الجرائم الإلكترونية تضبط 3 أشخاص احتالوا مالياً على مواطنين
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
#سواليف
قال الناطق الإعلامي باسم مديرية #الأمن_العام إنّ #وحدة #مكافحة_الجرائم_الإلكترونية تعاملت مع عدد من #الشكاوى التي وردتها من أشخاص تعرضوا للاحتيال المالي الإلكتروني من قبل مجهولين بعد إيهامهم بأنهم مندوبون لشركات وإقناعهم بالدخول بعطاءات لتلك الشركات وأخذ #تحويلات_مالية منهم نظير دخولهم للعطاءات ليتبين بعد إجراء التحويل أنها صفحات ومنصات وهمية وأنهم تعرضوا للاحتيال .
وأكّد الناطق الإعلامي أنّه من خلال التحقيقات وتتبع المنصات والصفحات والتحويلات المالية تمكنت الوحدة من تحديد ثلاثة أشخاص تورطوا بعمليات النصب والاحتيال الإلكتروني وجرى إلقاء القبض عليهم وإحالتهم للقضاء.
وأهابت وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية بالجميع عند الحاجة للدخول لعطاءات أو أية معاملات أخرى اتباع الأصول القانونية المعمول بها وعدم الوثوق بأشخاص وهميين ومجهولين يتواصلون إلكترونيًا معهم إضافة إلى عدم تحويل أية مبالغ مالية لمثل أولئك الأشخاص تحت أية ذريعة كانت.
مقالات ذات صلةالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمن العام وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية الشكاوى تحويلات مالية
إقرأ أيضاً:
مجزرة الجوع في غزة: أكثر من 700 ضحية في مشهد دموي يهز الضمير الإنساني
في واحدة من أبشع مشاهد القتل الجماعي في العصر الحديث، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة دموية شمالي قطاع غزة، حيث سقط أكثر من 700 شهيد وجريح بين المدنيين الذين كانوا يصطفون يائسين بانتظار المساعدات الغذائية في منطقة السودانية المحاصرة.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن 51 شخصًا استشهدوا، وأصيب 648 آخرون خلال ساعات قليلة، عندما أطلقت قوات الاحتلال نيرانها على حشود المدنيين الذين توافدوا بحثًا عن الغذاء وسط مجاعة خانقة تعصف بالقطاع منذ شهور.
ولفت البيان إلى أن الشاحنات التي دخلت عبر منطقة زيكيم، والتي لم يتجاوز عددها 112، تعرضت للنهب وسط الفوضى، بينما الحاجة الحقيقية تفوق 600 شاحنة يومياً.
ووصف البيان ما جرى بأنه جريمة حرب متكاملة، تمثل استخدامًا ممنهجًا للجوع كسلاح إبادة، في ظل صمت دولي مخزٍ.
كما طالب الجهات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، بالتحرك الفوري لفتح المعابر، وإدخال الإغاثة والوقود وحليب الأطفال، محملًا الاحتلال ومن يدعمه كامل المسؤولية عن هذه الجرائم. المجزرة الجديدة تأتي في ظل حصيلة صادمة:
أكثر من 60 ألف شهيد منذ بدء الحرب، بينهم آلاف الأطفال والنساء، في حين يواصل الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي رغم إعلان "هدنات إنسانية" زائفة.
هذه المجزرة ليست حادثًا معزولًا، بل حلقة في سلسلة طويلة من الجرائم التي تحوّل غزة إلى مقبرة جماعية مفتوحة، وسط مأساة إنسانية تتفاقم كل يوم... والعالم لا يزال يتفرج.