من هم القادة الميدانيين لمليشيا الدعم السريع حينها و من هم القادة الميدانيين الان
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
في الحياة اذا عايز تفهم الامور و مجرياتها بصورة افضل…. لازم تحاول تعمل zoom out و تعاين للامور من بعيد شوية و تلاحظها على فترات زمنية اكبر…
زي مثلا سنة .. او ٥ سنوات …
مثلا لو عاينت لحياتك كل سنة .. حتلاحظ ثبات وجود ناس معينين حولك خلال وحدة قياسك دي .. و دي طريقة ممكن توريك الناس الفعليا مهمة جدا في حياتك .
يعني بلغة اخرى .. ممكن زول يكون خش حياتك ليهو شهر او شهرين و عامل ليك فورة لبن … لو انت بتدي نفسك فرصة للهدوء و التفكير الرايق من بعيد حتقدر ترصد بسهولة انو في اشخاص اهم من الشخص ده كونهم السنة الفاتت زي الوقت ده كانوا موجودين ..و القبلها برضو…و القبلها كذلك .. ووجودهم متأصل اكتر …
او تلاحظ لصفة اتغيرت فيك من السنة الفاتت..و من السنة القبلها .. بصورة اوضح من متابعتها بصورة يومية…. فتبقى عارف شكل و اتجاه التغيير بصورة اوضح … و تقدر تتخذ اجراءات تصحيحية مبنية على ملاحظة موثوقة
خليني اديك مثال من الواقع النحنا عايشينو هسي …
مثلا حرب الجيش مع المرتزقة… انت ممكن تكون غرقان في تفاصيل اللايفات و اللايفاتية ( النصهم انا بشوفهم منفسنين) ..و تضيع في التفاصيل الميدانية بتاعت انو ديل بقولوا الليلة قتلوا ١٠ من ديل … و ديل بقولوا سيطرنا على الحتة الفلانية …. و ديل بقولوا عاينو ديل اسراهم قولوا بااااع….
خليك من ده كلو… لانو الاحداث دي ما بتديك الصورة الكاملة…..
لانو كل طرف ممكن يحقق خسائر في طرف .. دي حرب ..
اذا انت كل يوم بتزعل مثلا و تمشي تنوم مقلق عشان المليشيا نزلت فديو او قالت انها انتصرت في منطقة..
او تنوم منتشي عشان في لايفاتي قال ليك الانتصار الاسبوع الجايي…
انا دايرك تنسى التفاصيل دي و تفكر مثلا بي وحدة ال ( سنة)
يوم ١ شهر ٦ سنة 2023
و يوم ١ شهر ٦ سنة 2024
اعمل مقارنة بيناتهم
فكر في ذلك الحين كم كانت تملك المليشيا من قوات و كم تملك الان
و كم كان يملك الجيش من قوات حينها ..و كم يملك الان
ما هو موقف المليشيا سياسيا حينها و ما هو موقفها سياسيا الان
و ما هو موقف الجيش سياسيا حينها و ما هو موقفه الان
اين كان كبار قادات المليشيا حينها و اين هم قاداتها الان
اين كان قادات الجيش حينها و اين هم الان
ما هي المناطق التي كانت تقاتل المليشيا من اجل السيطرة عليها حينها و ما هي المناطق التي تقاتل من اجل السيطرة عليها الان.
و ما هي المناطق التي كان يقاتل الجيش من اجل السيطرة عليها حينها و ما هي المناطق التي يقاتل من اجل السيطرة عليها الان.
من هم القادة الميدانيين لمليشيا الدعم السريع حينها و من هم القادة الميدانيين الان
كم كان يبلغ دخل الجنجويدي من البلطجة حينها ..و كم يبلغ دخله الان ..و ما مستقبله؟ و هل سيستمر من غير مصدر دخل؟
ما حجم المؤسسات و الاموال التي كانت تمتلكها مليشيا الدعم السريع حينها و ما حجم المؤسسات و الاموال التي تمتلكها الان
و ما هو حجم المؤسسات و الاموال في يد الجيش السوداني حينها و ما حجم المؤسسات و الاموال في يد الجيش السوداني الان
كيف كان وضع خطوط امداد مليشيا الدعم السريع حينها و ما هو وضع خطوط امدادها الان
و كيف كان وضع خطوط امداد الجيش حينها و ما هو وضح خطوط امداده الان.
كيف حال الروابط الاجتماعية و العلاقات داخل مليشيا الدعم السريع حينها و كيف حال تلك الروابط الان
و كيف حال الروابط الاجتماعية و العلاقات داخل الجيش حينها و كيف حال تلك الروابط الان
لو جاوبتا على الاسئلة دي براك برواقة بتخليك ما تنخدع او تيأس نتيجة طول الفترة او الانتظار …
الاسئلة دي قد تكون ما عندك دراية باجاباتها كلها مجتمعة …
ما ضروري … العارفو منها انت بينك و بين نفسك جاوبو …
حيديك نظرة اكثر صحة لمجريات الامور وحقيقة ما يحدث ..و حيديك قدرة اكثر على استنتاج انو الامور ماشة على وين…. بعيدا عن الصخب و الجوطة و الكواريك و الفديوهات
Ahmed Crash
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: کیف حال
إقرأ أيضاً:
مجزرة في مستشفي الفاشر.. مقتل 12 شخصا وإصابة 17 آخرين في قصف للدعم السريع
أفادت شبكة أطباء السودان، بأن ميليشيا الدعم السريع قصفت مستشفى الفاشر حيث تسبب في مقتل 12 شخصًا وإصابة 17 آخرين بينهم طبيبة وكادر تمريض.
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" ، في وقت سابق عن "شبكة أطباء السودان" بسقوط 13 قتيلا و19 مصابا جراء قصف الدعم السريع على الفاشر.
وقال الإعلامي حساني بشير، إن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من المقرر أن يصوت خلال الأيام المقبلة على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في السودان، مع إنشاء آلية رقابة دولية مستقلة لمتابعة تنفيذ القرار وضمان الالتزام به من قبل الأطراف المتحاربة.
وأضاف بشير، في أولى حلقات برنامجه «الحصاد الإفريقي» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمم المتحدة جددت مطالبتها بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة من القتال، خصوصًا مدينة الفاشر التي تعاني حصارًا خانقًا يمنع إدخال الإمدادات الغذائية والطبية إليها.
استمرار القتال وإغلاق الطرق
وأشار إلى أن منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان أكدت عدم القدرة على إرسال أي شحنات إغاثية إلى الفاشر في الوقت الراهن بسبب استمرار القتال وإغلاق الطرق المؤدية إلى المدينة.
مجال الإغاثة الإنسانية
ولفت بشير إلى أن الحرب في السودان تسببت في فقدان نحو 120 من العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية منذ اندلاعها، ما يعكس حجم المخاطر والتحديات التي تواجهها المنظمات الدولية في أداء مهامها داخل البلاد.