متهم بوضع مواد سامة للأطفال في مخيم صيفي.. الشرطة البريطانية تلقي القبض على مسنٍ في ستاثرن
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
كشفت شرطة ليسترشير أنها أحالت نفسها إلى "مكتب السلوك الشرطي المستقل" (IOPC) بسبب "الظروف المحيطة باستجابة الشرطة الأولية" للحادث. اعلان
أعلنت شرطة ليسترشير البريطانية عن توقيف رجل يبلغ من العمر 76 عامًا، على خلفية الاشتباه في قيامه بتقديم مادة سامة أو ضارة داخل مخيم صيفي للأطفال في قرية ستاثرن، مما أدى إلى نقل ثمانية أطفال إلى المستشفى كإجراء احترازي.
وقالت الشرطة، في بيان نقلته صحيفة The Guardian البريطانية، إنها تلقت بلاغًا يوم الإثنين حول تعرض عدد من الأطفال لوعكة صحية أثناء مشاركتهم في المخيم، حيث تم إنشاء مركز طبي ميداني في قاعة القرية القريبة، قبل أن يُنقل ثمانية أطفال إلى المستشفى للاطمئنان على حالتهم، وقد غادروا جميعًا لاحقًا بعد تلقي الرعاية اللازمة.
Related الدنمارك تسحب معكرونة كورية شهيرة من الأسواق قائلة إنها قد تتسبب في تسممتحذيرات في فرنسا بعد انتشار "تحدي المسكنات": ارتفاع حالات التسمم بين المراهقينتسمم غامض يصيب الأطفال في جنوب أفريقيا ويؤجج مشاعر الكراهية ضد الأجانبوأكدت الشرطة أن المشتبه به تم اعتقاله في موقع الحادث، ولا يزال قيد الاحتجاز للتحقيق في اتهامات تتعلق بـ"تقديم مادة سامة أو ضارة بنية الإيذاء أو التسبب بالضيق أو الإزعاج".
وصرّح المحقق نيل هولدن، من شرطة ليسترشير، قائلاً: "ندرك تمامًا حجم القلق الذي أثارته هذه الحادثة لدى أولياء الأمور وسكان المنطقة. نحن على تواصل مباشر مع أسر جميع الأطفال المتضررين، وقد خصصنا موارد بشرية متكاملة ونعمل بالتعاون مع الهيئات الشريكة، بما في ذلك خدمات رعاية الأطفال، لضمان توفير الحماية الكاملة لهم".
وأضاف هولدن أن فرق التحقيق لا تزال في موقع الحادث لمواصلة جمع المعلومات وتقديم الدعم والإرشادات للسكان المحليين، مشددًا على أن التحقيق "معقد وحساس" وستُشارك الشرطة بمزيد من التحديثات مع العائلات والجمهور حال توفرها.
وفي تطور لافت، كشفت شرطة ليسترشير أنها أحالت نفسها إلى "مكتب السلوك الشرطي المستقل" (IOPC) بسبب "الظروف المحيطة باستجابة الشرطة الأولية" للحادث.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل روسيا غزة حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إسرائيل روسيا غزة حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب جريمة بريطانيا أطفال إسرائيل روسيا غزة حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب لبنان حركة حماس إيران المساعدات الإنسانية ـ إغاثة تسونامي زلزال
إقرأ أيضاً:
منتجات غذائية شائعة للأطفال تزيد السمنة المبكرة
حذرت دراسة بريطانية من مخاطر الأطعمة فائقة المعالجة الموجهة للأطفال، مؤكدة أنها تمهد الطريق لتبني عادات غذائية غير صحية تؤدي إلى السمنة وتسوس الأسنان منذ سن مبكرة.
ووفقاً لصحيفة “الديلي ميل” البريطانية، كشفت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة ليدز، أن نحو ثلث المنتجات الغذائية المخصّصة للرضّع والأطفال الصغار (31%) تُصنّف ضمن فئة “الأطعمة فائقة المعالجة” (UPFS)، وهي أطعمة تُنتج بكميات كبيرة وتحتوي على مكونات صناعية وإضافات متعددة، وقد ثبت ارتباطها بالعديد من المشكلات الصحية المزمنة.
وفحص فريق البحث 632 منتجا من علامات تجارية رائدة مثل Ella’s Kitchen وHeinz، شملت وجبات خفيفة وحبوب إفطار وأكياس هريس وبرطمانات طعام. وأظهرت النتائج أن بعض هذه المنتجات يستمد ما يصل إلى 89% من سعراته الحرارية من السكر.
ورغم أن بعض المنتجات لا تُصنّف ضمن فئة “الأطعمة فائقة المعالجة “، مثل هريس الفاكهة، ولا تحتوي على سكر مضاف، إلا أنها تظل غنيّة بالسكريات “الحرة” الناتجة عن تكسير الفاكهة، ما يجعلها مصدرا كبيرا للسكر. بل وجد الباحثون أن ألواح الوجبات الخفيفة الخاصة بالأطفال تحتوي، في المتوسط، على ضعف كمية السكر الموجودة في بسكويت دايجستيف الموجّه للبالغين.
وفي ضوء هذه النتائج، دعا خبراء تغذية الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة، بما في ذلك فرض قيود على تصنيع وتسويق هذه المنتجات، بل وطرح فكرة حظر إضافة السكريات إلى الأطعمة الموجّهة للأطفال.
وحذّرت كاثرين جينر، مديرة “تحالف صحة السمنة”، من أن رفوف المتاجر مليئة بمنتجات معالجة ومليئة بالسكر تُسوّق كخيارات صحية، ما يضلل الآباء ويقوّض جهودهم لحماية صحة أطفالهم. وقالت: “هذه المنتجات تهيئ الأطفال لعادات غذائية غير متوازنة، وتؤدي إلى السمنة وتسوس الأسنان، وتحبط نوايا الآباء الذين يسعون لتقديم الأفضل”.
وأكدت الدكتورة ديان ثريبلتون، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن هناك انتشارا واسعا لمنتجات مثل الحلويات وحبوب الإفطار ووجبات الأطفال في الممرات المخصّصة لأغذية الصغار، وغالبا ما تُسوّق على أنها “عضوية” أو “خالية من السكر المضاف”، في حين أنها تحتوي على مكونات خاضعة لعمليات معالجة لا تتوافق مع الاحتياجات الغذائية للأطفال في مراحل نموهم الأولى.
وأضافت أن هذه الأطعمة تُنشئ لدى الأطفال رغبة مبكرة في تناول السكر، ما يهدد صحتهم على المدى البعيد، ودعت الحكومة إلى التدخل.
سبق
إنضم لقناة النيلين على واتساب