لبنان ٢٤:
2025-06-13@11:56:05 GMT

رئاسياً.. هذه آخر رسالة من نعيم قاسم

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

رئاسياً.. هذه آخر رسالة من نعيم قاسم

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم "اننا دائما كنا ندعو للحوار كمقدمة من أجل أن نفتح الطريق أمام انتخاب رئيس للجمهورية، على قاعدة أن الطريق المسدود لا يؤدي الى الانتخاب"، وقال: "نحن حاضرون ومنفتحون لكل نقاش، على قاعدة وطنية وليس على قاعدة طائفية ولا مذهبية".

وقال في احتفال تكليف أقامته جمعية التعليم الديني الإسلامي في بيروت: "في لبنان بعض الناس يتغنون بالوطنية، لنتفق نحن وإياكم ولنعرف ما هي الوطنية؟ .

. الوطنية ليست تقاليد، الوطنية ليست طريقة حياة، الوطنية ليست شرب فنجان القهوة صباحا بحسب التقاليد اللبنانية، الوطنية هي المحافظة على الشراكة بين اللبنانيين وحماية الأرض والبيوت، وهي حماية حقوق الآخر".

وسأل: "فليقل لنا المعترضون على المقاومة ما هو سجلهم في الوطنية، ونحن حاضرون أن نبرز لهم سجلنا في الوطنية.. نحن حررنا الأرض سنة 2000 وهذه وطنية، نحن دافعنا عن لبنان سنة 2006 في مواجهة عدوان إسرائيل ونجحنا في إذلال إسرائيل، نحن طردنا التكفيريين سنة 2017 لينعم لبنان والمنطقة بالاستقرار، نحن عملنا بكل جهدنا كي لا تتعطل الحياة السياسية في لبنان، وقدمنا التنازلات المختلفة من أجل أن يأتلف اللبنانيون مع بعضهم. نحن لم نتورط بالفساد وكنا دوماً نسعى إلى الأفضل".

وقال: "نحن دائما كنا ندعو للحوار من أجل الخروج من المأزق، على قاعدة أن الطريق المسدود لا يؤدي الى الانتخاب، وتطبيق الدستور يتطلب خطوة بناءة مبدعة، قلنا هذه خطوة اسمها حوار لا تبدل ولا تغير في الدستور على الإطلاق، وإنما هي مقدمة من أجل أن نفتح الطريق أمام الانتخاب، فقالوا لا! هذا يعني أنكم لا تريدون انتخاب رئيس للجمهورية إلا على شاكلتكم، نحن نريد رئيسا للجمهورية على شاكلة لبنان، ونحن حاضرون ومنفتحون لكل نقاش على قاعدة وطنية وليس على قاعدة طائفية ولا مذهبية، وندعوكم للحوار من أجل أن ننجز الاستحقاق الرئاسي".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: على قاعدة من أجل أن

إقرأ أيضاً:

سياسي كويتي يذكر الرئيس السوري بـ”نجاحات” مرسي في مصر وخطوة أقدم عليها عبد الكريم قاسم في العراق

سوريا – وجه المفكر السياسي الكويتي عبد الله النفيسي نصيحة للرئيس السوري أحمد الشرع بضرورة إجراء إصلاحات سياسية وإدارية جوهرية، والتركيز على فصل المؤسسة العسكرية عن الإدارة المدنية.

وخلال تصريحات صحفية، تطرق النفيسي – النائب الكويتي السابق – إلى الإدارة السورية الجديدة بقيادة الشرع، مقدماً توصيات لتعزيز استقرارها وتمكينها.

وقال: “هناك مؤسسات قوية مثل الجيش والمالية، وأخرى هشة مثل الثقافة والإعلام والطلاب والنقابات. لقد انتهت مهمة (هيئة تحرير الشام) بعد دخول دمشق، وحان وقت البناء. كان على الهيئة أن تعلن انتهاء مرحلة إسقاط نظام الأسد، وتتحول إلى حماية الأمن والحدود، بينما يتولى مجلس حكماء سوري مكون من 6 أو 7 شخصيات تشكيل حكومة تكنوقراط للإشراف على القطاعات المدنية كالصحة والتعليم”.

وأضاف: “الشرع يمسك حالياً بكل مفاصل الدولة، من الرئاسة إلى الحكومة والهيئات، لكن هذا التركيز قد يؤدي إلى أزمات. الحل هو تشكيل مجلس دولة – كما حدث في العراق بعد عبد الكريم قاسم – لتأسيس حكومة كفاءات تشرف على إعادة الإعمار والتعاون الدولي”.

وتوقع النفيسي أن تصبح الجولات الدبلوماسية المكثفة للشرع “عبئاً على الإعلام مع الوقت”.

وعن النجاحات السريعة في السياسة الخارجية، علق قائلاً: “الأمر يذكرني بمرحلة الرئيس المصري محمد مرسي، الذي تمتع بعلاقات قوية بالخارج، لكن الجيش وأجهزة المخابرات لم تعاون معه. أتمنى للشرع الاستمرار، لكن التحديات الداخلية ستكون كبيرة”.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • بعد الضربة الإسرائيليّة على إيران... رسالة للبنانيين: لا تتهافتوا على شراء المواد الغذائيّة
  • قاسم تعليقًا على الهجوم الإسرائيلي على إيران: لن يمر من دون ردّ وعقاب!
  • بحث الآلية الوطنية للطوارئ النفسية في اجتماع اتحاد بلديات قضاء صور
  • قاسم: انكشاف أمني كبير تسبّب بخسائرنا
  • فرحة وزغاريد داخل منزل «رحمة» الأولى على الإعدادية الأزهرية للمكفوفين بالقليوبية
  • ماذا يحدث في المنطقة.. عمليات إخلاء في السفارات الأمريكية بدولتين خليجيتين والعراق
  • شاب في مقتبل العمر يفارق الحياة بعد حادثة سير مأساوية على الطريق الوطنية 2009 بجماعة تمصلوحت.
  • سياسي كويتي يذكر الرئيس السوري بـ”نجاحات” مرسي في مصر وخطوة أقدم عليها عبد الكريم قاسم في العراق
  • جهود الدولة في مواجهة التعديات على أراضيها.. تفاصيل من التنمية المحلية
  • اعاد فتح الطريق بين حولا ومركبا بعد اقدام جيش العدو على إقفالها