تواصل رئاسة الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي التزامها بتقصير وتخفيف مدة خطبة وصلاة الجمعة في الحرمين الشريفين.

ويأتي ذلك وفق ما صدر من التوجيه الكريم مؤخرا لتكون في حدود 15 دقيقة، وبتأخير الآذان الأول ليكون بينه وبين الآذان الثاني 10 دقائق، وذلك حتى نهاية فصل الصيف بسبب شدة الحرارة.

كما جهزت الرئاسة بالحرمين الشريفين خدماتها الدينية والتوجيهية للقاصدين من المصلين والطائفين والمعتمرين لصلاة الجمعة ليؤدوا شعائرهم في أجواء تعبدية إيمانية خاشعة.

فيديو | وفق التوجيه الكريم.. استمرار تقصير وتخفيف مدة خطبتي وصلاة الجمعة في الحرمين تخفيفا على المصلين تزامنا مع ارتفاع درجات حرارة الشمس#الإخبارية pic.twitter.com/teA7VOUl1I

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 28, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: صلاة الجمعة

إقرأ أيضاً:

حكم الدعاء بآية من القرآن الكريم أثناء السجود

السجود.. أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الركوع والسجود محلان لتعظيم الرب سبحانه وتعالى بالتسبيح والذكر والدعاء، وأنهما ليسا محلًّا لقراءة القرآن؛ وعلى ذلك أجمع العلماء؛ قال الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (1/ 431، ط. دار الكتب العلمية): [أما قراءة القرآن في الركوع فجميع العلماء على أن ذلك لا يجوز.. وأجمعوا أن الركوع موضع لتعظيم الله بالتسبيح وأنواع الذكر] اهـ.

السجود في الصلاة:

وأكدت الإفتاء أن الصلاة من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه سبحانه وتعالى، ومن أفضل أركانها الركوع والسجود؛ فقد أخرج الإمام مسلم في "صحيحه" عن عَبْد الله بن مسعود رضي الله عنه أنَّه قال: «إِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ الرُّكُوعُ وَالسُّجُودُ».

وقال الشيخ ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (23/ 58، ط. مجمع الملك فهد): [وقد اتفق العلماء على كراهة القراءة في الركوع والسجود] اهـ.

والأصل في هذا الإجماع ما ثبت من النهي عنهما فيما أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: كشف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الستارة والناس صفوف خلف أبي بكر رضي الله عنه، فقال: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلَّا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ؛ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ، أَوْ تُرَى لَهُ، أَلَا وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا، فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ، فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ».

السجود:
أما إن قصد المصلي -بقراءته بعض الآيات القرآنية التي جاء فيها الدعاء في ركوعه وسجوده- الدعاءَ والذكر والثناء على الله تعالى ولم يقصد تلاوة القرآن، فيجوز بلا كراهة؛ كدعاء المصلي في سجوده بنحو ما جاء في قوله تعالى: ﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ [الفرقان: 74].

قال الشيخ الدردير في "الشرح الصغير" (1/ 339، ط. دار المعارف): [(و) كُره (القراءة بركوعٍ أو سجودٍ) إلا أن يقصد في السجود بها الدعاء؛ كأن يقول: "رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إذْ هَدَيْتنَا" إلخ، فلا يُكره] اهـ.

وقال الإمام ابن حجر الهيتمي في "تحفة المحتاج في شرح المنهاج" (1/ 62، ط. دار الفكر): [وتكره القراءة في غير القيام؛ للنهي عنها] اهـ.

قال الإمام عبد الحميد الشرواني مُحشِّيًا عليه: [قال الزركشي: ومحل كراهتها إذا قصد بها القرآن، فإن قصد بها الدعاء والثناء، فينبغي أن تكون كما لو قنت بآية من القرآن. اهـ. أي: فلا تكون مكروهة، وينبغي أن مثل قصد القرآن ما لو أطلق فيما يظهر أخذًا مما يأتي في القنوت. ع ش (قوله في غير القيام) أي: من الركوع وغيره من بقية الأركان] اهـ. 

مقالات مشابهة

  • مدير الكرة بالزمالك: الأزمة المالية مؤقتة.. ولا تقصير من الإدارة
  • الحكومة تستعرض خطة طرح 261 ألف وحدة سكنية ضمن التوجيه الرئاسي لـ 400 ألف وحدة
  • مدير إدارة التوجيه المعنوي يزور مكتب المنطقة الغربية
  • خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يهنئان الرئيس التونسي بذكرى الجلاء لبلاده
  • حكم كتابة القرآن الكريم على جدران المسجد
  • «شؤون الحرمين» تحث ضيوف الرحمن على اتباع اللوحات الإرشادية بالمسجد الحرام
  • رئيس مجلس القيادة من عدن: الأولوية لاستعادة مؤسسات الدولة وبنائها وتخفيف معاناة المواطنين
  • خادم الحرمين الشريفين يرأس جلسة مجلس الوزراء في الرياض
  • حكم الدعاء بآية من القرآن الكريم أثناء السجود
  • شؤون الحرمين تحث على عدم تجاوز الحواجز المتحركة بالمسجد الحرام