حريق هائل في محطة بحري الحرارية بالخرطوم
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قال شهود عيان إن الحريق اندلع في محطة بحري الحرارية في وقت متأخر من مساء السبت، مشيرين إلى إنهم شاهدوا ألسنة اللهب من مناطق بعيدة طوال الليل دون أن تتم السيطرة عليها
التغيير: الخرطوم
شب حريق هائل في محطة بحري الحرارية بولاية الخرطوم، مساء أمس السبت، دون معرفة الجهة التي أقدمت على إشعاله.
وقال شهود عيان لـ”التغيير”، إن الحريق في محطة بحري الحرارية اندلع في وقت متأخر من مساء السبت، مشيرين إلى أنهم شاهدوا ألسنة اللهب من مناطق بعيدة طوال الليل دون أن تتم السيطرة عليها.
يذكر أن محطة بحري الحرارية خرجت عن الخدمة منذ 18 أبريل الماضي بسبب اقتحام قوات الدعم السريع للمبنى. وقبل اندلاع الحرب كانت طاقة المحطة تصل إلى 280 ميغاواطا في اليوم.
وتبادل طرفا الصراع في السودان الاتهامات حول حرق محطة بحري الحرارية. واتهمت مصادر عسكرية بالجيش السوداني الدعم السريع، بإشعال النار في المحطة في إطار تدمير البنية التحتية في الخرطوم.
وقالت المصادر إن قوات الدعم السريع استعانت بمهندسين لتشغيل المحطة وبعد فشلهم في المهمة أحرقوها، فيما نفي مصدر بالدعم السريع حرق قواتهم لمحطة بحري الحرارية.
واتهم المصدر ما وصفه بجيش البرهان والفلول بحرق المحطة ومحاولة إلصاق التهمة بقوات الدعم السريع بحكم سيطرتهم على المنطقة التي عجز الجيش عن استعادتها في عشرات المحاولات.
وتشهد ولاية الخرطوم اشتباكات متكررة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل من العام الماضي.
وفشلت الجهود الإقليمية والدولية في إنهاء الصراع المستمر منذ أكثر عام بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
واندلعت الحرب بسبب خلافات حول صلاحيات الجيش وقوات الدعم السريع التي نص عليها الاتفاق الإطاري الذي وقعت عليه قيادة الطرفين، تمهيدا لنقل السلطة المدنية وإجراء انتخابات حرة.
الوسومالجيش الدعم السريع محطة بحري الحرارية للكهرباء ولاية الخرطوم
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع ولاية الخرطوم
إقرأ أيضاً:
الحكومة الكينية تنفي تورطها في تسليح الدعم السريع
نفت الحكومة الكينية بشكل قاطع الاتهامات التي تشير إلى تورطها في توريد أسلحة إلى قوات الدعم السريع في السودان. ورفضت الحكومة ما وصفته بالادعاءات التي وردت في تحقيق حديث بثّته قناة "إن تي في"، والذي كشف عن العثور على صناديق ذخيرة تحمل علامات كينية في مستودع أسلحة تابع لقوات الدعم السريع بالقرب من العاصمة السودانية الخرطوم.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الكينية، إسحاق مورا، في بيان رسمي، أن مشاركة كينيا في السودان تقتصر على تقديم المساعدات الإنسانية ودعم جهود السلام.
وقال مورا خلال مؤتمر صحفي "دور كينيا في عملية السلام عبر الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) هو الدور الوحيد الذي نضطلع به. وأي ادعاء بخلاف ذلك لا يعدو أن يكون مجرد تكهنات. ولا علاقة لنا بهذه الادعاءات المتداولة".
وفيما يتعلّق بالتحقيق الذي أجرته القناة بالتعاون مع منصة "بيلينغكات"، والذي تضمن صورا لصناديق ذخيرة تحمل علامات كينية عُثر عليها في مستودع تابع لقوات الدعم السريع، نفت وزارة الدفاع الكينية أي صلة لها بتلك الأسلحة.
وأوضحت الوزارة أنها لم تتمكن من التعرّف على الصناديق أو النقوش الظاهرة عليها، مؤكدة أن الأسلحة التي تتعامل معها هي محلية الصنع فقط.
ولم توضح الوزارة ما إذا كانت كينيا قد استوردت أو صدّرت أو حولت أسلحة يمكن أن تفسر وجود تلك الصناديق في السودان.
يُذكر أن الحكومة السودانية كانت قد قررت، في 14 مارس/آذار الماضي، تعليق جميع وارداتها من كينيا، وذلك ردا على قرار كينيا استضافة أفراد من قوات الدعم السريع في نيروبي.
وأعلنت الحكومة السودانية تعليق جميع الواردات من كينيا عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية "حتى إشعار آخر"، مشيرة إلى أن القرار يهدف إلى حماية المصالح والأمن القومي السوداني.
ورغم هذه التوترات، شدد مورا على موقف كينيا الحيادي في النزاع، مؤكدا استعداد بلاده لاستضافة مفاوضات سلام بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
إعلانكما أعاد التأكيد على التزام كينيا بدعم جهود السلام في السودان، داعيا إلى إقامة إطار موحد للسلام يشمل الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، على غرار النموذج الذي تم تطبيقه في جنوب السودان.