الثورة نت/وكالات استشهد 22 مواطنا فلسطينيا، فجر اليوم السبت، بينهم 12 من منتظري المساعدات، و3 نساء، برصاص وقصف العدو انحاء متفرقة من قطاع غزة. وأفادت مصادر فلسطينية نقلا عن مصادر طبية، بوصول 12 شهيدا مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة  من منطقة المساعدات في محور “نتساريم”. وحسب المصادر ذاتها، استشهد المواطن حامد ابراهيم القريناوي وزوجته وأبنائه الثلاثة جراء استهداف طائرات العدو الصهيوني منزلهم في بلدة الزوايدة وسط القطاع.

وأشارت إلى ارتقاء ثلاثة مواطنين من عائلة سمور واصابة آخرين جراء إلقاء قنبلة من طائرة مسيرة تابعة للعدو على خيام النازحين بالقرب من مفترق الصناعة شمال مدينة خان يونس. كما استُشهدت سيدتان جراء قصف خيمة شمال غرب مدينة خان يونس؛ وهن: رنا رمزي يحيى أبو حمرة، ووالدتها هناء أبو حمرة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

عاجل- الاحتلال الإسرائيلى يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار لليوم الـ59 وقصف مكثف يطال غزة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة لليوم التاسع والخمسين على التوالي، عبر تنفيذ عمليات قصف مدفعي وجوي وتوغّلات ميدانية، إلى جانب تضييق متواصل على دخول المساعدات الإنسانية، ما يفاقم الأوضاع الميدانية والإنسانية في القطاع.

تصعيد ميداني شمالي رفح

تركزت الاعتداءات الإسرائيلية خلال الساعات الماضية في المناطق الشمالية من مدينة رفح، حيث أطلقت الدبابات الإسرائيلية نيرانها بكثافة قرب محور المواجهات في منطقة موارج؛ وتزامن ذلك مع إطلاق نار كثيف من الآليات العسكرية المنتشرة في المنطقة، ما تسبب في حالة من التوتر الشديد بين السكان وارتفاع مخاوفهم من توسع العمليات العسكرية.

وفي الجهة الشمالية الغربية لرفح، فجّرت قوات الاحتلال عددًا من المباني السكنية، ما أدى إلى حالة واسعة من الهلع ودفع العديد من العائلات للنزوح الداخلي بعيدًا عن مناطق الاشتباكات.

هجمات جوية على رفح وخانيونس

شهدت المناطق الشرقية من رفح قصفًا مكثفًا من الطيران المروحي، وسط تحليق دائم للطائرات الحربية التي نفّذت عمليات تمشيط واسعة في محيط المدينة؛ وامتدت الاعتداءات الجوية إلى مدينة خانيونس جنوبي القطاع، حيث شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على عدة مناطق شرقية، ما أدى إلى تصاعد التوتر الميداني وتوسيع نطاق التصعيد.

تشديد القيود على المساعدات الإنسانية

لم تقتصر الخروقات الإسرائيلية على الجانب العسكري، بل شملت إجراءات إضافية للتضييق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع؛ فقد قلّص الاحتلال كميات المساعدات المسموح بدخولها، وفرض قيودًا جديدة على نوعيتها، إلى جانب الاستمرار في توسيع منطقة ما يُعرف بالخط الأصفر، وهي المنطقة العازلة التي يفرضها الاحتلال داخل غزة.

تدمير واسع وتوغّلات في مناطق مأهولة

نفذت قوات الاحتلال عمليات توغّل داخل مناطق سكنية وأراضٍ زراعية، تخللها تفجير منازل ومنشآت مختلفة، ما أدى إلى مزيد من الخسائر في الممتلكات واستمرار حركة النزوح الداخلي.

تعثر جهود الانتقال للمرحلة الثانية من وقف النار

تأتي هذه الخروقات في وقت تشهد فيه الجهود الدولية للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار تعثرًا ملحوظًا، خصوصًا مع استمرار الخلافات حول قضايا جوهرية، من بينها مستقبل سلاح المقاومة، وآلية إدارة القوة الدولية المقترحة، وشكل الإدارة المدنية والأمنية لقطاع غزة خلال المرحلة المقبلة.

ومع استمرار هذه الانتهاكات، تتزايد المخاوف من انهيار كامل لاتفاق وقف إطلاق النار، في ظل تصعيد ميداني مستمر وتوترات سياسية تعرقل الوصول إلى تهدئة طويلة الأمد.

مقالات مشابهة

  • 3 شهداء بنيران العدو الإسرائيلي في مناطق متفرقة في غزة
  • 3 شهداء ومصابون بنيران الاحتلال شمال غزة
  • 3 شهداء بينهم سيدة وطفل باستهداف مواطنين بجباليا شمال غزة
  • شهيدان ومصابون بنيران الاحتلال شمال غزة
  • استشهاد وإصابة سبعة مواطنين بنيران العدو السعودي في صعدة
  • إصابة 4 مواطنين بنيران العدو السعودي بصعدة
  • استشهاد فلسطيني برصاص قناص “إسرائيلي” شمال قطاع غزة
  • استشهاد فلسطينيين اثنين بنيران الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • استشهاد فلسطينيَين بنيران العدو الإسرائيلي في غزة
  • عاجل- الاحتلال الإسرائيلى يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار لليوم الـ59 وقصف مكثف يطال غزة