أكد المؤرخ وعالم السياسة الأمريكي غيلبيرت دوكتورو أن الولايات المتحدة تدرك جيدا أن فترة ولاية زيلينسكي الرئاسية قد انتهت وأنه بإمكانها تغيير السلطة في أوكرانيا متى شاءت.

وقال دوكتورو الخبير في العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في مقابلة مع قناة "Judging Freedom" على يوتيوب: "إن الحكومة الأوكرانية بقيادة زيلينسكي ستستمر ما شاءت الولايات المتحدة بذلك، ولن تستمر دقيقة واحدة بعدها".

إقرأ المزيد بوتين: يجب إجراء تحليل جدي بشأن شرعية زيلينسكي وبرلمان أوكرانيا هو الحكومة الشرعية

وأشار إلى أن "الولايات المتحدة لا تزال تبقي زيلينسكي في السلطة فقط لكي تتمكن في المستقبل من تحميله العديد من القرارات التي لا تحظى بشعبية، مثل خفض سن التجنيد".

وقد انتهت فترة ولاية زيلينسكي 20 مايو، وتم إلغاء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا عام 2024، بذريعة الأحكام العرفية والتعبئة العامة، فيما قال زيلينسكي إن الانتخابات "في غير وقتها الآن".

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، أن النظام السياسي والقانوني في أوكرانيا نفسها، يجب أن يجيب على مسألة شرعية زيلينسكي بعد انتهاء صلاحياته كرئيس للدولة.

إقرأ المزيد صحفي أوروبي: الغرب بدأ عملية التنصل من أوكرانيا

من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف: "بالنسبة لروسيا، لا يعني أي شيء، فقدان الرئيس الزائف لأوكرانيا السابقة لشرعيته بشكل نهائي، إنه يرأس بالفعل نظاما سياسيا معاديا لروسيا، وهو يشن حربا ضدنا، ويعتبر زعماء الدول التي تخوض الحروب دائما هدفا عسكريا مشروعا. بالنسبة لنا، هو بالفعل مجرم حرب، وفقدانه لصفته الرسمية لا يغير شيئا".

المصدر: نوفوستي+RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري مدفيديف فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف متطرفون أوكرانيون مجلس الأمن الروسي واشنطن

إقرأ أيضاً:

جنود وذخائر وصواريخ باليستية.. كيف سلحت كوريا الشمالية الجيش الروسي خلال حرب أوكرانيا؟

(CNN) --  أرسلت كوريا الشمالية جنودًا وملايين الذخائر، بما في ذلك صواريخ وقذائف صاروخية، إلى روسيا خلال العام الماضي، وفقا لتقرير جديد صادر عن هيئة رقابية دولية، يُفصّل مدى مساعدة بيونغ يانغ لموسكو في "إرهاب" سكان أوكرانيا خلال حربها التي استمرت 3 سنوات.

وصدر التقرير يوم الخميس عن فريق مراقبة العقوبات متعدد الأطراف (MSMT)، وهي مبادرة تضم ١١ دولة عضوًا في الأمم المتحدة، شُكّلت بعد أن أجبرت روسيا على حلّ لجنة سابقة تابعة للأمم المتحدة كانت تراقب تنفيذ العقوبات ضد كوريا الشمالية.

وفي حين أن بعض نتائج الفريق موثقة جيدًا- مثل إرسال كوريا الشمالية قوات للقتال لصالح روسيا- إلا أن التقرير يوضح النطاق والحجم المذهلين للأسلحة المرسلة من بيونغ يانغ منذ غزو روسيا لأوكرانيا.

ويشمل ذلك ما يصل إلى 9 ملايين طلقة مدفعية وذخيرة في 2024؛ وأكثر من 11 ألف جندي في نفس العام، و3 آلاف جندي آخرين في الأشهر الأولى من هذا العام؛ وقاذفات صواريخ ومركبات ومدافع ذاتية الدفع وأنواع أخرى من المدفعية الثقيلة؛ وما لا يقل عن 100 صاروخ باليستي "أُطلقت لاحقًا على أوكرانيا لتدمير البنية التحتية المدنية وإرهاب المناطق المأهولة بالسكان مثل كييف وزاباروجيا"، وفقًا لما توصل إليه التقرير، نقلاً عن دول مشاركة.

وقال التقرير: "هذه الأشكال من التعاون غير القانوني بين كوريا الشمالية وروسيا ساهمت في قدرة موسكو على زيادة هجماتها الصاروخية على المدن الأوكرانية، بما في ذلك توجيه ضربات موجهة ضد البنية التحتية المدنية الحيوية".

مقالات مشابهة

  • الصين تحذّر الولايات المتحدة من «اللعب بالنار» بسبب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
  • خبير استراتيجي: العدوان الإسرائيلي على غزة مدعوم من واشنطن ومخزٍ للمجتمعات اليهودية
  • ماكرون يحذر من تركيز واشنطن على الصين على حساب أوكرانيا
  • جنود وذخائر وصواريخ باليستية.. كيف سلحت كوريا الشمالية الجيش الروسي خلال حرب أوكرانيا؟
  • مبعوث روسيا بالأمم المتحدة: مستعدون للقتال طالما اقتضت الضرورة
  • ترامب يتهم الصين بخرق اتفاق الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة
  • ترامب: الصين انتهكت تماما الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة
  • لطالما تعاملت الولايات المتحدة مع ملف السودان بوصفه ثانويًا غير عاجل
  • مجلس الأمن الروسي: إسطنبول أصبحت منصة للمفاوضات مع أوكرانيا
  • الجيش الروسي يعلن السيطرة على ثلاث بلدات في شرق أوكرانيا