الأكاديمية الوطنية للتدريب تعلن تطبيق خطة ترشيد استهلاك الطاقة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قالت الأكاديمية الوطنية للتدريب، إن العالم يقع تحت وطأة تغيرات مناخية لم تؤثر فقط على اضطراب درجات حرارة أو فيضانات أو أمطار في غير موسمها أو حرائق في الغابات، بل طالت البنية التحتية لمختلف البلاد حول العالم، ما أثر على الخدمات الرئيسية كانقطاع التيار الكهربائي وغيرها فضلاً عن الأحداث الإقليمية على مختلف حدود مصر وفي المنطقة.
وتابعت الأكاديمية في بيان عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك» أنه في ضوء ما تواجه مصر من أزمة طارئة في مسألة الكهرباء وعلى الرغم من صعوبة الأمر على الجميع ستقوم الأكاديمية بالعمل على: ترشيد استهلاكنا للطاقة بشكل عام، وقمنا منذ بداية الأسبوع بزيادة خطة الترشيد الموضوعة في استهلاك الطاقة كما سنبدأ بداية من الأسبوع المقبل بتعديل مواعيد العمل للبعض وأماكن تنفيذ بعض البرامج لزيادة ترشيد الطاقة.
وتابعت: «نعتمد في 23% من استهلاكنا على الطاقة الشمسية ونستهدف أن تصل تلك النسبة إلى 30% خلال هذا العام».
أضافت: «كما ندعو متدربينا وخريجينا إلى ترشيد الطاقة كل في مجال عمله ومسكنه حتى تجاوز هذه الأزمة الطارئة».
واختتمت: «ستقوم الأكاديمية بدعوة خريجيها للمشاركة في ورشة عمل لتلقي أي مقترحات ومشروعات في مجال ترشيد الطاقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترشيد استهلاك الطاقة ترشيد الطاقة الأكاديمية الوطنية للتدريب الوطنية للتدريب
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الجبهة الوطنية: تجربة مصر العمرانية الأنجح على مستوى العالم
أكد عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، أن مصر كانت تشغل فقط 7% من مساحتها الجغرافية، ولكن خلال السنوات العشر الأخيرة، وبفضل جهود المشروع الوطني، تمت إضافة 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، ما أدى إلى رفع المساحة المعمورة إلى 13.7% في عام 2024، في حين كان المستهدف الوصول إلى 14% بحلول عام 2050.
وقال عصام الجزار، خلال لقاء له لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أن الدولة المصرية تمثل الضمانة الوطنية الحقيقية في مواجهة المخططات المغرضة، مشددًا على أن استكمال المشروع الوطني هو الأساس في النجاة واستعادة العافية الوطنية لاسيما وأن تجربة مصر العمرانية هي الأكبر والأنجح على مستوى العالم.
وتابع رئيس حزب الجبهة الوطنية، أن مصر بحاجة إلى توسيع رقعتها التنموية لاستيعاب أكثر من 100 مليون مواطن، وهو ما وصفه بأنه "معجزة تنموية بكل المقاييس".
وأشار عاصم الجزار إلى أن التاريخ يؤكد أن الدول التي تسقط لا تنهض بسهولة، خاصة عندما تكون بحجم وتاريخ مصر، موضحًا أن الطريق إلى الاستقرار والتقدم لا يكون إلا من خلال مشروع وطني واضح المعالم.