اليونيفيل توثق آلاف الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إنها سجلت أكثر من 2200 نشاط عسكري إسرائيلي شمال الخط الأزرق وأكثر من 6200 انتهاك جوي إسرائيلي منذ سريان اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأضافت اليونيفيل -في بيان لها نشرته مساء أمس الاثنين- أنها تقوم برصد انتهاكات القرار الدولي 1701 في منطقة عملياتها جنوبي لبنان وتبلغ مجلس الأمن الدولي بها.
وتابعت أن هذه الانتهاكات تشمل الوجود الإسرائيلي وأنشطته داخل لبنان، والعبور اليومي للخط الأزرق، والعثور على أسلحة غير مصرح بها.
ومنذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، تشن إسرائيل غارات متكررة على لبنان بذريعة منع حزب الله من إعادة بناء قدراته جنوب نهر الليطاني.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل وجرح مئات اللبنانيين بينهم العديد من المدنيين.
كما أصيب أفراد من قوة اليونيفيل بنيران إسرائيلية في الأشهر القليلة الماضية.
ولا يزال الجيش الإسرائيلي يحتل تلالا في جنوب لبنان، وترهن تل أبيب سحب قواتها بسيطرة الجيش اللبناني بالكامل على كل المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني.
وبالتوازي مع الحرب في غزة، بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2023 مواجهات عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل، وتطورات الاشتباكات في سبتمبر/أيلول 2024 إلى عدوان إسرائيلي واسع قتل خلاله 4 آلاف لبناني وأصيب 17 ألفا آخرون، كما قتل وأصيب مئات الإسرائيليين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الاحتلال يحتجز 6 آلاف شاحنة مساعدات تكفي غزة لثلاثة أشهر
صراحة نيوز- أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن سلطات الاحتلال تحتجز نحو 6 آلاف شاحنة محمّلة بالمواد الغذائية والإغاثية، تكفي لتغطية احتياجات قطاع غزة لمدة ثلاثة أشهر كاملة، إلى جانب مئات الآلاف من الخيام والأغطية المخصصة لما يقارب 1.3 مليون نازح.
وقال المستشار الإعلامي للأونروا عدنان أبو حسنة، في تصريحات صحفية الاثنين، إن عدد الشاحنات التي تدخل غزة “يبدو أكبر من حيث الشكل” مقارنة بما قبل وقف إطلاق النار، إلا أن الكميات الحالية ما تزال بعيدة تماماً عن تلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة بعد ما يقارب عامين من الحرب والحصار.
وأشار أبو حسنة إلى أن الاحتلال ما يزال يمنع إدخال مئات الأصناف الحيوية، تشمل مواد الصحة والمياه والصرف الصحي، إضافة إلى المواد الغذائية الأساسية.
وأكد أن معظم سكان غزة فقدوا القدرة الشرائية بالكامل، ما يجعل المساعدات الإنسانية المصدر الوحيد للبقاء. وأضاف أن المنظمات الإنسانية قدّمت طلبات لإدخال مواد ضرورية لضمان استمرار الحد الأدنى من الخدمات الأساسية—مثل قطع غيار لمحطات التحلية والصرف الصحي، ومعدات طبية، وفرق فنية دولية—غير أن الاحتلال يرفض أغلب هذه الطلبات، ويسمح فقط بإدخال الحد الأدنى من الغذاء وبعض الأدوية.