نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء، عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، تقريرًا يوضح حجم التبادل التجاري بين مصر والدول العربية.

التبادل التجاري بين مصر والدول العربية

وأوضح المركز، أنَّ التبادل التجاري بين مصر والدول العربية وصل إلى 26 مليار دولار خلال عام 2023، وذلك وفقًا لما أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

كما أشار الجهاز إلى ارتفاع قيمة الصادرات المصرية إلى الدول العربية لتسجل 13.6 مليار دولار عام 2023، مقابل 12.5 مليار دولار خلال عام 2022.

- 13.6 مليار دولار إجمالي قيمة الصادرات المصرية إلى الدول العربية عام 2023، مقابل 12.5 مليار دولار خلال عام 2022.

- 12.4 مليار دولار إجمالي قيمة الواردات المصرية من الدول العربية عام 2023، مقابل 17 مليار دولار عام 2022.

وجاءت أعلى الدول العربية استيرادًا من مصر خلال عام 2023 كالآتي:

- السعودية بـ2.7 مليار دولار.

- الإمارات بـ2.2 مليار دولار.

- ليبيا بـ1.8 مليار دولار.

- السودان بـ0.984 مليار دولار.

- الجزائر بـ0.850 مليار دولار.

اقرأ أيضاًوزير التجارة والصناعة: ارتفاع التبادل التجاري بين مصر وروسيا 5.3% إلى 5.15 مليار دولار

فى الغرفة التجارية بالقاهرة.. مباحثات مصرية سعودية جديدة لزيادة التبادل التجاري والاستثماري المشترك

السفارة التونسية تبحث سبل زيادة التبادل التجاري والاستثماري المصري التونسي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر الدول العربية التبادل التجاري اخبار مصر حجم التبادل التجاري التبادل التجارى التبادل التجاري الدول العربية حجم التبادل التجاري بين مصر ودول التبادل التجاري بين مصر والدول العربية التبادل التجاری بین مصر بین مصر والدول العربیة الدول العربیة ملیار دولار خلال عام عام 2023

إقرأ أيضاً:

مأزق الوحدة العربية الكبرى

في هذا العالم الواسع الذي يعيش فيه قوميات، وأعراق، وطوائف، وديانات، وإثنيات عديدة ومختلفة، تسعى في معظمها إلى التعايش، والتوحد في وجه الأخطار المتعاقبة، وأن تكون جماعات قوية، وفاعلة، يطل العرب في هذا الزمن الغريب، وبكل أسف، وكأنهم خارج الزمن، وخارج المنظومة الاجتماعية المتعارف عليها، يظهرون في صور مختلفة، ومتخلفة، بدءا من التناحر، والاقتتال، والاحتشاد الطائفي والمذهبي، وانتهاء بالمؤامرات الصغيرة، والمشكلات الخفيّة، وكأنهم في غابة لا نظام لها، ولا قانون، فبينما تتجه الدول إلى الاتحادات، وتنسيق المواقف، وتنظيم الصفوف، في مواجهات كبيرة، وخطِرة تكاد تلتهم وجودها، يظل العرب في دوامة الصراعات الضيقة، دون رؤية واضحة، ودون بوصلة محددة، يتجهون إلى مصايرهم دون وعي في أحيان كثيرة.

ورغم أن قواسم الاتفاق، والتوحد أكثر من الاختلافات بين الدول والشعوب العربية، إلا أن العمل الفردي يغلب على معظم السياسات، ولذلك باءت محاولات الوحدة كلها بالفشل، فلم تنتهِ المشاكل الحدودية، وظلت التناحرات الطائفية والمذهبية في بعض الدول قائمةً، وهذا ما يجعل هذه الدول مفتتة، وممزقة، وغير فاعلة، بل أن لدى شعوبها أزمة هويّة واضحة، ولعل حرب «غزة» الحالية أظهرت ذلك المأزق، وكشفته بشكل واضح، فبينما يتغنّى العرب في إعلامهم، وكتبهم الدراسية، وفي وجدانهم القومي بالعروبة، والتاريخ والمصير المشترك، يبدو الواقع السياسي وكأنه بعيد جدا عن هذه الشعارات، بل وقريب من مواقف عدوٍ «كلاسيكي» ومعروف إلى وقت قريب، إلا أن الضبابية بدت واضحة على الموقف العربي الواحد، مما يجعل تلك الشعارات مجرد لافتات بائسة.

إن الوحدة أصبحت ضرورة حتمية لكي يستعيد العرب مكانتهم، ويستثمروا مواطن قوتهم، ويعملوا من أجل المستقبل، فالدول التي تعيش على أكتاف غيرها، يظل مصيرها معلقا بيدي عدوها، ويظل القرار السيادي منقوصا مهما بدا غير ذلك، فالحسابات العربية غالبا ما تُبنى قبل كل شيء على مصالحها مع الدول الكبرى، حتى ولو كان ذلك على حساب جارة شقيقة، يربطهما مصير مشترك، وجغرافيا، ودين، ومصالح أبدية، ولكن الواقع يقول: إن الضعيف لا يمكن أن يعتمد على ضعيف مثله، فهو يحتاج إلى دولة قوية تحميه، ونسي العرب مقولتهم الشهيرة، وشعارهم الكبير «الاتحاد قوة، والتفرق ضعف»، ولم يلتفتوا إليه في واقعهم، ولم يطبقوه في حياتهم السياسية.

إن الدول الكبرى لديها قناعة راسخة بأن الدول العربية يجب أن تظل ضعيفة، وتعتمد عليها في كل شاردة وواردة، وأن أي تقارب عربي يعني خطرا على وجودها الاستراتيجي في المنطقة، لذلك تعمل ليل نهار على إشعال المشكلات بين الدول العربية، وتوليد الخلافات، وخلق العداوات مع الجيران، وإبقاء الوضع على ما هو عليه، حتى يسهل عليها كسر هذه الدول، وتفتيتها، ليكون لها اليد الطولى في مصيرها، وتضمن وجودها العسكري لأطول مدة ممكنة، ولكن على العرب أن يعرفوا أن كل سرديات التاريخ تثبت أنه ليس للضعيف مكان في عالم القوة، وأن حزمة الحطب لو اجتمعت فلن يسهل كسرها، ولذلك على هذه الدول المتحدة في كل شيء إلا في الواقع، أن ترى المستقبل بعيون أوسع، وبحكمة أكبر، وتعلم أن الوقت حان للملمة الأوراق، والبدء في رحلة العمل الطويل والشاق في سبيل حلم «الوحدة العربية الكبرى».

مقالات مشابهة

  • قائد أنصار الله: مليار دولار قدمتها أمريكا في العدوان على قطاع غزة من التريليونات العربية
  • معلومات تكشف أخطر استثمار أمريكي _ صهيوني يدار داخل هذه الدول العربية (تفاصيل)
  • العراق يتذيل قائمة الدول العربية بأعلى نسبة ضريبة الدخل خلال عام
  • السودان يرد على الجامعة العربية
  • مأزق الوحدة العربية الكبرى
  • ارتفاع الصادرات يخفض عجز الميزان التجاري غير النفطي 18%
  • «معلومات الوزراء» يرصد أداء الدول في مؤشر حقوق الطفل لعام 2025
  • 10 ملايين دولار.. مكافأة أمريكية مقابل معلومات عن العولقي
  • واشنطن تعرض 10 مليون دولار مقابل معلومات عن "العولقي" زعيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية
  • أكثر من 2.4 مليار ريال عُماني فائض الميزان التجاري لسلطنة عُمان