعة، على أمر تنفيذي يفرض تعريفات جمركية جديدة على عدد من شركاء الولايات المتحدة التجاريين خلال سبعة أيام، وهي خطوة أخرى في أجندته التجارية التي ستختبر الاقتصاد العالمي والتحالفات الدولية.

وفي أعقاب موجة من النشاط المتعلق بالرسوم الجمركية في الأيام الأخيرة، كان قد صدر الأمر بعد الساعة السابعة مساء من توقيت واشنطن بقليل؛ إذ تمّ الإعلان من قبل البيت الأبيض عن اتفاقيات مع دول وكتل مختلفة، وذلك قبل الموعد النهائي الذي فرضه الرئيس الأمريكي على نفسه في الأول من آب/ أغسطس الجاري.

إلى ذلك، سيتم فرض تعريفة جمركية بنسبة 15 في المائة على كافة البضائع القادمة من دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهو نفس المعدل المفروض في وقت سابق على كل من: أيسلندا وفيجي وغانا وليسوتو والإكوادور.

وأوضحت الإدارة الأميركية أن الرسوم الجديدة جرى تصميمها بحسب ما يُعرف بـ: مبدأ الميزان التجاري. إذ أنّ الدول التي تشتري من الولايات المتحدة أكثر مما تصدّر إليها، ستخضع إلى رسوم بنسبة 10 في المئة، فيما ستُفرض نسبة 15 في المئة على الدول ذات الفائض المحدود. أما الدول التي لم تبرم اتفاقات تجارية أو تمتلك فوائض تجارية كبيرة فإنّها ستخضع  إلى تعريفات أعلى.


وتُظهر البيانات الرسمية أن الهند تواجه رسما بنسبة 25 في المئة، بينما بلغت النسبة على سويسرا 39 في المئة. فيما جرى في الوقت نفسه خفض الرسوم على الاتحاد الأوروبي من 20 في المئة إلى 15 في المئة.

كذلك، تم خفض الرسوم على: اليابان من 24 في المئة إلى 15 في المئة، وكذلك كوريا الجنوبية من 25 في المئة إلى 15 في المئة. أما المملكة المتحدة والبرازيل فقد احتفظتا بنسبة 10 في المئة، مع ملاحظة أن بعض سلع البرازيل ستخضع إلى تعريفة إضافية تصل إلى 40 في المئة، وذلك بحسب عدد من التقارير الإقتصادية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي البيت الأبيض رسوم جمركية ترامب البيت الأبيض غانا ايسلندا ترامب رسوم جمركية المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المئة

إقرأ أيضاً:

غلوبس: ترامب يفرض رسومًا جمركية على إسرائيل بـ15%

رغم ما تعلنه الحكومة الإسرائيلية مرارًا عن "العلاقة الاستثنائية" بإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورغم التعاون الوثيق الذي بلغ ذروته في الملف الإيراني، لم تحصل تل أبيب على أي معاملة تفضيلية ضمن خطة الرسوم الجمركية الجديدة التي أطلقها البيت الأبيض هذا الأسبوع.

ففي وقت كانت الحكومة الإسرائيلية تستعد لتوقيع اتفاق تجاري مع واشنطن يخفض الرسوم إلى 10%، فوجئ المسؤولون الإسرائيليون بإدراج صادرات بلادهم ضمن شريحة الـ15%، وهي نسبة تُفرض تلقائيًا على الدول التي تعاني معها أميركا من عجز تجاري ولم تُبرم معها اتفاقًا جديدًا، وفق ما أعلنه ترامب رسميًا. وتشمل هذه الفئة أيضًا الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية واليابان، بينما طُبّقت رسوم أعلى على كل من الهند (25%) وكندا (35%).

مفاوضات شاقة وأجوبة غائبة

وبحسب تقرير لصحيفة غلوبس الإسرائيلية، كانت المفاوضات بين تل أبيب وواشنطن تسير باتجاه اتفاق شبه مكتمل، وكان الجانب الإسرائيلي مستعدًا لتقديم "امتيازات تجارية سخية"، منها إعفاء كامل للواردات الأميركية من الرسوم، وهو ما أعلنه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صراحة في مؤتمر صحفي عقب لقائه ترامب في نيسان/أبريل الماضي.

لكن هذه الوعود اصطدمت بمعارضة شديدة من لوبي المزارعين الإسرائيليين، الذين طالبوا بحماية المنتجات المحلية، ما دفع الحكومة إلى التراجع جزئيًا. وبدلًا من الإلغاء الكامل، عرضت إسرائيل دعم شراء القمح الأميركي مرتفع التكلفة بإعانات حكومية، وهي تسوية اقترحها وزير الزراعة أفي ديختر، وأثارت حماسة الجانب الأميركي، رغم اعتراض وزارة المالية.

ورغم ذلك، وبعد الاتفاق على أغلب البنود، "اختفى الأميركيون"، بحسب مصادر إسرائيلية مطلعة على سير التفاوض. فلم يحضر أي طرف رسمي لتوقيع الاتفاق، ما أدى إلى انهيار المسار التفاوضي بأكمله.

وقال مصدر في وزارة المالية الإسرائيلية للصحيفة: "إدراج إسرائيل في فئة الـ15% جاء أقل من نسبة 17% التي كانت مفروضة منذ نيسان/أبريل، ويعكس حوارًا إيجابيًا مع الإدارة الأميركية. المحادثات مستمرة بهدف التوصل إلى اتفاق محسّن وشامل".

اعتبارات سياسية تتجاوز التجارة

التقرير يشير إلى أن فشل توقيع الاتفاق لا يعود لأسباب اقتصادية بحتة، بل يرتبط باستخدام ترامب الرسوم الجمركية أداة ضغط دبلوماسي. وفي حالة إسرائيل، يرتبط الأمر على الأرجح برغبة البيت الأبيض في تسريع التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس في الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وهي مفاوضات لم تُسفر بعد عن نتائج ملموسة.

إعلان

ويرى مراقبون أن واشنطن تستخدم الرسوم التجارية وسيلة لدفع الدول المتحالفة معها إلى تقديم تنازلات سياسية. وفي هذا السياق، فإن عدم توقيع اتفاق تجاري مع تل أبيب قد يكون جزءًا من إستراتيجية ضغط، سواء ارتبط ذلك مباشرة بملف غزة أم لا.

نتائج قد يصعب عكسها

ومع دخول الرسوم الجديدة حيّز التنفيذ، سيواجه المصدّرون الإسرائيليون عبئًا ماليًا إضافيًا قد يصعب التراجع عنه لاحقًا. فرغم بقاء نافذة الأمل قائمة –عبر توقيع اتفاق لاحق يُعيد النسبة إلى 10%– إلا أن العودة إلى الوراء تصبح أكثر تعقيدًا بمجرد تفعيل النظام الجديد.

ويأتي القرار في وقت حساس للاقتصاد الإسرائيلي الذي يعاني من ضغوط داخلية وخارجية. وتشير تقديرات وزارة الاقتصاد إلى أن الرسوم الجديدة ستؤثر سلبًا على صادرات بقيمة تقارب 4 مليارات دولار سنويًا، معظمها في قطاعات التكنولوجيا والمواد الكيميائية والصناعات الدفاعية.

وعلى الرغم من محاولة تل أبيب إظهار تماسك في العلاقة مع واشنطن، إلا أن الواقع التجاري والسياسي يُظهر أن إسرائيل ليست مستثناة من منطق الضغط الأميركي، حتى في ظل "العلاقة الخاصة" المعلنة بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • غلوبس: ترامب يفرض رسومًا جمركية على إسرائيل بـ15%
  • ترامب يفرض رسوما جمركية جديدة ويهز الأسواق ويربك الحلفاء
  • ترامب يفرض رسوماً جمركية واسعة تشمل كندا وسويسرا
  • ترامب يفرض رسوما جمركية مرتفعة على عشرات الدول
  • ترامب يفرض رسوما جمركية على عشرات الدول
  • بلد عربي على رأس القائمة.. ترامب يفرض رسوماً جمركية جديدة على عشرات الدول
  • ما هي نسب الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب؟
  • ترامب يفرض رسوما جمركية جديدة على عشرات الدول
  • ترامب يزيد الرسوم الجمركية على عشرات الدول