مليشيا الحوثي تحاصر منزل الشيخ بينون بعد مقتل مقتحم مسلح داخل باحته
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
فرضت مليشيا الحوثي حصاراً على منزل الشيخ محمد علي بينون أحد مشايخ قبائل الحدا بذمار في حي شميلة بصنعاء، بعد مقتل أحد المسلحين من أبناء قبيلة عنس أثناء محاولته اقتحام المنزل وإطلاق النار على سكانه.
أفادت مصادر محلية في العاصمة المختطفة صنعاء، بأن الحصار المسلح وقع عقب اقتحام أحد الجيران من أبناء قبيلة عنس باحة منزل الشيخ بينون، وهو في حالة سُكر، مطلقًا النار باتجاه المنزل ومصورًا الواقعة بهاتفه وكأنه في معركة.
وقالت إن أهالي المنزل تصدّوا للمقتحم، وتبادلوا إطلاق النار، مدافعين عن أنفسهم، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأشارت إلى أن قوات تابعة للحوثيين طوقت المنطقة بعد الحادثة بـ12 طقمًا عسكريًا، مطالبةً بتسليم الشيخ علي بينون.
ولفتت المصادر إلى أن وساطات قبلية دفعت الأسرة لتسليم اثنين من أعمام الشيخ، إضافة إلى الملازم فارس أحمد علي بينون، فيما لا تزال الأطقم العسكرية تحاصر المنزل، في محاولة لاختطاف بقية أبناء الأسرة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين وإصابة 9 آخرين بإطلاق نار داخل جامعة براون الأميركية
صراحة نيوز- أفادت مصادر رسمية بمقتل شخصين وإصابة 9 آخرين بإطلاق نار داخل حرم جامعة براون بولاية رود آيلاند الأميركية، فيما تواصل الشرطة مطاردة الجاني الذي لا يزال طليقًا.
امتلأت الشوارع المحيطة بالجامعة بسيارات الشرطة والإسعاف بعد ساعات من إطلاق النار على الحرم الجامعي الذي كانت تُجرى فيه امتحانات.
يُعدّ إطلاق النار هذا الأحدث في سلسلة طويلة من الهجمات على المدارس والجامعات في الولايات المتحدة، التي تواجه فيها محاولات تقييد اقتناء الأسلحة النارية عوائق سياسية.
بعد ست ساعات من إطلاق النار، كان مطلق النار لا يزال طليقًا، فيما انتشر نحو 400 شرطي في حرم الجامعة.
أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه أُبلغ بالحادث، قائلاً: “يا له من أمر مروع”، مضيفًا: “كل ما باستطاعتنا فعله الآن هو الصلاة من أجل الضحايا”.
قال رئيس بلدية مدينة بروفيدنس في شمال شرق الولايات المتحدة بريت سمايلي في مؤتمر صحفي: “أستطيع أن أؤكد وفاة شخصين ووجود ثمانية آخرين في حالة حرجة وإن كانت مستقرة”.
أفادت السلطات بنقل شخص تاسع “أصيب بشظايا من إطلاق النار” إلى المستشفى لاحقًا.
أوضحت رئيسة جامعة براون كريستينا باكسون للصحافة في وقت متأخر ليل السبت أن عشرة من الضحايا الـ 11 كانوا طلابًا.