رغم الحالة الضنك والارتفاع الجنونى فى الأسعار، ورغم ضعف الدخل والمرتبات، فإن هناك أملاً كبيراً أن تتحسن الأحوال المعيشية للمواطنين.. والمعروف أن هذه الظروف السيئة سببها ومرجعها الرئيسى هو ظروف خارجة عن الإرادة.
لكن على أية حال حدث ما حدث وبتنا أمام حالة صعبة شديدة يعانى منها الناس ولابد من التعامل على هذا الأساس وإيجاد حلول سريعة لهذه الكارثة.
فى إطار هذا الموقف لابد من التعاطى مع أزمة ارتفاع الأسعار، بشكل آخر هو البحث عن وسائل تتمشى مع الظرف الراهن، ويتمثل ذلك على سبيل المثال لا الحصر، فى ترشيد النفقات فى كل المجالات، سواء من جانب المواطنين أو الحكومة على السواء، ترشيد النفقات بات ضرورة ملحة ولا مناص منها، وكذلك لابد من التعامل بشدة مع كل المحتكرين للسلع والتجار الجشعين الذين يستغلون هذه الظروف الصعبة ولا يعنيهم سوى تحقيق الأرباح والمكاسب على حساب ظروف الناس الصعبة.
الترشيد والضرب بيد من حديد على الجشعين ليس ترفاً الآن بل بات ضرورة ملحة حتى تعبر البلاد هذه الظروف الصعبة والعصيبة التى تمر بها مصر حالياً.. ولابد أن تكون هناك قناعة بذلك خاصة أن الأمل قادم بما يحمل النفع والخير للمواطن، ولا أعتقد أن هذه الأحوال المعيشية الصعبة ستستمر كثيراً، إنها فترة زمنية محدودة.
الحمد لله لقد كان الشعب المصرى لديه وعى سياسى بالفطرة ونجح فى اجتياز هذه العقبة الكئود، ويؤسس لدولته الجديدة القائمة على استقلال القرار الوطنى، وما يحدث له الآن من ظروف معيشية، نتيجة طبيعية لما حدث، ولذلك فإن الأمل لم ينقطع أبداً فى الوصول إلى الأفضل والأحسن، فى ظل هذه الاستثمارات الكبيرة الحالية.
كل أمة يتعرض أمنها القومى للخطر وتدافع عنه بكل صلابة لابد أن تواجه بعض المشاكل ونحن فى مصر قد اجتزنا مرحلة الخطر وبقيت هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، وهذه مقدور عليها بالترشيد ومحاربة الجشعين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب المصرى حكاوى د وجدى زين الدين هذه الظروف
إقرأ أيضاً:
مصرع ملكة جمال كمال أجسام في ظروف غامضة
خاص
عثرت السلطات المكسيكية على جثة لوز ماريا باريرا أجاتون، ملكة جمال كمال الأجسام، غارقة في مسبح أحد الفنادق السياحية قرب مدينة كانكون، وذلك خلال عطلة كانت تقضيها برفقة عائلتها.
وبحسب ما نقلته صحيفة “ميرور” البريطانية، فإن لوز ماريا، البالغة من العمر 32 عامًا، كانت تتحدث مع أقاربها وأصدقائها بجوار المسبح حتى منتصف الليل تقريبًا، قبل أن يخلد الجميع إلى النوم، تاركينها وحدها في المكان.
وعندما لاحظ أفراد العائلة غيابها صباحًا، أطلقوا عملية بحث انتهت بالعثور على جثتها في قاع المسبح، ورغم تدخل فرق الإسعاف بسرعة، فإن محاولات إنعاشها لم تُكلل بالنجاح.
النيابة العامة في المنطقة فتحت تحقيقًا أوليًا في الحادث، إلا أن مؤشرات مقلقة بدأت تطفو على السطح، بعدما تبين أن لوز ماريا كانت قد تلقت تهديدات قبل الحادث بأسابيع.
فقد عُلقت لافتة تهديد على باب صالتها الرياضية في مدينة ميريدا، لكنها مزّقتها ولم تُبلغ السلطات، ولم تكن هذه الحادثة الأولى، إذ سبق أن واجهت تهديدات في عام 2017 برفقة شريكها السابق، الذي كان يشغل حينها منصب المدعي العام للولاية.
وتُعيد هذه الواقعة إلى الأذهان حادثًا مأساويًا وقع العام الماضي داخل صالة الألعاب التي تملكها الراحلة، حيث توفي شاب إثر سقوط قضيب حديدي عليه، وهو ما أثار في حينه جدلًا واسعًا حول معايير السلامة، وقد يفتح اليوم الباب أمام تساؤلات جديدة بشأن ما إذا كان للحادثة صلة بوفاتها.
وكانت لوز ماريا تشغل منصب نائبة رئيس جمعية يوكاتان لكمال الأجسام واللياقة البدنية (AFFEY)، وكانت من أبرز الوجوه الرياضية في المنطقة، وامتلكت صالة رياضية في ميريدا، وكانت ترعى بطولات كمال الأجسام في مدينة موتول. وقد سبق لها الفوز بلقب “بطلة اللياقة البدنية” في مسابقة مستر مكسيكو عام 2017، وحصدت المركز الأول في كرنفال موتول العام الماضي.
إقرأ أيضًا:
رسالة انتحار طالبة تكشف تورط أستاذ وتوقفه عن العمل