أوقفت مصالح الأمن الحضري الخامس بباب الواد بائع الملابس بمنطقة ساحة الشهداء بالعاصمة شاب في في العقد الثاني من العمر “ز.و” على خلفية قيامه بتحطيم سيارة الشرطة تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني.

وبالعودة إلى تفاصيل قضية الحال فقد تم ضبط المتهم متلبسا بعدما قام بتحطيم
زجاج سيارة الشرطة ـ أين تم القبض عليه وإحالته على محكمة باب الواد لمحاكمته بتهمة التحطيم العمدي لملك الدولة .

وقائع القضية حسبما جاء في محضر الضبطية القضائية، أنه بينما كانت عناصر الأمن في دورية روتينية لأحياء وشوارع العاصمة، قام المتهم بتحطيم زجاج سيارة الشرطة ،بعد قيام عناصر الشرطة بتفتيشه،

كما حاول الهروب من الشرطة، لأسباب نسبها إلى الضغوطات العائلية والنفسية التي يتخبط فيها.

وبعد تحويل المتهم على العدالة وفقا لاجراءات المثول الفوري أنكر التهمة المتابع بها وطالب من هيئة المحكمة إحضار كاميرات المراقبة التي كانت متواجدة في شارع ساحة الشهداء ،لكي يتم تبرئته من الجرم المنسوب اليه،

في حين أمر القاضي تأجيل جلسة المحاكمة للأسبوع المقبل وإحضار فيديوهات خاصة بكاميرات المراقبة المنصبة في الشارع ومحاضر معاينة لسيارة الشرطة، مع أمر بوضع المتهم تحت إجراء الرقابة القضائية إلى حين محاكمته الأسبوع المقبل.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: سیارة الشرطة

إقرأ أيضاً:

رسوم ترامب الجمركية تدفع صادرات الملابس الصينية إلى أوروبا

زادت صادرات الصين من المنسوجات إلى الاتحاد الأوروبي بصورة كبيرة، إذ أعادت الشركات المصنعة المتضررة من الرسوم الجمركية الأميركية الثقيلة توجيه بضائعها إلى أوروبا، وفق هيئة صناعة المنسوجات الأوروبية.

وحسب بيانات المنظمة الأوروبية للملابس والمنسوجات (يوراتكس)، التي نقلت جانبا منها صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، ارتفعت واردات التكتل الأوروبي من الملابس والمنسوجات الصينية بنسبة 20% من حيث القيمة والحجم في النصف الأول من عام 2025، مقارنة بالعام الماضي، وجاءت غالبية الزيادة في القيمة من زيادة بنحو ملياري يورو (2.33 مليار دولار) في واردات الملابس الرخيصة.

وقال رئيس يوراتكس، ماريو خورخي ماشادو: "نتحدث عن حرب الرسوم الجمركية هذه، ونلاحظ أن الصين تصدّر كميات أقل إلى الولايات المتحدة.. نرى تصدير كميات كبيرة منها إلى أوروبا، لكن هذا يرتبط كذلك بانخفاض أسعار السلع التي نستوردها".

وأضاف: "الشركات الصينية، نظرا لعدم قدرتها على البيع في الولايات المتحدة، تتصرف بطريقة عدوانية للغاية للبيع في أوروبا".

اقترن التأثير غير المباشر للرسوم الجمركية الأميركية ببطء تقدم الاتحاد الأوروبي في خفض عدد الطرود التي تتدفق على الاتحاد من بائعين عبر الإنترنت مثل تيمو وشي إن.

عاملة على خط إنتاج القمصان في مصنع للملابس في بينزهو، في مقاطعة شاندونغ شرقي الصين (الفرنسية)

اقترحت المفوضية الأوروبية إلغاء الحد الأدنى للرسوم الجمركية البالغ 150 يورو (175 دولارا)، والذي يُمكن إرسال الطرود دونه إلى الاتحاد الأوروبي معفاة من الرسوم الجمركية، وفرض رسوم ثابتة قدرها 2 يورو (2.33 دولار) على الطرود التي تقل قيمتها عن 150 يورو (175 دولارا)، لكن يجب أن توافق الدول الأعضاء على التغيير قبل أن يصبح قانونا.

وكانت الولايات المتحدة قد ألغت نظام الحد الأدنى الخاص بها في أغسطس/آب، ويواجه الشاحنون رسوما لا تقل عن 80 دولارا على الطرود الواردة إلى الولايات المتحدة.

إعلان

وقال ماتشادو: "نقارن سعر الحزمة نفسها بـ2 يورو مقابل 80 دولارا"، واصفا جهود الاتحاد الأوروبي بأنها "سخيفة".

وأضاف: "لم يدافع السياسيون الأوروبيون عن الصناعة الأوروبية لسنوات عديدة.. نحن نشاهد صناعتنا تُدمر"، بينما تعمل الصين والولايات المتحدة وفقا لمصالحهما.

الصادرات الأوروبية إلى الصين

في الوقت نفسه، انخفضت قيمة الصادرات من الاتحاد الأوروبي إلى الصين 19%، مدفوعة بانخفاض أسعار الملابس في أوروبا نتيجة للضغوط التنافسية وضعف قيمة اليوان مقابل اليورو.

قالت ليا ماري، المديرة العامة لشركة "لو سليب فرانسيه"، وهي شركة ملابس داخلية فرنسية، إن الشركة تُنافس الواردات من آسيا بشكل مباشر، وقد استثمرت مبالغ إضافية في إيصال رسالة إلى المستهلكين مفادها أن "شراء منتجاتنا يُسهم في تسريع نمو الوظائف في صناعة النسيج الفرنسية" لإقناعهم بشراء المنتجات الفرنسية.

وكان صانعو السياسات في حالة تأهب قصوى لمؤشرات إغراق الاتحاد الأوروبي بالسلع الصينية، مما قد يُخفض التضخم، كما تضررت أوروبا من زيادة واردات الصلب المُحوّلة من الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية المرتفعة.

وتسبب نظام الرسوم الجمركية الذي فرضته الإدارة الأميركية في اضطرابات هائلة في سلاسل التوريد الراسخة، لا سيما من الصين، حيث تتجه الشركات الصينية إلى أوروبا كمنفذ لإنتاجها، بدلا من إرساله إلى الولايات المتحدة.

وتبلغ الرسوم الجمركية الإضافية المفروضة على الصين في أميركا منذ تولي دونالد ترامب منصبه 30% حاليا، وذلك بعد محادثات مكثفة بين الجانبين.

وأدى ذلك إلى مواجهة الشركات الأوروبية منافسة أشد ضراوة للواردات الرخيصة من الصين، في الوقت الذي تعاني فيه من عبء إداري ثقيل وتكاليف طاقة أعلى من معظم الأسواق الأخرى.

صعوبات

تواجه شركات النسيج، شأنها شأن معظم شركات صناعة النسيج في الاتحاد الأوروبي، صعوبات في مواجهة ارتفاع معدلات الرسوم الجمركية المفروضة عليها لبيع منتجاتها إلى الولايات المتحدة، فقبل إبرام الاتحاد لاتفاقية التجارة مع الولايات المتحدة في يوليو/تموز، والتي حددت معدل تعريفة جمركية قياسيا بنسبة 15% على معظم المنتجات، كانت غالبية منتجات الملابس والنسيج تخضع لرسوم جمركية أقل من 15%.

وأفادت يوراتكس بأن 11% فقط من منتجات النسيج تخضع لرسوم جمركية أعلى من 15%.

ويبلغ عائد صناعة النسيج في الاتحاد الأوروبي 170 مليار يورو (198.2 مليار دولار) سنويا، وتوفر 1.3 مليون وظيفة.

وقالت ماري إنه على عكس العديد من الشركات التي تزعم أن لوائح الاتحاد الأوروبي تعيق نموها، "لا نواجه أي صعوبات خاصة مع لوائح الاتحاد الأوروبي، بل على العكس، هذه القواعد تحمينا".

مقالات مشابهة

  • «الدعم السريع» تفرج عن عناصر من الشرطة بشرق دارفور
  • 15 سنة حبسا نافذا لشاب اعتدى  على سائقي تطبيقات النقل
  • انخفاض الحرارة وأمطار.. الأرصاد توجه نصيحة للمواطنين بشأن نوعية الملابس
  • صفقة بـ180 مليون جنيه.. الشرطة تداهم وكرا لتجارة المخدرات في صحراء السويس
  • رسوم ترامب الجمركية تدفع صادرات الملابس الصينية إلى أوروبا
  • سايس يطارد قائد سيارة رفض دفع مبلغ مالى له.. وتحرك فورى من الأمن
  • مداهمة لبؤر مخدرات قيمتها 128 مليون.. مصرع عناصر إجرامية في 3 المحافظات
  • ضبط نصاب بالإسكندرية يمارس أعمال الدجل ويحتال على المواطنين.. فيديو
  • مقتل 3 من أخطر العناصر الجنائية فى تبادل إطلاق نار مع الشرطة
  • عدن.. الشرطة تلقي القبض على متهم بجريمة قتل