بعد تطبيقها في مونديال الأندية .. قرار عاجل من الفيفا بشأن كاميرا الحكم
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، الموافقة على تطبيق الكاميرا المثبتة في أذن الحكم، والتي شهدتها كأس العالم للأندية الأخيرة، في المسابقات المقبلة.
بعد نجاح اختبارات كاميرات الجسم التي يرتديها الحكام في كأس العالم للأندية 2025 للاستخدام في البث، وافق مجلس إدارة IFAB على توسيع نطاق التجربة لتشمل المسابقات المحلية والدولية حول العالم، تمت الموافقة على التجربة في الاجتماع السنوي العام لـ IFAB في مارس، حيث اقتصرت في البداية على بطولات.
يجب على المسابقات الراغبة في المشاركة في التجربة الحصول على إذن من IFAB وفيفا، اللذين سيدعمان المشاركين من خلال تقديم توصيات مفصلة ومواصفات فنية لضمان سلاسة التنفيذ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيفا الحكم كأس العالم للأندية
إقرأ أيضاً:
الفيفا يطور إجراءات السلامة في كأس العالم 2026 بعد مشاكل الحرارة والرطوبة
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن خطوات جديدة لتعزيز سلامة اللاعبين خلال مباريات كأس العالم 2026، المقرر إقامته في كندا والولايات المتحدة والمكسيك، وذلك بعد ملاحظاته لتأثر بعض اللاعبين بالحرارة والرطوبة العالية في النسخة الأخيرة من كأس العالم للأندية التي أقيمت هذا العام في الولايات المتحدة.
ووفقًا للمسؤولين في "فيفا"، فإن التجارب السابقة أظهرت أن اللاعبين قد يتعرضون لإرهاق شديد نتيجة الظروف المناخية، وهو ما دفع الاتحاد إلى تعديل آلية التوقفات ورفع مستوى التجهيزات على أرض الملعب. وتشمل الإجراءات الجديدة توفير كميات إضافية من المياه ووضع مراوح بالقرب من خطي الملعب، لتقليل تأثير درجات الحرارة العالية على اللاعبين وضمان راحتهم البدنية أثناء المباريات.
وأشار مانولو زوبيريا، مسؤول البطولات في "فيفا"، إلى أن النظام الجديد يبسط ويكمل النسخة القديمة من التوقفات، التي كانت تُطبق بعد مرور 30 دقيقة في حال تجاوز الحرارة مستوى معين. وأضاف زوبيريا أن هذا التغيير يضمن سلامة اللاعبين بشكل أفضل ويواكب الظروف المتغيرة التي قد يواجهونها في المدن الثلاث المضيفة، خاصة مع اختلاف درجات الحرارة والرطوبة من مكان لآخر.
ويعتبر هذا القرار جزءًا من استراتيجية أوسع يتبناها "فيفا" لضمان صحة اللاعبين في جميع البطولات الكبرى، والتي تشمل متابعة مستويات الإجهاد البدني، وضع بروتوكولات طبية للطوارئ، وتنظيم فترات الراحة بشكل مدروس. ويؤكد الخبراء أن مثل هذه الإجراءات لا تقتصر على حماية اللاعبين من الإرهاق فقط، بل تساهم أيضًا في تقليل فرص الإصابات المرتبطة بالإجهاد الحراري، مثل التشنجات أو الجفاف.
ومن المتوقع أن تؤثر هذه الإجراءات على طريقة إدارة المباريات، حيث قد تمنح فرق التدريب فرصة أكبر لمراجعة الخطط وتحريك اللاعبين بحذر أكبر خلال الأوقات الحرجة، دون المخاطرة بصحتهم. كما تعكس هذه التحسينات التزام "فيفا" بتقديم بطولة آمنة وعادلة، مع مراعاة الظروف المناخية المتنوعة التي قد تواجه الفرق من مختلف القارات.
وتأتي هذه التعديلات في سياق التحسين المستمر لتجهيزات الملاعب والتقنيات المستخدمة خلال البطولات، بما في ذلك مراقبة درجات الحرارة، توفير معدات تبريد إضافية، وتدريب الطواقم الطبية على التعامل مع حالات الإرهاق الحراري، لضمان أعلى معايير السلامة.
وبذلك يسعى "فيفا" لتقديم نسخة متقدمة من كأس العالم، تحافظ على الأداء البدني العالي للاعبين، وتوفر لهم بيئة آمنة، بينما يستمتع الجمهور بمباريات متكاملة من ناحية الإثارة والتنافس، دون أن تتأثر سلامة اللاعبين بالظروف المناخية الصعبة.