غوتيريش: الأمين العام للأمم المتحدة لا يمتلك السلطة ولا يتحكم بموارد مالية وليس لديه إلا الصوت
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مقابلة حصرية مع النائب الأول للمدير العام لوكالة تاس ميخائيل غوسمان، إنه لا يوجد سلام على الأرض وعمل المنظمة يجب أن يكون أفضل.
وشدد غوتيريش على أن أمين عام المنظمة الدولية لا يتمتع إلا بقدر ضئيل للغاية من السلطة فيها وتحت تصرفه يوجد قسط قليل من المورد المالي، لكنه "يملك الصوت الذي يكون مهما فقط عندما يكون مخلصا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ويخدم المحرومين في هذا العالم".
وبعد امتداح العمل الإنساني الذي تقوم به الأمم المتحدة في مختلف أنحاء العالم، قال غوتيريش: "لكنني غير راض عن عملي وعن عمل المنظمة الدولية، وأتمنى أن أتمكن من القيام بعمل أفضل كثيرا. يمكن للأمم المتحدة أن تقوم بعمل أفضل بكثير في مجال إحلال السلام. لا يوجد سلام على الأرض. وبطبيعة الحال، أحد أسباب ذلك هو الخلافات الجيوسياسية وتوازن القوى الذي أصبح أقل وضوحا من ذي قبل. يجب خلق الظروف الاقتصادية والاجتماعية المواتية في مجال حقوق الإنسان".
وعند تحدثه عن إصلاح مجلس الأمن الدولي، أشار إلى ضرورة توفير مقعد دائم واحد على الأقل لإفريقيا في هذا المجلس وضرورة أن يكون المزيد من الدول النامية فيه.
ووفقا له، كان الاتحاد السوفيتي وكذلك روسيا ضروريين للغاية لتشكيل الأمم المتحدة ويعتبران من المقومات الأساسية لعمل المنظمة.
وقال غوتيريش إن المنظمات الدولية مثل بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون والاتحاد الإفريقي أو منظمة التعاون الإسلامي تتمتع بدور هام في الحياة الدولية، وتعتبر من الشركاء الأساسيين للأمم المتحدة.
وأضاف: "لا أعتقد أن الأمم المتحدة هي مركز كل شيء لأن المشاكل أصبحت أكثر تعقيدا، والأوضاع أصبحت أكثر صعوبة. وأنا مقتنع أكثر فأكثر بأن قدرة المنظمات الإقليمية ضرورية لحل المشاكل".
كذلك تطرق غوتيريش إلى مستقبل "الذكاء الاصطناعي" ونوه الأمين العام، بأنه تمكن من جمع 49 شخصا من روسيا والولايات المتحدة والصين وإسرائيل والبرازيل وغيرها، لبحث كيف يمكن تكوين صيغة ما لإدارة عمل الذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام بدلا من أن يكون مشكلة للعالم أجمع، وما يمكن للأمم المتحدة أن تفعله حيال ذلك.
ووفقا له تمكن هؤلاء من التوصل إلى اتفاق بشأن إدارة الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي، لكنه والحق يقال، يتمتع بأبعاد محدودة. وأكد على أن الأمم المتحدة لعبت دورا هاما في التغلب على جائحة كوفيد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة بريكس مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخبر: رئيس وكالة براءات الاختراع التابعة للأمم المتحدة، كامل إدريس، يتنحى تحت ضغط من الدول الأعضاء، خاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com
العجب العجيب .. من السيرة الذاتية لرئيس وزراء بورتكيزان
المصادر
, New York Times رويتر
الخبر :
رئيس وكالة براءات الاختراع التابعة للأمم المتحدة، كامل إدريس، يتنحى
النص:
كامل إدريس، دبلوماسي سوداني ومسؤول دولي، شغل منصب المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) من عام ١٩٩٧ حتى استقالته المبكرة في عام ٢٠٠٨.
جاءت استقالته نتيجة جدل حول التباين في تاريخ ميلاده المصرّح به.
فقد كشف تدقيق داخلي أن إدريس وقّع وثائق تشير إلى أن سنة ميلاده ١٩٤٥، بينما أظهرت سجلات أخرى أنه من مواليد ١٩٥٤، ما أثار تساؤلات حول مؤهلاته عند تعيينه في عام ١٩٨٢.
وتحت ضغط من الدول الأعضاء، خاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وافق إدريس في نوفمبر ٢٠٠٧ على التنحي قبل سنة من انتهاء ولايته، وغادر منصبه رسميًا في سبتمبر ٢٠٠٨.
رغم الجدل، أصر إدريس على أن الخطأ في تاريخ الميلاد كان نتيجة خطأ كتابي، ونفى ارتكاب أي مخالفة.
بعد فترة رئاسته للويبو، بقي إدريس نشطًا في الفضاء العام بدون ان يتبوأ اي منصب
ومؤخرًا، في ١٩ مايو ٢٠٢٥، تم تعيينه رئيسًا لوزراء السودان من قبل الحكومة الانقلابية في البلاد
و هلم جراً.
كسرة
رئيس وكالة الأمم المتحدة للملكية الفكرية يتنحى مبكرًابقلم: لورا ماكنيس | رويترز – 15 نوفمبر 2007
جنيف – رويترز:
أعلن دبلوماسيون يوم الخميس أن رئيس هيئة مراقبة الملكية الفكرية التابعة للأمم المتحدة سيتنحى عن منصبه في العام المقبل، قبل عام من انتهاء ولايته الرسمية، وذلك بعد أن كشفت وثائق تحتوي على تاريخ ميلاد غير دقيق، مما زاد الضغوط عليه لتقديم استقالته.
كامل إدريس، الذي شغل منصب المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) لمدة عشر سنوات، تبيّن من خلال تدقيق داخلي أنه وقّع على وثائق تحمل تاريخ ميلاد غير صحيح عند انضمامه للمنظمة قبل ٢٥ عامًا، مما جعله يبدو أكبر من عمره الحقيقي بتسع سنوات.
في أكتوبر الماضي، امتنعت الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وعدد من الدول الغنية الأخرى عن الموافقة على ميزانية الوكالة الجديدة لمدة عامين، احتجاجًا على غياب النقاش الكامل والشفاف بشأن مزاعم سوء السلوك التي طالت المحامي السوداني.
ورحّبت الولايات المتحدة بقرار إدريس التنحي المبكر واعتبرته “تطورًا إيجابيًا”.
وفي رسالة بريد إلكتروني تم تعميمها على موظفي الويبو واطلعت عليها رويترز، قال إدريس:
“لقد قررت تسريع عملية ترشيح وتعيين مدير عام جديد.”
وأوضح أن الدول الأعضاء ستُطلب منها تقديم مرشحين لخلافته، ليتم استعراض الأسماء في مايو ٢٠٠٨ من قبل لجنة اختيار، تمهيدًا لتعيين المدير الجديد من قبل الجمعية العامة للويبو في دورتها القادمة في سبتمبر ٢٠٠٨.
ورغم الجدل، نفى إدريس ارتكاب أي مخالفة، علماً بأنه أعيد تعيينه في عام ٢٠٠٣ لفترة ثانية مدتها ست سنوات، كان من المفترض أن تنتهي في نوفمبر ٢٠٠٩.
د. احمد التيجاني سيد احمد
٢٢ مايو ٢٠٢٥ روما نيروبي