رجع من الفرح على قبره.. شاب ينهي حياته ابن عمه بالخطأ|تفاصيل صادمة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
لم يكن الشاب الثلاثيني يتخيل أن لعبه بسلاح ناري كان بحوزته أثناء عودته من فرح بسوهاج، سيتسبب في قتل نجل عمومته أمام عينيه، عقب إصابته بطلق ناري خرج بالخطأ من السلاح، الأمر الذي أصاب الشاب الثلاثيني بحالة من الذهول التام.
انتهت حياة شاب في نهاية العقد الثالث من العُمر؛ إثر إصابته بطلق ناري بالبطن من الناحية اليُمنى، على يدي نجله عمومته عن طريق الخطأ، حيث كانا عائدين من حفل زفاف وبحوزتهما سلاح ناري وحال عبث الأخير فيه خرج منه طلق ناري عن طريق الخطأ، دائرة مركز شرطة العسيرات جنوب محافظة سوهاج.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من مأمور مركز شرطة العسيرات يفيد بورود إشارة من غرفة عمليات النجدة، مفادها ورود بلاغًا من الأهالي، مفاده انتهاء حياة شاب بطلق ناري بالبطن عن طريق الخطأ بناحية أولاد حمزة دائرة المركز.
وبالإنتقال والفحص تبین انتهاء حياة المدعو "أحمد ع.م.م- 27 سنة- حاصل على معهد حاسب آلي- ومقيم بناحية أولاد حمزة دائرة مركز العسيرات بمحافظة سوهاج"، وأفاد الفقيد قبيل لفظه أنفاسه الأخيرة أثناء تواجده بمنزله بذات الناحية، وبرفقته نجل عمه المدعو "محمود ع.م.م- 31 سنة- صاحب مكتب مقاولات- ويقيم بذات الناحية"، وحال عبث الأخير بسلاح ناري كان بحوزته خرج منه طلق ناري عن طريق الخطأ؛ ما نتج عنها إصابته التي أودت بحياته.
وبتقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة، تم ضبط المتهم والسلاح المُستخدم بالواقعة، كما حرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إصابته بطلق ناري السلاح الخطأ بطلق نارى بسوهاج تفاصيل صادمة عن طریق الخطأ
إقرأ أيضاً:
متعرفش أنا ابن مين؟ وصفعة على الوجه| تفاصيل صادمة في قضية نجل محمد رمضان
أكد المستشار أحمد مختار، محامي الطفل المجني عليه في واقعة نجل الفنان محمد رمضان، أن بداية التصعيد الحقيقي في الواقعة جاءت عقب جملة نجل الفنان: "إنت ما تعرفش أنا ابن مين؟"، التي وجهها إلى الطفل المجني عليه، أثناء تدخله لفض مشاجرة بين نجل رمضان وطفل آخر داخل منطقة الألعاب بأحد النوادي الشهيرة.
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، أن الطفل المجني عليه لم يكن طرفًا في الخلاف من الأساس، بل لعب دور "المُصلِح"، محاولًا الفصل بين الطفلين، قبل أن يتحول إلى ضحية لما وصفه بـ "الاستقواء والنفوذ غير المبرر".
وتابع: "الجملة دي كانت نقطة التحول في الموقف.. وبعدها اتصل الطفل بوالده الفنان، وبدأ سيناريو من التصعيد والترهيب لا يتناسب أبدًا مع موقف أطفال".
وأشار الدفاع إلى أن الواقعة مثبتة بكاميرات المراقبة ومحاضر التحقيقات، وأن هناك شهادات من أولياء أمور وأطفال آخرين تؤكد تفاصيل الاعتداء اللفظي والجسدي الذي وقع على موكله، بعد أن تم احتجازه داخل دورة مياه، ثم صفعه لاحقًا أمام الجميع.