الجرائم الإلكترونية تشكّل تهديدًا حقيقيًا لأمن العمليات بالمنشآت الصناعية لسوناطراك
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أشرف، اليوم، الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، على افتتاح اللقاء التوعوي المخصص لموضوع “المخاطر والتهديدات السيبرانية”.
وحسب بيان للمؤسسة، يهدف هذا اللقاء، إلى تعزيز ثقافة الأمن السيبراني ونشر الوعي بين الموظفين بأهمية الالتزام بالسياسات الأمنية ذات الصلة.
وأكد رشيد حشيشي أن مكافحة الجرائم الإلكترونية تعد مسألة حساسة وتشكّل تهديدًا حقيقيًا يمكن أن يؤثّر على أمن وديمومة العمليات في المنشآت الصناعية لسوناطراك.
واضعا الإطارات المسيرة في صدارة المعركة للوقاية من هذه المخاطر والتهديدات. ومشددًا على ضرورة إدراك رهانات الأمن السيبراني والمخاطر السيبرانية لحماية البيانات والأنظمة والشبكات.
وتناول الحاضرون خلال اللقاء التهديدات والهجمات الإلكترونية التي قد تعطّل الأنظمة التكنولوجية للمؤسسات وتعرقل خدماتها المعلوماتية.
وتشمل هذه التهديدات، التي تؤثر بشكل كبير على استقرار وأمن المؤسسات في عصر التحول الرقمي. اختراقات البيانات، الاحتيال الإلكتروني. التجسس الإلكتروني وكذا تخريب المنشآت الحيوية عن طريق البرمجيات الخبيثة.
كما ناقش المتدخلون خلال اللقاء عدة محاور لمواجهة المخاطر السيبرانية. وأكدوا على الحاجة إلى إرساء تعاون بين جميع الأطراف المعنية. كما شددوا على أهمية تعزيز التنسيق مع الهيئات الحكومية ذات الصلة من أجل تبادل المعلومات والخبرات.
تجدر الإشارة إلى أن سوناطراك تعتمد اإستراتيجية شاملة بخصوص إدارة مخاطر الأمن السيبراني. تستند إلى تنفيذ سياسات وقائية تعتمد على أحدث التكنولوجيات واتخاذ إجراءات صارمة لحماية البيانات والأنظمة الحيوية.
كما تركّز على نشر وتعزيز الوعي الأمني بين الموظفين، بالنظر لِكوْن العنصر البشري يُعدّ الحلقة الأضعف والأكثر استهدافا في هذا المجال.
وفي هذا السياق، يتم تدريب المستخدمين على أساسيات الأمن السيبراني لتجنّب الأخطاء الشائعة مثل النقر على روابط غير معروفة أو الولوج إلى حسابات الشركة عبر شبكات غير آمنة.
وتتبنى سوناطراك نهجًا استباقيًا في هذا الشأن من خلال تحديث البرمجيات بانتظام لسد الثغرات الأمنية المعروفة.
كما تستثمر، تماشيًا مع تطلعاتها في إدارة التحول الرقمي، في بناء بنية تحتية رقمية تتوافق مع المعايير الدولية. وتعتمد على تقنيات أمنية حديثة لأنظمة الكشف عن الاختراقات. وعلى أدوات إدارة أمن أنظمة المعلومات، وذلك من أجل ضمان بيئة رقمية آمنة ومستدامة.
وبهذا النهج ، تؤكد سوناطراك التزامها بحماية مصالحها الرقمية وتعزيز الأمن السيبراني. بما يضمن استمرارية أعمالها في ظل التحديات الرقمية المتزايدة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
اقتصادية قناة السويس: نتطلع لتعزيز التعاون مع بنما في القطاعات الصناعية والخدمات البحرية
استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، السفير ريكاردو إيساثا، سفير جمهورية بنما لدى جمهورية مصر العربية، صباح اليوم، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية، وذلك في إطار بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات النقل البحري والخدمات اللوجستية، والقطاعات الصناعية المستهدفة.
وخلال اللقاء رحب وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بزيارة السفير البنمي، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص الهيئة على توسيع دائرة التعاون الدولي والانفتاح على أسواق جديدة تدعم توجهات المنطقة الاقتصادية نحو التكامل في مختلف القطاعات الصناعية، ودعم سلاسل الإمداد، ومؤكدًا على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع دول أمريكا اللاتينية، خاصة بنما،
وليد جمال الدين: نتطلع إلى شراكة استراتيجية مع بنما في القطاعات المستهدفةو استعرض وليد جمال الدين الفرص الاستثمارية المتاحة داخل نطاق المنطقة الاقتصادية، والمزايا التنافسية التي تتمتع بها من حيث الموقع الفريد والبنية التحتية المتطورة والتكامل بين المواني والمناطق الصناعية، لافتًا إلى أن الهيئة تولي اهتمامًا كبيرًا بالتعاون في القطاعات المستهدفة، وعلى رأسها قطاع الخدمات البحرية واللوجستية، لما له من دور محوري في دعم رؤية الهيئة كمركز تجاري ولوجستي عالمي.
من جانبه، أعرب السفير ريكاردو إيساثا عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز التعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والاستفادة من الفرص المتاحة، وبحث إمكانية تبادل الخبرات وتعميق التعاون،
وأشار إلى أن قناة بنما والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس يمثلان محورين حيويين للتجارة العالمية يمكن أن يشكلا نموذجًا للتكامل في سلاسل الإمداد العالمية.
الجدير بالذكر أن هذا اللقاء يأتي في إطار سلسلة اللقاءات الترويجية التي تنفذها الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس مع ممثلي البعثات الدبلوماسية وكبرى الشركات والمؤسسات الدولية، بهدف عرض الفرص الاستثمارية المتاحة وتعزيز الشراكات الاستراتيجية في القطاعات المستهدفة.