يويفا يستغني عن حكمين إسبانيين في كأس أمم أوروبا 2024
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
اتخذ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) قرارًا بالاستغناء عن حكمين إسبانيين يشاركان في إدارة مباريات بطولة أمم أوروبا (يورو 2024) المقامة في ألمانيا.
وشمل قرار "يويفا" كلا من أليخاندرو هيرنانديز حكما لتقنية الفيديو المساعد "الفار"، وخيسوس جيل مانزانو حكما ميدانيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحليل دور مجموعات يورو 2024.. المتأهلون لربع النهائي والأحصنة السوداء في الأدوار الإقصائيةlist 2 of 2العقم التهديفي يؤرق رونالدو في يورو 2024end of list
ووفقًا لصحيفة "ماركا" الإسبانية لن يدير جيل مانزانو أي مباريات أخرى في يورو 2024.
Jesus Gil Manzano i Alejandro Hernadnez Hernandez NIE będą już sędziowali na EURO 2024
ℹ️ Relevo pic.twitter.com/2yvzTr2WHj
— BAREŁ (@cfrmBAREL) June 27, 2024
وعاد الحكم الإسباني إلى بلاده بعد أن أدار مباراة فرنسا ضد النمسا، حيث وجه إنذارا لكيليان مبابي لدخوله الملعب دون تعليماته.
وعبرت كل من النمسا وفرنسا عن عدم رضاهما على أداء الحكم الإسباني واتهموه بارتكاب أخطاء تحكيمية كما تعرض لصافرات استهجان من الجماهير.
كما قرر يويفا طرد هرنانديز بعد أدائه في مباراة بين أسكتلندا والمجر في دوري المجموعات.
في المقابل نجى حكم الفيديو المساعد مارتينيز مونويرا، الذي يعتبره الاتحاد الدولي لكرة القدم الأفضل في غرفة الفار.
وكان الحكم مانزانو ألغى هدفا صحيحا الموسم الماضي لريال مدريد ضد فالنسيا سجله جود بيلينغهام، حيث أطلق صافرة نهاية المباراة عندما كانت الكرة في الهواء.
أما الحكم هيرنانديز فقد اعترف بأنه أخطأ في عدم احتساب هدف صحيح لبرشلونة ضد ريال بيتيس في موسم 2017 وتسبب في ضياع لقب الدوري عن النادي الكتالوني.
Jesus Gil Manzano will be leading a group of Spanish referees to officiate the upcoming Euro 2024 match between Austria and France. ⌚️????????
[@rfef] pic.twitter.com/8NIFMyrfeR
— LaLigaExtra (@LaLigaExtra) June 17, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات یورو 2024
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الألماني: أوروبا بحاجة إلى دول ثالثة مستعدة لاستقبال المهاجرين
شدد وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت، السبت، على أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى التوصل لاتفاق مشترك بشأن إرسال طالبي اللجوء الذين لا يملكون تأشيرات دخول ولا يمكن إعادتهم إلى أوطانهم، إلى "دول ثالثة آمنة" قريبة من بلدانهم الأصلية.
وأوضح دوبريندت، في مقابلة نشرتها صحيفة "فيلت أم زونتاج"، أن "نهج استخدام دول ثالثة يمكن أن ينجح فقط إذا كان هناك إجماع على مستوى أوروبا".
وأضاف الوزير الألماني "نحن بحاجة إلى دول ثالثة مستعدة لاستقبال المهاجرين غير القادرين فعلياً على العودة إلى بلدانهم الأصلية".
وأكد الوزير أن هذه السياسة لا يمكن لأي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تنفيذها بشكل منفرد، مشددا على أن "ذلك يجب أن يحدث على مستوى الاتحاد الأوروبي.. نحن نعد الأسس لذلك الآن".
ويأتي هذا الطرح في وقت تواصل فيه مؤسسات الاتحاد مناقشة خطة قدمتها المفوضية الأوروبية هذا الشهر، تتيح للدول الأعضاء رفض طلبات اللجوء المقدمة من مهاجرين مروا عبر بلد ثالث "آمن" قبل وصولهم إلى التكتل.
ولم تُعتمد هذه المقترحات بعد من قبل الحكومات أو البرلمان الأوروبي، كما واجهت انتقادات من منظمات حقوق الإنسان.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الداخلية الألماني واجه انتقادات من دول مجاورة منذ توليه منصبه، عقب تعهده بتشديد الرقابة على الحدود وإعادة المهاجرين الذين لا يملكون الحق في دخول البلاد، وهي الخطط التي قوبلت باحتجاجات من تلك الدول.
وكانت جهود مماثلة لنقل طالبي لجوء إلى دول ثالثة قد واجهت عراقيل في أماكن أخرى؛ إذ تعثرت الخطة الإيطالية لنقل من تم إنقاذهم في البحر إلى ألبانيا بسبب طعون قضائية، فيما ألغى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خطة حكومية سابقة تقضي بإرسال طالبي اللجوء غير الشرعيين إلى رواندا، وذلك بعد توليه السلطة العام الماضي.
ويُذكر أن الحكومة الألمانية الحالية، بقيادة المستشار المحافظ فريدريش ميرتس، كانت قد فازت في انتخابات شباط /فبراير الماضي على وقع تعهدات بخفض أعداد المهاجرين، وهي القضية التي تعتبرها شريحة واسعة من الناخبين "خارجة عن السيطرة"، رغم أن البيانات تشير إلى تراجع أعداد طالبي اللجوء منذ أكثر من عام، وفق وكالة رويترز.