خالد أبو بكر: فلسطين قضية القضايا.. ولن تموت أبدا
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
علق الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، على قرار محكمة العدل الدولية، بفرض تدابير مؤقتة إضافية على إسرائيل، مطالبا بالوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية وأية إجراءات أخرى بمدينة رفح الفلسطينية من شأنها فرض ظروف معيشية على الفلسطينيين في غزة تهدد بقائهم كليا أو جزئيا، وفتح معبر رفح.
وقال خالد أبو بكر، خلال برنامجه «كل يوم» المذاع على شاشة «ON»، إن فلسطين ستظل قضية القضايا والشغل الشاغل لكل عربي، ولن تموت أبدا رسميا أو إعلاميًا أو شعبيًا، حتى نصل لتمام الحق الفلسطيني في يوم من الأيام ، معقبًا: «يرونها بعيدة ونراها قريبة».
وواصل: «محدش يزايد علينا.. و مصر تقدم أداء منضبط وسريع وحكيم وبه قوة ولن يضطرنا أحد لأخذ موقف على حساب مبادئنا».
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي جو بايدن، تم خلاله تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس الأمريكي عن بالغ تقديره للجهود والوساطة المصرية المكثفة والدؤوبة والمستمرة للتوصل إلى وقف إطلاق للنار، واتفاق لـ الهدنة في القطاع، وتم الاتفاق على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنجاح مسار التفاوض، وتحقيق انفراجة تنهي المأساة الإنسانية الممتدة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين خالد أبوبكر
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: مواقف الرئيس السيسي القومية رسخت مكانته لدى المصريين ..فيديو
قال الإعلامي خالد أبو بكر، إن الشعب المصري يمتلك وعياً سياسياً نادراً يجعله قادراً على الفصل بين النقد المشروع والاصطفاف الوطني، مشيراً إلى أن الهجمات الإعلامية التي تستهدف الرئيس عبد الفتاح السيسي في أوقات الأزمات تؤدي إلى نتائج عكسية.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج «آخر النهار»، عبر قناة النهار، أنّ الإخوان – دون قصد – يقدمون خدمة كبيرة للرئيس السيسي، فكلما حاولوا خلق حالة من الغليان أو الفوضى، أعادت هذه الأزمات تذكير المصريين بالدور الحاسم الذي قام به الرئيس في اللحظات المصيرية، لا سيما في 30 يونيو و3 يوليو.
وتابع، أنّ الشعب المصري حين يشعر بالخطر يعود فوراً إلى الاصطفاف خلف الرئيس السيسي، لأن التجربة علمتهم أن أمن الوطن لا يحتمل المجازفة.
وأشار إلى أن المصريين لا يترددون في انتقاد الحكومة أو الرئيس في أمور حياتهم اليومية، لكن حين يتعلق الأمر بالأمن القومي، فهم يقفون صفاً واحداً خلف قائدهم، عن قناعة لا تزييف فيها.