الملك يرافقه ولي العهد يصل إلى مركز الملك الحسين للمؤتمرات لترؤس مؤتمر الاستجابة بغزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
وصل جلالة الملك عبدالله الثاني، يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، إلى مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، لترؤس مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة
أخبار ذات صلة
... مراسل رؤيا: انهيار أجزاء من سقف مركز ....
منذ 20 دقيقة
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 5 ساعات
أحدث الأخبار الأكثر شيوعاًالملك يرافقه ولي العهد يصل إلى مركز الملك الحسين للمؤتمرات لترؤس مؤتمر الاستجابة بغزة
الأردن | منذ دقيقةحماس: قبلنا قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار
فلسطين | منذ 7 دقائقمراسل رؤيا: انهيار أجزاء من سقف مركز صحي في إربد
الأردن | منذ 20 دقيقةغانتس لبلينكن: أدعم أي خطة مسؤولة لإعادة المحتجزين
فلسطين | منذ 27 دقيقةمنتخب الأردن يحل ضيفا على نظيره السعودي الثلاثاء
رياضة | منذ 30 دقيقةبلينكن: نتنياهو أكد التزامه بمقترح بايدن
عربي دولي | منذ 53 دقيقة للمزيدفاجعة تصيب عائلة أردنية أثناء عودتها من السعودية لقضاء إجازة العيد
الأردنالتربية تكشف لـ"رؤيا" موعد بدء دوام المدارس الخاصة في الأردن للعام 2024-2025
الأردنالتربية تحدد بدء الدوام الرسمي في مدارس الأردن للعام 2024-2025
الأردنتعرف إلى موعد مباراة الأردن والسعودية في تصفيات كأس العالم 2026
رياضةاختفاء طائرة تقل نائب رئيس مالاوي و 9 آخرين عن الرادار
عربي دوليورد ورسالة على مدخل مكتب غانتس تحمل اسم وصورة السنوار.. ما قصتها؟
فلسطين الطقسحالة الطقس في الأردن ودرجات الحرارة المتوقعة الثلاثاء
ارتفاع درجات الحرارة في الأردن الثلاثاء
طقس معتدل فوق المرتفعات وحار بهذه المناطق في الأردن
المزيد من الطقس كاريكاتيرموقع أخباري أردني تابع لقناة رؤيا الفضائية ينقل لكم الأخبار المحلية الأردنية وأخبار فلسطين وأبرز الأخبار العربية والدولية.
اتصل بنامكاتب رؤيا في عمّان، الأردن، أم الحيران، مبنى المدينة الاعلامية، شارع الصخرة المشرفة بجانب مبنى الاذاعة والتلفزيون
هاتف رقم:0096264206419
فاكس رقم: 0096264206524
صندوق البريد: 961401 عمّان-الأردن 11196
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن یستضیف مؤتمرا دولیا مراسل رؤیا تقریر صادم فی الأردن بالمئة من
إقرأ أيضاً:
هل يقلق الملك؟ نعم يقلق… لكنه لا يخاف إلا الله
صراحة نيوز- د. محمد العزة
كلنا علي يقين جازم أن هيبة الدولة تقوم على منظومة متكاملة من العناصر التي تبدأ بأمنها واستقرارها، وحصانة جبهتها الداخلية، وسيادة حدودها، وامتلاكها اقتصاداً قوياً قادراً على تحقيق الرفاه الاجتماعي. ولا تنفصل عن ذلك فاعلية القطاع الصحي والتعليمي، وكفاءة النقل العام، ورشاقة القطاع الحكومي وبيروقراطيته المرنة القابلة للتحديث.
كما تتعزز الهيبة بقدرة القطاع الخاص على أداء دوره التنموي، وتأهيل الكوادر وتشغيل الشباب بما يحدّ من الفقر والبطالة، وبنزاهة القضاء وسيادة القانون، وبثقافة وطنية حيّة، و هي سياسي اجتماعي واسع الأفق ، وأدب راقٍ، وإعلام محترف قادر على إدارة المشهد ونقل الحقيقة محلياً وإقليمياً ودولياً بكل احترافية مهنية موضوعية تبني جسور الثقة بين الدولة و مواطنيها و متابعيه .
تعامل الدولة مع الحدث—أمنياً كان أو سياسياً أو اقتصادياً أو اجتماعياً—يقوم على ثلاثية واضحة:
تحليل، تحرير، ثم بثّ الرسالة؛
سواء أكانت رسالة طمأنة أو تحذير، وفق ما تقتضيه اللحظة وتطورات المشهد. هذه المنهجية ترفع منسوب الوعي السياسي الشعبي، وتدعم الرأي العام في فهم مصادر التحديات ومواجهتها بوصفها مسؤولية مشتركة بين الشعب والدولة والجيش والأجهزة الأمنية.
مثالا ..التطرف : صناعة معقدة لا تُفهم إلا من جذورها
التطرف والإرهاب ليسا مجرد ظاهرتين طارئتين، بل منتج فكريّ تتداخل في صناعته العوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، إضافة إلى طبيعة العادات والتقاليد وما يطرأ عليها من تحولات سلوكية و فكرية .
وتأتي الأيديولوجيات السياسية والدينية كـ”واجهة” لهذا المنتج، فيما تمتد جذوره إلى بيئات هشّة يعيش فيها الشباب، تُستغل كمواد خام لصناعة نماذج غابت عنها ثقافة الحوار و الاتصال ، ليحل الابهام و الاحتقان المؤدي إلى العنف خدمة لأهداف سياسية في المنطقة، لا سيما في ظل صراعات تُستخدم فيها الشعارات الدينية غطاءً لأجندات خفية.
ومن هنا، يصبح فهم المواد الأولية لهذا الفكر ضرورة أساسية؛ إذ تتفاعل المؤثرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لتنتج تربة خصبة لخطاب الكراهية والعنف.
خطاب العرش… رسالة لم تُقرأ كاملة
عنوان هذا المقال مستوحى من جملة وردت في خطاب العرش بافتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين. وقد رأى مراقبون أن هذه الجملة تحمل رسالة واضحة موجّهة إلى المسؤولين:
لقد مُنحتُم الثقة… فأدّوا ما عليكم.
لا تراكموا الملاحظات حتى تتحول إلى أزمات، ولا تجيروا المناصب لواجهة سلطة تفرض صورة هيبة شكلية لمكاسب شخصية أو واجهات اجتماعية؛ فالمسؤولية تكليف وليست تشريفاً، وغايتها الأولى خدمة المصلحة العامة.
إن ضعف الإدارة ليس قدراً محتوماً، بل هو نتاج ضعف بعض الطبقات السياسية التي لا توظف صلاحياتها بكفاءة ولا تعمل بما يلبي تطلعات المواطنين.
المسؤول الذي ينعزل… يفقد البوصلة
ضعف الأداء الإداري يدفع بعض المسؤولين إلى الانسحاب من الميدان والابتعاد عن الفئات الشعبية العريضة، والاقتراب من طبقة برجوازية ضيقة تحيط بهم.
وعندها ينظر المسؤول إلى الوطن من نافذة صغيرة تطل على مساحة تلك الطبقة المحصورة فيها ، لا تعكس واقع الشارع الحقيقي، فتتسع الفجوة بين الدولة وشرائح المجتمع و تتنامى الطبقية الاجتماعية و الاقتصادية، وتتشوه صورة احتياجات الناس وتطلعاتهم.
الأردن مقبل على مرحلة جديدة… لكنه يحتاج إلى تهيئة حقيقية
نحن أمام مرحلة سياسية جديدة عنوانها:
الأداء الحزبي البرامجي، والإدارة المؤسسية مركزية و لا مركزية ، والحوكمة الرشيدة ، وازدهار تشريعي رقابي واقتصادي واجتماعي.
غير أن الوصول إلى هذه المرحلة يتطلب تحقيق مجموعة من الشروط الأساسية، أبرزها:
ترسيخ مفهوم المواطنة الفاعلة وتعزيز الهوية الوطنية بوصفها رافعة للفخر والانتماء، ومحفّزاً للسلوك التضامني والمبادرة.
تحديثات تشريعية ناظمة تضمن الرقابة الفاعلة وكفاءة تنفيذ المشاريع، مع اشتباك إيجابي متواصل بين السلطة والجمهور.
إعداد كوادر مؤهلة ومدرَّبة قادرة على إدارة التحول السياسي المقبل.
بنية تحتية سياسية وإدارية تستوعب الانخراط الحزبي البرامجي الفعّال في الحياة السياسية، وترقى إلى تمثيل طموحات الشارع الأردني.
مساحة زمنية كافية لتجهيز المؤسسات، وتراكم الخبرات، وتصحيح الأخطاء دون القفز فوق الماضي أو إنكار الدروس المستفادة منه.
شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص وفق فلسفة الديمقراطية الاجتماعية التي تقوم على التوازن بين العدالة والكفاءة وإعادة نهج التكافل و التضامن .
عشر سنوات او اقل … قادرة على صياغة أردن جديد
إذا طُبّقت الخطوات السابقة بجدية خلال عشر سنوات أو أقل، فإن الأردن—بفضل موقعه الجيوسياسي الاستراتيجي—سيكون على موعد مع دور إقليمي ودولي متقدم، وسيغدو مركزاً سياسياً واقتصادياً واستثمارياً مؤثراً في المنطقة.
هل يغضب الملك؟
نعم، يغضب.
يغضب عندما يُقال له: “الأمور تمام، وكل شيء بخير”
بينما الواقع لا يعكس ذلك.
هذا الغضب هو مصدر قلقه…
قلقٌ نابع من غيرته على الوطن، ومن شعوره بالمسؤولية، ومن إيمانه بأن الأردن يستحق أفضل مما هو عليه الآن.