علاء الدينوف: لا موارد الناتو ولا تشكيلات أوكرانيا قادرة على وقف روسيا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال أبتي علاء الدينوف، قائد قوات "أحمد" الخاصة ونائب رئيس الإدارة العسكرية السياسية العامة للجيش الروسي، إن موارد الناتو اقتربت فعلا من النفاد وهي غير قادرة على إيقاف روسيا.
وأضاف علاء الدينوف: "موارد كتلة الناتو، من حيث المبدأ، على وشك الانتهاء بالفعل. هذا الحلف لا يستطيع إنتاج الكميات اللازمة من الأسلحة والمعدات الحربية لوقف روسيا".
وأشار قائد قوات "أحمد"، إلى أن الموارد البشرية للتشكيلات الأوكرانية على وشك الانتهاء. وقال: "تقريبا لم يعد هناك على أراضي أوكرانيا، من يريد القتال ضد روسيا".
وشدد على أن القوات الروسية تمكنت منذ فترة بعيدة، من القضاء على الكتلة الأساسية من الأشخاص الذين قاتلوا ضمن الفصائل المسلحة الأوكرانية بدوافع عقائدية "ومن كل قلب".
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
في وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن "أوكرانيا باتت تعتمد بشكل شبه كامل على الدعم المالي الغربي وتوريدات الأسلحة".
وصرح لافروف بأن الغرب يريد "إزالة روسيا كمنافس جيوسياسي قوي"، مضيفا أنه "لذلك شنت واشنطن وبروكسل حربا هجينة علينا، إضافة إلى الضغط غير المسبوق من خلال العقوبات"، مشيرا إلى أن واشنطن تسعى لمنع شركاء روسيا من أي تعاون معها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي الشيشان العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو سيرغي لافروف وزارة الخارجية الروسية علاء الدینوف
إقرأ أيضاً:
لافروف يبدي استعداد روسيا لمساعدة سوريا ولكن بشروط
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن آماله في هدوء الأوضاع في سوريا، مشيرا إلى تقدير موسكو للتحديات هناك، وآخرها ما جرى في محافظة السويداء.
وأكد، في تصريحات صحفية له على هامش لقائه نظيره السوري أسعد الشيباني في العاصمة الروسية موسكو، أن تسوية الأوضاع في سوريا ستكون من خلال حماية حقوق المجتمع السوري متعدد الطوائف والقوميات.
وأبدى الوزير الروسي استعداد بلاده لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار بعد الصراع، منوها إلى أن موسكو مقتنعة بأن الطريق لتطبيع الوضع في سوريا يكمن في الحوار وحماية حقوق جميع مكونات الشعب.
وقال إن روسيا ممتنة للخطوات المتخذة لضمان سلامة المواطنين الروس والمنشآت الروسية في سوريا، مضيفا: “اتفقنا مع وزير الخارجية السوري على إجراء جرد لجميع الاتفاقيات بين روسيا وسوريا”.
وواصل لافروف تصريحاته قائلا: "روسيا لم تدعم أبداً العقوبات المفروضة على سوريا التي أضرت بالشعب السوري، ورفعها من قبل الغرب هو خطوة في الاتجاه الصحيح".
وختم وزير الخارجية الروسي قائلا: “نعارض محاولة البعض زعزعة استقرار سوريا واستخدامها ساحة لتصفية الحسابات”.