صحيفة الاتحاد:
2025-10-09@23:52:48 GMT

إسبانيا تضرب موعداً مع التاريخ

تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT

برلين (د ب أ) 

أخبار ذات صلة كرواتيا ضحية «المفرقعات» للمرة الثانية البرتغال.. التأهل القياسي! بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة


 يسدل الستار على منافسات المجموعة الثانية بكأس أمم أوروبا «يورو 2024» بألمانيا الاثنين بمواجهة إسبانيا أمام ألبانيا وإيطاليا أمام كرواتيا. 
وضمن منتخب إسبانيا التأهل إلى دور الستة عشر، بعد فوزه في أول مباراتين في الوقت الذي تتنافس فيه المنتخبات الثلاثة الأخرى بالمجموعة على بطاقة التأهل الثانية، بالإضافة إلى البطاقة الثالثة المحتملة، التي يحصل عليها أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث بدور المجموعات.


ويتصدر منتخب إسبانيا ترتيب المجموعة الثانية بست نقاط، وتحل إيطاليا في المركز الثاني بثلاث نقاط مقابل نقطة واحدة لكرواتيا وألبانيا. 
واستهل «الماتادور» مشواره القاري بفوز مثير على كرواتيا 3-صفر في الوقت الذي فازت فيه إيطاليا على ألبانيا 2-1، وفي الجولة الثانية فازت إسبانيا على إيطاليا 1-صفر، وتعادلت كرواتيا مع ألبانيا 2 -2.
ورغم التأهل للأدوار الإقصائية أكد لويس دي لا فوينتي المدير الفني للماتادور الإسباني أن فريقه لم يحقق أي شيء بعد في يورو 2024، رغم إنهاء المسيرة الخالية من الهزائم للأزوري والتي استمرت لعشر مباريات متتالية.
وسجل منتخب إسبانيا فوزه الثالث على التوالي على إيطاليا للمرة الأولى على الإطلاق، كما حقق الماتادور الفوز في أول مباراتين بكأس أمم أوروبا للمرة الثانية في تاريخه بعد يورو 2016، لكن دي لا فوينتي أكد أن فريقه يحتاج لبذل المزيد من الجهد، من أجل المنافسة على اللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخه، مشيراً إلى ضرورة أن يتحلى لاعبوه بالتواضع خلال المواجهة أمام ألبانيا. 
وقال مدرب إسبانيا «مازال الطريق طويلاً للفوز باللقب الأوروبي، لم نحقق أي شيء بعد، لقد فزنا ببعض المباريات المهمة وبمستوى رائع، لكن كرة القدم يمكنها أن تصبح غاية في القسوة، لذا علينا أن نتوخى الحذر، أن نتحلى بالتواضع ، أن نظهر الاحترام».
وأصبح كلاوس جاسولا ثاني لاعب يسجل هدفاً في شباكه وآخر في شباك الخصم خلال مباراة واحدة في كأس أمم أوروبا، بعدما خطف هدف التعادل القاتل لألبانيا في الوقت بدل الضائع أمام كرواتيا.
وبفضل هذا الهدف أبقى جاسولا على آمال ألبانيا في التأهل إلى الأدوار الإقصائية، بعد أن نجحت للمرة الأولى في ثاني مشاركة لها بالبطولة القارية في تسجيل أكثر من هدف خلال مباراة واحدة. 
ويأمل البرازيلي سيلفينيو مدرب ألبانيا في الفوز على الماتادور الإسباني، وتعهد للجماهير بأن يبذل فريقه كل ما في وسعه للاستمرار في البطولة القارية. 
وقال سيلفينيو «ما تعهدت به للجماهير الألبانية هو أننا سنقاتل على كل نقطة، أمام إسبانيا ستكون المهمة صعبة لكننا نستمتع بتلك اللحظات». 
ويعيش منتخب إسبانيا لحظات من الإبداع بعد فوزه في آخر ثماني مباريات له، محرزاً 31 هدفاً مقابل ثلاثة أهداف فقط سكنت شباكه. 
ويتطلع منتخب إسبانيا للفوز بجميع مبارياته الثلاث في دور المجموعات للمرة الثانية في تاريخه، بعد أن حقق الأمر ذاته في يورو 2008، حينما حصد لقبه الأول في البطولة القارية، لكن منتخب ألبانيا من جانبه يسعى لتسجيل بداية جيدة للمباراة، بعد أن بادر بالتسجيل في أول مباراتين له في يورو 2024، لكن مازال يبحث عن فوزه الأول في البطولة القارية. 
من جانبه شدد لوتشيانو سباليتي المدير الفني لمنتخب إيطاليا على ضرورة تحسن أداء فريقه أمام كرواتيا في لايبزج مقارنة بالأداء الذي ظهر به أمام إسبانيا.
وقال سباليتي «ربما كان يتوجب علي منحهم فترة راحة أكبر، لقد منحناهم يوماً ونصف اليوم راحة ، ورأينا أنه القرار الصحيح بناء على الإحصاءات».
وأضاف «لكن الفجوة كانت كبيرة، لقد كنا مرهقين باستمرار، وربما لم نتعافى بشكل جيد من حيث مدى صعوبة وأهمية البطولة نفسها، لأنه كان هناك فجوة كبيرة فيما يتعلق بالحدة والجاهزية».
ولم يسبق لمنتخب إيطاليا الخسارة في مباراتين متتاليتين في كأس أمم أوروبا، لكنه سيواجه خصماً فشل في الفوز عليه في آخر ثماني مواجهات بينهما. 
وبات منتخب كرواتيا الحاصل على المركزين الثاني والثالث على الترتيب في آخر نسختين لكأس العالم ووصيف النسخة الماضية لدوري أمم أوروبا، قاب قوسين أو أدنى من توديع البطولة القارية من دور المجموعات، بعد أن حصد نقطة واحدة من أول مباراتين.
وتعرض زلاتكو داليتش مدرب كرواتيا لانتقادات لاذعة في بلاده رغم الإنجازات الفريدة التي حققها في السنوات الأخيرة.
وقال داليتش «نبذل قصارى جهدنا للاستعداد لمواجهة إيطاليا، لقد تعلمت بعض الأمور في هذه السنوات السبع، حيث كانت النجاحات أكثر بكثير من الإخفاقات». وأضاف «لقد اعتدت أيضاً على تلك الانتقادات، دائماً أقول إنها مسؤوليتي، أدرك أنه عندما أفوز بالميداليات، فإن دوري لا يعني شيئاً، وأنني وصلت إلى هناك بالصدفة، لكن هذا هو الحال في كرواتيا».
ويخوض لوكا مودريتش نجم ريال مدريد على الأرجح آخر مشاركة له في اليورو وشارك في مباراته رقم 15 في البطولة القارية، في إنجاز لا يتفوق عليه أحد سوى الإسباني أندريس إنييستا الذي شارك في 16 مباراة، كأكثر لاعبي خط الوسط مشاركة في كأس أمم أوروبا.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 إسبانيا إيطاليا ألبانيا كرواتيا ألمانيا فی البطولة القاریة منتخب إسبانیا أول مباراتین أمم أوروبا یورو 2024 بعد أن

إقرأ أيضاً:

من التسجيل للقيادة.. حسام حسن يكتب التاريخ مع منتخب مصر ويبدأ طريق البحث عن المجد ولكن؟

يفتح كاتب التاريخ ذراعيه، ليدون أجدد السطور في تاريخ الفراعنة، لكن ببطل واحد مشترك في تحقيق حلم الملايين والوصول إلى كأس العالم كلاعب ومدرب، وسط ظروف متذبذبة وصراعات مشتعلة بين الأطراف.

وفي عالم المستديرة كثيرون يمرون، لكن الجزء القليل منهم يصنعون الفارق ويتركون بصمة كبيرة تحفر في الآذهان وسط عقول المشجعين، فالمجد يتطلب الكثير من التضحية للوصول إليه.

لكن الوصول للمجد ليس نهاية القصة، بل هو جزء في بداية رواية يتم تدوينها والأهم هو المرور بهذه القصة لبر الأمان واحتضان المجد للوصول لأسمى درجات النجاح وتذكر دائمًا أن الوصول للمجد صعب ولكنه ليس مستحيل بل الأصعب هو الإستمرار في هذا المجد لفترات كبيرة.

حسام حسن من الملعب لمقاعد البدلاء يغازل كأس العالم

1990 ومع تصفيات كأس العالم، أمام الجزائر حسام حسن يتلقى صدمة بالجلوس على مقاعد البدلاء في شيء غير مألوف على العميد، ليجد نفسه على مقاعد البدلاء لكن يتحرك على الخط ويريد أن يشارك فقط، ليأتي الوقت الذي يشارك به ويحول طاقته السلبية لحماس كبير وسط صيحات الجماهير المصرية ويتمكن من صناعة هدف التأهل لكأس العالم 1990 بعدما سجل الهدف هشام عبد الرسول ليتأهل منتخب مصر للمونديال وسط احتفالات كبيرة من الجمهور في المدرجات.

حسام حسن

ويتحول حسام حسن اللاعب العنيد لمدير فني ويحول خبرته كلاعب للاعبيه في المنتخب ويقودهم من على مقاعد البدلاء ويكشف لهم عن خبرة الماضي والتعامل مع هذه الظروف، ويتأهل بالمنتخب إلى كأس العالم 2026، ليحقق هذا الأمر كلاعب ومدرب ببصمته على الرغم من سهولة المجموعة لكنه حقق المهم.

ماذا بعد الصعود لكأس العالم؟

سؤال يطرح نفسه لجماهير الكرة المصرية، حيث مازال كابوس مونديال 2018 بروسيا يسيطر على أذهان وعقول الجميع، لكن الوضع الآن أصبح مختلف، والأهم هو وضع خطة كبيرة ومنظمة لمنتخب مصر من أجل أمم إفريقيا أولًا وكأس العالم فيما بعد، والبداية من التخطيط الجديد ومتابعة العناصر مع أنديتها واختيار الأصلح للمنتخب وحتى وإن لم يشارك من قبل دوليًا والإبتعاد عن المجالات.

والأفضل هو تحديد موقف المدير الفني حسام حسن هل سيكون مدرب بمشروع طويل أم أن النتائج من ستتحكم في الأمر، لأن كل مشروع يحتاج لوقت حتى تظهر قدراته الكبيرة، لذلك يجب أن يقوم هاني أبو ريده رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم بوضع النقط على الحروف وتحديد مستقبل حسام حسن من الآن مع منتخب مصر ومنحه صلاحية كاملة حتى نهاية كأس العالم وعقب المونديال تبدأ عملية التقييم وتحديد الأنسب لمنتخب مصر في المراحل والبطولات القادمة في المواسم التالية.

هاني أبو ريده وحسام حسن

تأهل منتخبنا الوطني لكأس العالم وينتظره مباريات صعبة في أمم إفريقيا وبدأ وقت الجد الآن مع المنتخب لذلك كل الدعم فيما هو قادم على أمل أن يعود منتخب مصر لمنتصات التتويج والسيطرة من جديد على لقب أمم إفريقيا والوصول بعيدًا لكأس العالم.

مقالات مشابهة

  • ريفالدو يهاجم منتخب إسبانيا بسبب لامين يامال ويوجه رسالة إلى برشلونة
  • من التسجيل للقيادة.. حسام حسن يكتب التاريخ مع منتخب مصر ويبدأ طريق البحث عن المجد ولكن؟
  • ترمب يحدد الاثنين المقبل موعداً لإطلاق جميع الرهائن والمحتجزين
  • فتحي سند عن حسام حسن: كتب التاريخ لاعبًا ومدربًا
  • الإصابة تبعد هاوسين عن معسكر منتخب إسبانيا لتصفيات كأس العالم 2026
  • محمد صلاح على موعد مع التاريخ أمام جيبوتي في تصفيات كأس العالم
  • يتصدرهم مرموش وعبد المنعم.. 7 غيابات تضرب منتخب مصر أمام جيبوتي اليوم
  • نجم ريال مدريد يكشف أسرار تعثر برشلونة
  • بيان لـحزب الله في الذكرى الثانية لـطوفان الأقصى: ستبقى خالدة في التاريخ
  • قتيل وإصابات في ألبانيا