أيام البركة والخير.. أفضل الاعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة 1445
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
العشر الأوائل من ذي الحجة هي من أفضل أيام السنة في الإسلام، ويحث المسلمون على استغلالها بالعبادات والأعمال الصالحة، هناك العديد من الأعمال التي يمكن القيام بها خلال هذه الأيام للحصول على الأجر والثواب. من بين هذه الأعمال
اعمال واجبة ومستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة
الصلاة: الحرص على أداء الصلوات في وقتها، وزيادة النوافل مثل قيام الليل وصلاة الضحى.
الصيام: الصيام في الأيام التسعة الأولى من ذي الحجة مستحب، وخاصة يوم عرفة (التاسع من ذي الحجة) الذي يُكفر سنتين من الذنوب.
الذكر والتكبير: الإكثار من ذكر الله وتكبيره وتحميده وتهليله، كما يُستحب أن يقول المسلم: “الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”.
قراءة القرآن: تلاوة القرآن وتدبر آياته، ومحاولة ختمه إذا أمكن.
الدعاء: التوجه إلى الله بالدعاء والتضرع، والدعاء بالأدعية المأثورة والصالحة.
الصدقة: التصدق على المحتاجين والفقراء، وتقديم المعونة للمحتاجين.
الحج والعمرة: لمن استطاع أداء مناسك الحج أو العمرة، فإنها من أفضل الأعمال في هذه الأيام.
الأضحية: ذبح الأضحية في يوم النحر (العاشر من ذي الحجة) بعد صلاة العيد، وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين.
صلة الرحم: زيارة الأقارب وصلة الرحم، وإدخال السرور عليهم.
التوبة والاستغفار: التوبة من الذنوب والمعاصي، والالتزام بالاستغفار الدائم.
هذه الأعمال تجعل هذه الأيام فرصة ثمينة للتقرب إلى الله وزيادة الحسنات والاستعداد ليوم الحساب.
اعمال وصفات ودورس خلال العشر الأوائل من ذي الحجة
بالإضافة إلى الأعمال المذكورة سابقًا، يمكن للمسلم أن يقوم بمجموعة متنوعة من الأعمال الصالحة الأخرى خلال العشر الأوائل من ذي الحجة، منها:
الإحسان إلى الجيران: التعامل بالحسنى مع الجيران، وتقديم المساعدة لهم إن احتاجوا.
تعليم الآخرين: نقل العلم والمعرفة إلى الآخرين، سواء كان ذلك عبر دروس دينية أو محاضرات أو حتى نشر الفائدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
التفكر والتدبر: قضاء وقت في التأمل في خلق الله وعظمته، وتدبر معاني الآيات القرآنية.
تحسين الأخلاق: الحرص على التحلي بالأخلاق الحميدة، مثل الصدق، الأمانة، التواضع، الصبر، والشكر.
زيارة المرضى: زيارة المرضى وتخفيف عنهم والاهتمام بحالتهم الصحية والدعاء لهم بالشفاء.
إفشاء السلام: نشر السلام بين الناس وبدء الآخرين بالتحية والسلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحجة ذي الحجة فضل ذي الحجة فضل أيام ذي الحجة العشر الأوائل من ذی الحجة الله أکبر
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح حكم قصر الصلاة للمسافر من العريش إلى القاهرة لمدة 5 أيام
ورد سؤال إلى دار الإفتاء من مواطنة تقيم في محافظة شمال سيناء تقول فيه: "ما حكم قصر الصلاة أثناء السفر من العريش إلى القاهرة مع الإقامة هناك لمدة 5 أيام.
وخلال تصريحات تلفزيونية، أكد الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المسافة بين العريش والقاهرة تتجاوز الحد الأدنى للسفر شرعًا، والمقدر بنحو 85 كيلومترًا، وبالتالي يجوز فيها قصر الصلاة الرباعية.
وأضاف أن جمهور الفقهاء يرون أن القصر جائز إذا لم تتجاوز مدة الإقامة 4 أيام، في حين أن مذهب الحنفية يجيز القصر حتى 15 يومًا، بل وقد تمتد المدة إلى 18 يومًا في حال عدم التحقق من مدة الإقامة، مثل التأخر في إنجاز مهمة دون معرفة متى ستنتهي.
وأشار إلى أن القصر يخص الصلوات الرباعية فقط، وهي الظهر والعصر والعشاء، حيث تُصلَّى ركعتين بدلًا من أربع، بينما تبقى صلاتا الفجر والمغرب على حالهما، بركعتين وثلاث ركعات على الترتيب.
كما بيّن الشيخ شلبي أن القصر يختلف عن الجمع بين الصلوات، فكلاهما رخصة شرعية يمكن الأخذ بأي منهما أو بهما معًا بحسب الحاجة، وأن الرخصة في السفر تشمل أيضًا من يسافر للنزهة أو المصيف، ما دام السفر في ذاته مباحًا، لأن المشقة ملازمة له.
وأنهى أمين الفتوى حديثه، بقوله: إن القصر في الصلاة من الرخص التي شرعها الله، مستشهدًا بقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: "هذه صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته"، مشيرًا إلى أن من أخذ بهذه الرخصة له الأجر، ومن أتم صلاته فلا حرج عليه، لأن القصر رخصة وليس فرضًا.