لقد حذّرناهم: نقل أربع قاذفات نووية إلى رومانيا وبولندا
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
نقل البنتاغون أربع طائرات F-16 قادرة على حمل أسلحة نووية إلى رومانيا وبولندا. حول ذلك، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
تم نشر أربع مقاتلات من طراز F-16 قادرة على حمل أسلحة نووية في رومانيا وبولندا. ووصلت الطائرات من هولندا بالتزامن مع بدء التدريبات الروسية على استخدام الأسلحة النووية التكتيكية.
وقد أوضح الخبير العسكري أندريه كلينتسيفيتش نقل طائرات F-16، بالقول:
"ينشر الأميركيون في أوروبا قنابل يمكن استخدامها من المقاتلات متعددة الوظائف. وجود طائرات إف-16 لا يعني أنها هي التي ستحمل القنابل النووية. جميع الطائرات الجديدة تستطيع بدرجات متفاوتة حملها. وكجزء من التدريبات الجارية لحلف شمال الأطلسي في أوروبا الشرقية، يجري الآن نشر عدد هائل من القوات والأصول، بما في ذلك الطائرات والمروحيات للقيام بدوريات على الحدود الشرقية. كجزء من تناوب قوات الناتو، تجري هذه الأشياء طوال الوقت".
ووفقا لكلينتسيفيتش، كان الرد على ذلك هو نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية في بيلاروس. وأضاف: "هذا تحذير مباشر: لا تتجاوزوا الخطوط التي رسمناها لكم. أظن أن التحذيرات تم توجيهها أيضًا عبر قنوات دبلوماسية مغلقة. على الأرجح، الحديث يدور عن شيئين يتجنبهما الأمريكيون، الآن: الأول، نقل الجنود الأميركيين أو الوحدات النظامية الأوروبية إلى أراضي أوكرانيا؛ والثاني، استخدام الأسلحة الحديثة عالية الدقة، مثل صواريخ كروز العملياتية التكتيكية لضرب الأراضي الروسية. فيما يتعلق بهاتين المسألتين، لا يزال الأميركيون ملتزمين ولا يقدمون على أكثر من ذلك.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
حوار بلا تنازلات نووية.. كوريا الشمالية تذكر ترامب بـ«الواقع الجديد»
سول"رويترز": ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كوريا الشمالية قالت اليوم الثلاثاء إن على الولايات المتحدة قبول حقيقة أن الواقع تغير منذ اجتماعات القمة بين البلدين فيما مضى، وأن أي حوار بينهما في المستقبل "لن يوقف برنامجها النووي".
وقالت كيم يو جونج، الشقيقة ذات النفوذ للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، والتي يعتقد أنها تتحدث بلسان شقيقها، إنها تقر بأن العلاقة الشخصية بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب "ليست سيئة".
لكنها قالت في بيان نقلته الوكالة إنه إذا كانت واشنطن تنوي استخدام علاقة شخصية وسيلة لإنهاء برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، فإن هذا الجهد لن يكون إلا مجرد "استهزاء".
وأضافت: إذا لم تتقبل الولايات المتحدة الواقع المتغير واستمرت في الماضي الفاشل، فسيظل اجتماع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة بمثابة "أمل" للجانب الأمريكي.
وقالت: إن قدرات كوريا الشمالية كدولة نووية وبيئتها الجيوسياسية تغيرت جذريا منذ أن أجرى كيم وترامب محادثات ثلاث مرات خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي.
وأضافت:"أي محاولة لإنكار وضع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية كدولة نووية.. ستكون مرفوضة تماما".
وأشار تقرير آخر للوكالة إلى تسيير أول رحلة ركاب مباشرة بين بيونج يانج وموسكو منذ عقود ووصلت إلى العاصمة الكورية الشمالية أمس، وهو ما يسلط الضوء على تحسن العلاقات بين البلدين.
وذكرت الوكالة اليوم الثلاثاء أن الرحلة استؤنفت "وسط زيارات واتصالات يومية متزايدة متعددة الجوانب بين" كوريا الشمالية وروسيا.
وأرسلت كوريا الشمالية قوات وأسلحة إلى روسيا لدعمها في حربها في أوكرانيا، وهي خطوة انتقدتها الولايات المتحدة وحلفاؤها الذين اتهموا بدورهم موسكو بتقديم مساعدة تكنولوجية لبيونج يانج مقابل دعمها.
وعند سؤاله عن البيان الكوري الشمالي، قال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب لا يزال ملتزما بنفس هدفه عندما عقد اجتماعات القمة الثلاث مع كيم خلال ولايته الأولى.
وقال المسؤول بالبيت الأبيض لرويترز "لا يزال الرئيس ملتزما بهذه الأهداف، ولا يزال منفتحا على التواصل مع الزعيم كيم لتحقيق نزع السلاح النووي الكامل في كوريا الشمالية".
كان ترامب وكيم قد وقعا خلال لقائهما الأول بسنغافورة في 2018 اتفاقية مبدئية لجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية. ولم تنجح قمة لاحقة بهانوي في العام التالي بسبب خلاف حول رفع العقوبات الدولية المفروضة على بيونجيانج.
كان ترامب قد قال إنه تربطه "علاقة رائعة" مع كيم، وقال البيت الأبيض إن الرئيس متقبل لفكرة التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي.